قوات العمالقة تهدد بالإنسحاب من الساحل الغربي والحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية
هددت قوات العمالقة الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بالانسحاب من الساحل الغربي على البحر الأحمر، على خلفية استبعاد قائد ألويتها من قبل الإمارات.
وقال بيان صادر عن ألوية العمالقة المتمركزة في الساحل الغربي مساء الجمعة، حصل " نيوز فور مي" على نسخة منه، إنه تم استبعاد قائد الألوية، الشيخ، علي سالم الحسني، من قبل قائد قوات التحالف العربي هناك، عميد، مسعود المزروعي.
واستنكر البيان استبعاد علي الحسني، من قيادة ألوية العمالقة الذي اتفقت على تعيينه في 29 حزيران/ يونيو 2019، وبإشراف من القيادة السابقة وبمباركة من القيادة العليا، في إشارة إلى القائد السابق للعمالقة، أبو زرعة المحرمي، وقيادة القوات الإماراتية في الساحل.
وعبر قادة ألوية العمالقة عن تفاجؤهم باستبعاد "الحسني"، من قيادة ألوية العمالقة، دون أي مبرر، لافتة إلى أنه وكما كان الاتفاق مع القيادة كوننا شركاء في النصر، وشركاء في مثل هذه القرارات التي أنشأت من أجله القيادة المشتركة.
وأوضح البيان أن "هكذا قرار يعنيها بالدرجة الأولى.. وما حدث لا يعدو عن كونه "إجحافا وظلما".
وأعلنت قادة ألوية العمالقة وعددها ستة ألوية، بالإضافة إلى لواء النقل العام والثالث مشاه، رفضها القاطع استبعاد الشيخ علي سالم الحسني من منصبه، كقائد ألوية العمالقة، ملوحة بالانسحاب من الساحل الغربي في حال فرض قرار استبعاده بالقوة.
ولعبت ألوية العمالقة التي تضم في قوامها مقاتلين سلفيين من مختلف مناطق اليمن، وتقودها قيادات عسكرية سلفية جنوبية، والتي تشكلت بدعم إماراتي، دورا كبيرا في استعادة السيطرة على مناطق الساحل الغربي، وأجزاء من محافظة الحديدة من قبضة الحوثيين.
من جانب آخر، دفعت جماعة الحوثي بتعزيزات عسكرية إلى محافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال سكان محليون لـ" نيوز فور مي" إن تعزيزات بشرية للحوثيين وصلوا خلال الساعات الماضية إلى مديريات حيس والتحيتا، وبيت الفقيه جنوبي الحديدة.
يأتي ذلك في ظل استمرار المواجهات بين الجيش اليمني والحوثيين بعدة جبهات منذ أيام، إثر تعثر الجهود الأممية الرامية إلى إعادة الأطراف المتصارعة لطاولة الحوار.
وتتبادل الحكومة و"الحوثيين" اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في ستوكهولم، في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018.
مشاركة الخبر: قوات العمالقة تهدد بالإنسحاب من الساحل الغربي والحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية على وسائل التواصل من نيوز فور مي