web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

MEE: أزمة كورونا بالخليل تتفاقم جراء الاحتلال وعادات اجتماعية

تم نشره منذُ 4 سنة،بتاريخ: 17-07-2020 م الساعة 09:03:20 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-145277.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : عربي21

نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقرير يسلط الضوء على معاناة مدينة الخليل الفلسطينية، بالضفة الغربية المحتلة، من فيروس كورونا المستجد.

 

ولفت التقرير إلى ازدياد الحالات بشكل كبير في كبرى مدن الضفة، التي تعاني أيضا من الاحتلال وممارساته، ولكن أيضا من عادات اجتماعية غير متسامحة مع إجراءات الوقاية من العدوى.

 

وتاليا نص تقرير "ميدل إيست آي" كاملا كما ترجمته "عربي21":


تمشى في شوارع الخليل، وسوف تسمع على الأغلب الناس يحيي بعضهم بعضا بنفس العبارة: "سوف أقبلك على الوجنتين رغماً عن الكورونا".
 
باتت تلك عبارة تثير بشكل متزايد قلق السلطات في أكبر مدن الضفة الغربية المحتلة.
 
ضربت مدينة الخليل بشدة من قبل موجة ثانية من فيروس كورونا التي ظهرت في مطلع شهر حزيران/يونيو بعد أن ظن الناس أن الضفة الغربية عبرت أسوأ ما في الوباء. في هذا الأسبوع وحده، توفي بسبب الإصابة بكوفيد-19 فتاة في الثانية عشرة من عمرها وثلاث نساء ورجل في التسعين من عمره.
 
بالمجمل، كان معدل الوفيات في الأراضي الفلسطينية منخفضا نسبيا، حيث كان عدد حالات الوفاة فيها 47 مقابل 371 حالة وفاة في إسرائيل. إلا أن عدد الحالات تصاعد بشكل سريع، حيث بلغت الإصابات 8153 في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة منذ شهر آذار/ مارس.
 
قالت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة إنه تم التعرف على 27 نقطة ساخنة لفيروس كورونا في الضفة الغربية، في القرى، وفي مخيمات اللاجئين وفي المدن.
 
وقالت الكيلة إن 111 فلسطيني يرقدون الآن في المستشفيات، سبعة منهم في غرف الإنعاش على أجهزة التنفس الصناعي.
 
ولقد أصبحت مدينة الخليل، وهي مدينة محافظة اجتماعيا قسمها الإسرائيليون وتعد بمثابة مولد الطاقة الاقتصادي للضفة الغربية، أشبه بعالم مصغر للتحديات التي يواجهها الفلسطينيون وهم يسعون جاهدين للخلاص من فيروس كورونا.

 

اقرأ أيضا: كورونا يتفشى في الخليل.. العادات الاجتماعية أبرز الأسباب
 
والمدينة مقسمة فعليا إلى جزئين بموجب اتفاقية تم التوقيع عليها في عام 1997 بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
 
الخليل مقسومة إلى H1، الخاضعة بالكامل، إداريا وأمنيا، لسيطرة السلطة الفلسطينية، ومنطقة H2، التي تخضع إداريا للسلطة الفلسطينية ولكنها تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، الذي لديه القول الفصل فيمن يدخل إلى تلك المنطقة ومن يخرج منها.
 
في تصريح لموقع ميدل إيست آي، قال تيسير أبو سنينة، عمدة الخليل ورئيس بلديتها، إن هذا التقسيم يشكل تحديا بالنسبة للعاملين في القطاع الطبي الذين يحاربون الوباء، حيث أن سيارات الإسعاف كثيرا ما يتم اعتراضها ومنعها من دخول منطقة H2، التي يعيش فيها ما يقرب من 40 ألف فلسطيني بجوار 800 مستوطن.
 
يوجد داخل منطقة H2 ثمانية عشر نقطة تفتيش يتحكم بها بشكل دائم عناصر من الجيش الإسرائيلي.
 
يقول أبو سنينة: "بشكل عام، إن الاحتلال الإسرائيلي عقبة تعيق التنمية والتطوير داخل المدينة، حيث أنه يتحكم بالحدود والمياه وكل شيء. لم تتم إضافة سرير واحد إلى المستشفى الحكومي في الخليل منذ الاحتلال في عام 1967، وإلى أن بدأت السلطة الفلسطينية بتدبير شؤون المدينة في التسعينيات."
 
توجد حالياً عدة مستشفيات في منطقة الخليل، حيث تعالج حالات الإصابة بفيروس كرونا، بما في ذلك مستشفى الهلال الأحمد في حلحول ومستشفى دورا، والذي افتتح قبل الموعد الذي كان محدداً له في يونيو / حزيران. وهناك كذلك قسم يتم إعداده لكي يفتح في المستشفى الحكومي في الخليل.
 
تخدم هذه المستشفيات مجتمعة ما يقرب من 215 ألف فلسطيني يعيشون في المدينة والقرى المحيطة بها، وهي مساحة ينتشر فيها ما يقرب من 120 نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية. وطبقاً لما يقوله أبو سنينية، يعيش ما يقرب من 120 ألف خليلي فلسطيني في المناطق التي لا يوجد بها لا عيادة ولا قسم شرطة، بينما يعيق انتشار نقاط التفتيش الوصول إلى المستشفيات الموجودة في الخليل.
 
يضاف إلى ذلك أن سياسات السلطة الفلسطينية وتجاوب الجمهور مع الوباء فاقم من الوضع الذي هو أصلا بالغ الصعوبة.
 
وكانت السلطة الفلسطينية في شهر آذار/مارس قد أغلقت الضفة الغربية بالكامل حتى منتصف شهر أيار/ مايو، ثم عادت واستأنفت الإغلاق لتسعة أيام في شهر حزيران/ يونيو بعد أن عادة الحالات وارتفعت من جديد.
 
