web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

أين المشكلة في اليمن؟

تم نشره منذُ 1 سنة،بتاريخ: 10-12-2022 م الساعة 02:35:03 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-1507224.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : المشهد اليمني

تلوّثت العملية السياسية في اليمن واتسخت لوساخة لاعبيها، سواء من يمارسها بالحديد والنار في الداخل، أو بكل قذارة ووضاعة مع حفنة من الدولارات من وراء الحدود.

ولا تقتصر المشاكل السياسية في النظام السياسي في اليمن على مرحلة ما بعد فوضى 2011، أو انقلاب 2014، فكلاهما سيان، سواء كانت تسويات سياسية أو مناصفات حكومية أو تفاهمات مجلس رئاسي، حيث تكمن المشكلة بأنّ كلّ طرف يريد تنفيذ أجندات حزبه وما وراءها من مشاريع وأجندات إقليمية. ويدخل ضمن هذا الإطار كلّ من يمارسون الثورية أو الجمهورية، وصولاً إلى التحرّر من الاحتلال، فهرطقات الحوثية بمحاربة أميركا وإسرائيل.


أم الكوارث الاستراتيجية تكمن عندما يتبوّأ أحدهم منصب وزير أو وكيل، قائد أو رئيس، سفير أو ملحق... هو يبقى في نهاية الأمر ممثلاً عن حزبه أو جهته السياسية أو راعيه الإقليمي، وبالتالي تنفيذ أجندات خارج إطار مصلحة الشعب العليا، وصولاً الى هدر المال وإهمال تنمية البلاد، وسوء استغلال السلطة.

المشكلة السياسية والاستراتيجية في اليمن هي مشكلة بنيوية بحتة تتعلق بمجمل النظام السياسي القائم، فجميع القوى السياسية في اليمن تخشى الخوض في صراع الإصلاح السياسي، لأن ذلك سيفقدها بكلّ بساطة مواقعها ونفوذها ومكتسباتها المالية والتنفيذية والسياسية على أرض الواقع.

هذا يضعنا بمواجهة سؤال: أين الخلل الذي أصاب الدولة اليمنية بالتحديد؟

بالنسبة للشرعية فهو غياب القانون واستبدال الحكم الرشيد بالفوضى السياسية والتغوّل الحزبي والمليشاوي، أما في ما يخص جماعة الحوثي الانقلابية، فالقضية لا ترتبط بشخوص يتوجب الإطاحة بها أمثال عبد الملك الحوثي، أو محمد الحوثي، أو أبو علي الحاكم، أو العديد من المسميّات الحوثية الأخرى، بقدر ما أنّ المشكلة تكمن في غسيل الأدمغة، وصناعة القتلة والشبكة الدينية الحاكمة، والتي قمّة هرمها تكمن في طهران، وما ذراعها في اليمن إلا واجهة تخريبية جعلت من اليمن ساحة تصفية لحسابات إقليمية.

نخلص إلى القول إنّ الحل في اليمن لا يكمن في تغيير الشخوص فقط، بل بتوجب حدوث تغيير شعبي كامل، بحيث يشمل هياكل النظم السياسية، والمنظومة القيادية والحزبية الحاكمة، والمسرح السياسي والاستراتيجي اليمني الذي سبق الحديث عنه.

مشاركة الخبر: أين المشكلة في اليمن؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

وزيرة التضامن الاجتماعي تزور الكنيسة الإنجيلية وتهنئ الطائفة الإنجيلية...

منذُ 44 دقائق

حرصت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على زيارة الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة وذلك من أجل تقديم التهنئة للطائفة...

عودة 17 صيادا يمنيا من سجون إريتريا

منذُ 45 دقائق

عاد إلى شواطئ الخوخة بمحافظة الحديدة 17 صيادا من أبناء المخا بعد أسابيع من احتجازهم في السجون...

شهداء وجرحى في قصف متواصل على غزة

منذُ 45 دقائق

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب عدد آخر مساء اليوم في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على حي الزيتون شرق مدينة غزة ومخيم...

ترامب يعترف بصحة تسجيل صوتي مع محاميه السابق ويطلب عرضه كاملا

منذُ 45 دقائق

التسجيل أظهر النقاش بين الرئيس الأميركي السابق ومحاميه حينها مايكل كوهين حول دفع 150 ألف دولار لكارين...

اعتصام مناصر لفلسطين يدخل يومه الـ11 في إسطنبول ودعوات لمظاهرة حاشدة
منذُ 45 دقائق

دعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية إلى مظاهرة عارمة الأحد في مدينة إسطنبول تحت شعار لا تنسوا غزة من أجل المطالبة بكسر...

6 إخفاقات للاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة مطالبات إسرائيلية بتجنبها
منذُ 45 دقائق

يعلم الاحتلال الإسرائيلي أن استمرار هذه الحرب سيؤدي إلى انهيار الدولة عسكريا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وحتى لو...

widgets إقراء أيضاً من المشهد اليمني