معجب بـ«أبل» يطارد أجهزتها النادرة
يعتبر جيمي جريوال واحدا من أشد المعجبين بمنتجات شركة أبل، قضى سنوات في جمع واستعادة أجهزة كومبيوتر أبل القديمة وملحقاتها لإنشاء ما يطلق عليه واحدة من «المجموعات الخاصة الأكثر شمولا من أجهزة كومبيوتر أبل القديمة وملحقاتها في العالم»، حسب رويترز.
في غرفة صغيرة في شركة بدبي، تتكون المجموعة المتراصة من زهاء 200 جهاز كومبيوتر أنتجتها شركة أبل بالإضافة إلى العديد من الملحقات التي أنتجت خلال العقود الثلاثة الأولى للشركة. من بين «مجموعة أبل» الخاصة به، جهازا كومبيوتر (أبل1) عتيقان تمكن من الحصول عليهما في السنوات الثلاث الماضية من مسؤول تنفيذي في شركة خدمات نفطية.
وقال جريوال «يمكن لهذا الكومبيوتر عرض الأحرف الكبيرة فقط، وليس الأحرف الصغيرة. الشيء الآخر المثير للاهتمام هو أنه لم يكن هناك مفتاح حذف، ولا طريقة لحذف الأحرف لأنه كان يقدم نوعا من تدفق المعلومات في اتجاه واحد من لوحة مفاتيح الجهاز إلى الشاشة». جريوال البالغ من العمر 44 عاما، وهو هندي في الأصل ويعيش في دبي، سيعرض أحد الجهازين للبيع في مزاد على موقع (إيباي). ويعتزم استخدام العوائد لتنظيم معارض مؤقتة في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، لإتاحة الفرصة للجمهور لمشاهدة المجموعة. سنحت الفرصة لجريوال للقاء المؤسس المشارك لشركة أبل ومصمم جهاز (أبل1)، ستيف وزنياك، خلال فعالية محدودة في دبي العام الماضي. ووقع وزنياك على الكومبيوتر الذي سيطرح للبيع في المزاد.
وقال جريوال «كان (ستيف وزنياك) متفاجئا قليلا خلال الفعالية في دبي حيال رؤية شخص ما يتوجه إليه ويخرج جهاز (أبل1) الأصلي من الحقيبة. وقع وزنياك على هذا الكومبيوتر والآخر الذي سيتم طرحه للبيع بالمزاد. يمكنك رؤية توقيعه هنا على لوحة الجهاز. هذا تحديدا سيظل في مجموعتي حتى النهاية. أنا متعلق به جدا ويعني لي الكثير. وآمل أن أعرض هذا في مكان ما في القريب العاجل».
جريوال، وهو أب لطفلين، وصف امتلاك جهازي الكومبيوتر العتيقين من طراز (أبل1) واعتناءه بهما بأنه «شرف»، مضيفا أنه تم تصنيعهما قبل ولادته مباشرة.
حذاء يحرم سينمائياً السير على السجادة الحمراء
منع المخرج الكندي كيلفن ريدفيرز المنتمي إلى مجتمعات السكان الأصليين من الظهور على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الخامس والسبعين لأنه كان يرتدي حذاءً تقليدياً من نوع «موكاسين»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ويذكر أن هذا المخرج ينتمي إلى مجتمع Dene (ديني) للسكان الأصليين ونشأ في الأقاليم الشمالية الغربية لكندا. وقال ريدفيرز لشبكة «سي بي سي» الكندية: «لقد نشأت على أسسي الثقافية، ولأحذية الموكاسين أهمية كبيرة في هذا الإطار». وأضاف: «أتفهم أن هناك قواعد لباس معينة على السجادة الحمراء، لذلك اعتقدت أني إذا ارتديت بزة توكسيدو وربطة عنق، وقطعة تظهر أني من السكان الأصليين، فسيكون ذلك مقبولاً». وأضاف ريدفيرز أن أحذية الموكاسين «تُعتبر إلى حد كبير ملابس تقليدية ورسمية لدى أفراد ثقافات كثيرة في كندا».
وكان المخرج سافر إلى فرنسا مع وفد من صانعي الأفلام من السكان الأصليين، ودُعي لحضور العرض الأول لفيلم «Les Amandiers» للممثلة الفرنسية الإيطالية فاليريا بروني تيديشي في 22 مايو (أيار).
وقال ريدفيرز لوسائل إعلام كندية كبرى إن مسؤولي الأمن في المهرجان منعوه من المرور على السجادة الحمراء، ولم يُسمح له بالعودة إلا بعد تغيير حذائه.
وأوضح عند عودته إلى فانكوفر بمقاطعة بريتش كولومبيا: «من الصعب تفهم أمور كهذه. تسبب لي ذلك ببعض الحزن، ولا يزال الوضع كذلك حتى الآن عندما أفكر بالأمر. لقد خاب ظني. أغضبني ذلك».
وصُنعت أحذية الموكاسين البنية من جانب شقيقة ريدفيرز الذي قال إنه «يتحمس» لانتعالها في اللحظات المهمة من حياته.
وقال: «كلما أضعها أكون في أفضل حالاتي إذ أشعر بأني على اتصال بالعائلة وبجذور مجموعة (ديني)».
وبعد ساعات من الحادثة، قال المخرج إنه التقى بكبار مسؤولي المهرجان الذين اعتذروا منه ودعوه إلى انتعال أحذيته هذه على السجادة الحمراء خلال عرض فيلم ديفيد كروننبرغ «كرايمز أوف ذي فيوتشر» في اليوم التالي. وقال ريدفيرز على «فيسبوك» إنه يأمل أن يساعد الحادث في توعية الناس حول العالم بأن «الملابس الثقافية للسكان الأصليين مقبولة تماماً في الأماكن الرسمية مثل السجادة الحمراء».
المصدر: الشرق الأوسط
مشاركة الخبر: معجب بـ«أبل» يطارد أجهزتها النادرة على وسائل التواصل من نيوز فور مي