حمود والأربعين مفسبك
يدخل بعض الجمهوريين في صراعات بينية وهامشية ، ينضح بعضهم بعضا في قضايا ثانوية ، بل يستميت البعض في قدح الطرف الآخر وتسفيهه وبعض آخر يحاول الإنتصار لرأيه او فكرته او حركته بكم هائل من السب والشتم والولوغ في الأعراض دون أن ينكر عليه أصحابه .
في الطرف الآخر عدو سلالي عنصري طائفي مناطقي إمامي حوثراني متربص موحد الهدف والوجهة والوسيلة ، ضرباته مركزة لكل ماهو جمهوري ، يتحكم في كل المكونات التي يهيمن عليها وكأنها تشد بعضها بعضا ، تتداعى جميعها لداعي الموت.
بالأمس المليشيا تخنق خبزة وتذل أهلها واليوم في تعز تقصف أطفالها وتبعثر أشلاءهم ، وعلى الرغم من فضاعة هذا الإجرام السلالي إلا أن البعض يمم وجهه شطر الثانويات واستدار صوب حمود منطلقا من صورته التي وضعت في سور المقبرة مستغلا تلك الزلة التي لم تكن سببا في حصار تعز ولا معاناة أهلها ، تناسى أولئك كل ماقدمه الرجل لمدينته وأهلها وهو في الميدان ومايقدمه بعد إخراجه منها وأخذوه بمافعله سفيهٌ لم يحسن مابيده من مال .
مشاركة الخبر: حمود والأربعين مفسبك على وسائل التواصل من نيوز فور مي