الاستاذ احمد بارفيد رجل مثل الغيث أينما وقع نفع
القادة العظماء يصنعون التأريخ ويضعون اللمسات وتظل بصماتهم للاجيال.. كل هذا يعرف عن رجل مرحلة عمل استطاع على انتشال الوضع التربوي،في مديرية تريم ذلك الوضع الذي اصبح حتى الكلام يتشحرج في حنجرة الناس فاصبح صعب المنال … رجل صادق في عمله مخلص في مهنته المقدسة كبير في فعله..عظيم في عطائة
رجل جمع بين التفاني والاخلاق..والعلم
حبه لانجاح عمله يضاهي حب الام لطفلها..
تاتي اليه المناصب،لايسعها اليها حي الناس ،له يجعله محل تكليف للعديد،من الوطائف الذي،شغرها فقد،طلب منه ان يكون وكيلا لمدرسة البنات ثم مديرا لها وبعد ان اثبت جدارته عرضت علية ادارة التربية والتعليم بالمديريه لكونه احد الشباب المفعمين بالحيوية والتفاؤول والنشاط كاسرة الرتابه والتقوقع شخصيتة اينما وجدت فهو شاب،مجتهد لايكل ولايمل من عمل الخيرات والسعي خلف كل جديد ومفيد في مجال التعليم
دؤوب لا يكل ولا يمل…
تواجه الناس المشكلات فيعمل على حلها بروح الشباب وحكمة الشيوخ
تكثر المعوقات والصعوبات فبحكمة وهمة يفككها..بنجاح منقطع النظير
يألفه كل من عمل معه ويحترمه جميع من هم تحت إدارته..وضع الله في،يدة الخير والشفاء كله
فلا يعرف في مكتبه الا أول الحاضرين وآخر المغادرين…
ولا يعرف بين موظفيه الا أب حنون فيعمل الموظفون على انجاح أعمالهم ويتسابقون على إنجاز المهام ليس حب للعمل ولكن احتراماً للمعاملة التي يلقونها منه والتي تجعل الموظفين يتسابقون لانجاح اعمالهم والتفاني في مهامهم…
لا يعنف على تقصير ولا يرضى بنصف عمل..
ظهرت آثار أفعاله وتجلت.. وواصلت الظهور وانتشرت.. فعمت المدن والمحافظات المجاورة والقرى ووصلت الارياف والبوادي الحضرمية كافة بدون استثناء او ايثار
ومازالت نجاحاته مستمرة وأفعاله الطيبة والانسانيه مضيئة؛ كشعاع انار الظلام.. لقد كان بحق شعاع عمل على تبديد ظلمات مديرية تريم ونفض غبار سنوات من اللامبالاة غير مأسوف عليها ..في المجال التربوي واستمر هذا الشعاع في سطوعه ومازال حتى تجاوز مدن حضرموت ومديرياتها واستمر محلقا في سماء المحافظة حتى وصل للاقليمية ليظهر من هناك في حلة تقدير وتكريم من اعلا سلطة في الدوله على مستوى الجمهورية.. ليكون ظهوره ساطعاً ونجمه لامعا..
فهل عرفتم من هو ذلك الشعاع؟
نعم عرفناه كيف لا!! وهل يخفى القمر؟؟
إنه احد ركائز العمل الاعلامي والثقافي،والدرامي والانساني والادبي،والتربوي استاذنا القدير: ونجم تريم الاول انه القدير احمد،بارفيد خير ماانجبت تريم بعد،عقم دام اكثر من ثلاثون سنة واخيرا انجبت تريم ذلك النابقة المتجدد والمتدفق،عطا واخلاقا ،ليكون عنوان ل لتريم وهي،له عنوان ايضا .
سدد الله خطاك ورفع قدرك في الدارين…
مشاركة الخبر: الاستاذ احمد بارفيد رجل مثل الغيث أينما وقع نفع على وسائل التواصل من نيوز فور مي