إلا أن الخليل، المركز الصناعي في المناطق الفلسطينية، لم تلتزم إطلاقا بالقيود المفروضة، وها هي الآن تشعر بتداعيات ذلك.
 
يقول أبو سنينة: "للأسف، بعض الناس مازال يتعامل مع وباء فيروس كورونا كما لو أنه غير موجود وكما لو أنه كان جزءا من مؤامرة كونية، وهذا ما أدى إلى تفشى الفيروس".
 
أقامت بلدية الخليل مركز طوارئ لتنسيق العمل، ونشرت كتيبات ومطويات للتحذير من خطر كوفيد-19 الفتاك، ولكن لا حياة لمن تنادي.
 
في الحادي عشر من حزيران/ يونيو، طالبت السلطات باحترام إجراءات التباعد الاجتماعي عند ال عن نتائج امتحانات الثانوية العامة، إلا أن كثيراً من الناس كانوا يحتشدون داخل السيارات ويتجولون في المدينة للاحتفال.

 

اقرأ أيضا: التهجير والعزل يهدد الفلسطينيين القاطنين بمناطق الضم
 
يقول أبو سنينة: "نحن، الشعب الفلسطيني، لدينا شيء في طبيعتنا، وهي روح التحدي. بالطبع، تحدي الاحتلال شيء إيجابي، ولكن تحدي الفيروس بهذه الطريقة شيء سلبي".
 
في تصريح لموقع ميدل إيست آي، قال بشار الأطرش، المقيم في منطقة H1 والذي يعمل في صناعة الأغذية، إنه عاد للعمل في المصنع بعد احترام تعليمات الإغلاق الأول لمدة عشرين يوماً.
 
يجد الأطرش أمر فيروس كورونا محيرا لأن كثيرا من الناس الذين كانت نتائج اختباراتهم إيجابية لم تظهر عليهم أي أعراض.
 
يقول الأطرش: "سمعنا عن الكورونا من الإعلام ومن المسؤولين ومن المساجد التي كانت تطالب الناس بعد رفع الأذان بالصلاة في البيت".
 
ويضيف: "ما هذا الفيروس الذي لا يسبب لك سعالا ولا صداعا ولا ألما في البطن ولا حرارة ولا إسهالا؟ خمسة من أقاربي قيل لهم إن نتائج اختباراتهم بفيروس كورونا كانت إيجابية، وعندما ذهبت لزيارتهم في بيتهم بعد مغادرتهم للمستشفى بدوا في صحة جيدة وفي حال طيبة. إذن، ما هو الكورونا؟"
 
أطلع الأطرش موقع ميدل إيست آي على رسالة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الخليل، يزعم أن كاتبها طبيب قدم "علاجا" لكوفيد-19 يتمثل في تقطيع رأس بصل صغير إلى شرائح ناعمة وتناولها مرتين في اليوم مع وجبات الطعام.
 
تقول الرسالة إن "التجربة الفعلية أثبتت أن ذلك كاف لحمايتك من فيروس كورونا ومن الفيروسات التي تهاجم الجهاز التنفسي مهما بلغت قوتها ودون اتخاذ أي إجراءات وقائية".
 
وأضاف الأطرش أنه جرب هذا العلاج ولكنه أضاف سن ثوم بناء على نصيحة تلقاها من أحد أقاربه.
 
وكانت الكثير من الرسائل المشابهة قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ضرب الوباء العالم العربي في آذار/مارس.
 
أشهر العلاجات الباطلة التي تم الترويج لها خلال مقابلة تلفزيوينة مع طبيب مصري زعم أن علاج فيروس كورونا موجود في شلاولاو، وهي وجبة قبطية تؤكل أثناء صيام مريم العذراء وتتكون من الملوخية المجففة والثوم والماء البارد والليمون والبهارات.
 
يقول الأطرش: "لا نعرف من نصدق، الحكومة أم الإعلام أم المسؤولين؟ فكل واحد يقوم بمبادرته الشخصية لحماية نفسه".
 
في هذه الأثناء، بقيت الخليل مفتوحة، يرد عليها الزائرون من المجتمع البدوي الفلسطيني داخل صحراء النقب، ومن عائلات شرقي القدس الذين لديهم جذور في المدينة، ومن المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل من بلدات مثل أم الفحم والناصرة وكفر قاسم وكفر كنة، الذين يأتون للتبضع وللصلاة في المسجد الإبراهيمي التاريخي.

 

مشاركة الخبر: MEE: أزمة كورونا بالخليل تتفاقم جراء الاحتلال وعادات اجتماعية على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

منذُ 17 ساعة

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربى كتاب أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان المصدراليوم السابعصدر حديثا أوضاع العالم 2023...

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

منذُ 17 ساعة

اختارت نيويورك تايمز كتاب بعيدا عن الشجرة كأحد أفضل الكتب فى القرن الحادى والعشرين المصدراليوم السابعأفضل 100 كتاب فى...

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

منذُ 17 ساعة

تمر اليوم ذكرى توجيه المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى إنذارا لحكومة سعد باشا زغلول المصدراليوم السابعحكاية من...

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

منذُ 17 ساعة

فازت دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى فى دورتها السادسة...

القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
منذُ 17 ساعة

كشف الناقد التشكيلى صلاح بيصار عن محتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم ويزور أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل...

5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
منذُ 17 ساعة

الكالسيوم ضرورى للحفاظ على قوة العظام والأسنان والصحة العامة ومع ذلك أصبح نقص الكالسيوم شائعا بشكل متزايد بسبب...

widgets إقراء أيضاً من عربي21