web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

كوارث تطاول المرافق الروسية: الآلاف بلا تدفئة ولا كهرباء ولا خدمات

تم نشره منذُ 1 سنة،بتاريخ: 25-12-2022 م الساعة 04:18:28 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-1530199.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربي الجديد

في الوقت الذي شنّت فيه روسيا ضربات لا هوادة فيها على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، تاركة الملايين بدون كهرباء وماء وتدفئة، تعرضت المدن في جميع أنحاء روسيا للكوارث المتعلقة بالمرافق، بحسب تقرير نشرته "واشنطن بوست" اليوم الأحد.

الانفجار الضخم في خط أنابيب الغاز خارج سانت بطرسبرغ الشهر الماضي، والحرائق الكبيرة في مركزي تسوق منفصلين في موسكو يُزعم أنها ناجمة عن اللحام، وشبكات الكهرباء المعيبة التي تركت عشرات الآلاف من دون تدفئة وكهرباء، ليست سوى بعض الحوادث التي جرى الإبلاغ عنها منذ جهود روسيا لمحو البنية التحتية الأوكرانية التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب الصحيفة الأميركية.

في أواخر أكتوبر، انفجر أنبوبان للصرف الصحي في مدينة فولغوغراد الجنوبية، مما أدى إلى إغراق العديد من الشوارع بالبراز ومياه الصرف، وترك 200 ألف من السكان البالغ عددهم مليون نسمة، بدون مياه أو تدفئة لعدة أيام.

قال إيليا كرافشينكو، النائب المحلي الذي جمع شهادات من أكثر من 1000 ضحية بالحادث، ورفع دعوى قضائية ضد الشركة التي تمتلك نظام الصرف الصحي، لـ "واشنطن بوست" إن المشهد "لم يكن جميلاً. هذا هو أسوأ عام على الإطلاق. لم تشهد المدينة مثل هذا القدر من المشاكل من قبل".

مشكلة قديمة

بعد أسابيع قليلة، أدت مشكلة الصرف الصحي المماثلة، وإن كانت أقل خطورة في بلدة برفورالسك، وهي مدينة صغيرة تقع غرب يكاترينبرغ، إلى دفع السكان لسحب دلاء من المياه البرازية إلى مكاتب مجلس المياه المحلي احتجاجاً، مدعين أن السلطات أهملت المشكلة لسنوات.

والبنية التحتية السيئة الصيانة هي مشكلة طويلة الأمد ومستمرة في روسيا، نتيجة لأنظمة الحقبة السوفييتية القديمة التي تحتاج إلى إصلاح وصيانة مكلفة، وبسبب عقود من الفساد المستشري، وإعطاء الحكومة الأولوية لميزانيات الدفاع والأمن، فضلاً عن تطوير المدن الكبرى على حساب البلدات الإقليمية، وفق "واشنطن بوست".

وشرح مقال نُشر مؤخراً في إحدى الصحف المحلية في مدينة بيرم قائلاً: "لا يمر يوم لا نسمع فيه من منطقة أو أخرى في روسيا عن حادث وقع في قطاع الإسكان والمرافق. خلال موسم التدفئة الأخير، وقع أكثر من 7300 حادث في قطاع الإسكان والمرافق في البلاد، واستناداً إلى الطريقة التي بدأ بها الشتاء في عام 2022، لا ينبغي للمرء أن يتوقع انخفاض الإحصائيات".

في غضون ذلك، قال السيناتور الروسي، أندريه شيفتشينكو، العام الماضي إن البنية التحتية للمرافق في روسيا قد انخفضت بنسبة 60 في المائة، وأن تكلفة الإصلاحات المطلوبة تجاوزت 4 تريليونات روبل، أو حوالي 58 مليار دولار. وأشار شيفتشينكو إلى أنه في بعض المناطق، كانت حالة المرافق العامة "مصدر قلق كبير"، وأنه في بعض الحالات تجاوز التآكل والتلف بشكل عام 70 في المائة.

تأثير العقوبات

يقول المحللون لـ "واشنطن بوست" إن الاضطرابات المتعلقة بالبنية التحتية يمكن أن تتضاعف قريباً مع بدء تأثير العقوبات الغربية، وأن المشاكل الحالية القائمة مسبقاً تضاف إلى الاستياء الشعبي المتزايد من عواقب حرب روسيا ضد أوكرانيا.

تم تلخيص الإحباطات التي أعرب عنها بعض السكان بسبب تدهور البنية التحتية في العديد من المدن الروسية في منشور حديث على انستغرام بواسطة أومسك أوغو، وهي مجموعة مجتمع مدني في مدينة أومسك السيبيرية، حيث تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى -4 درجات فهرنهايت.

وقال المنشور: "يقولون على شاشة التلفزيون إن أوروبا تتجمد، لكن لم يذكر أحد أن 40 ألف منزل في أومسك لا تحصل على الغاز. يتعين على بقية المنازل إيقاف التدفئة بانتظام، لأن البنية التحتية للمرافق العامة قد تعرضت للتلف تماماً".

وقال دانييل شيبيكين، مؤسس المجموعة، إنه على الرغم من اعتبار روسيا لاعباً رئيسياً في مجال النفط والغاز، إلا أن العديد من الروس خارج موسكو ما زالوا يعيشون مع تدفئة بدائية، ويعانون من حوادث المرافق العادية، مثل انفجار الغلايات.

تابع شيبيكين أنه لم يتغير شيء يذكر خلال 23 عاماً من فترة فلاديمير بوتين كحاكم سياسي للبلاد، وأن التفاوت بين العاصمة الروسية والمناطق قد اتسع. قال: "يمكن أن يكون أومسك مكاناً صعباً للغاية للعيش فيه. في غضون ذلك، في موسكو، هناك بنية تحتية جيدة، ووسائل نقل عامة ممتازة، والجميع يستثمر الكثير من الأموال هناك".

وقبل أن يُسمم مباشرة بغاز الأعصاب نوفيتشوك في عام 2020، كان زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، يصور مقابلات في سيبيريا سلطت الضوء على مشاكل البناء والظروف المعيشية الخطيرة لبعض الأحياء، بحسب "واشنطن بوست".

مشاركة الخبر: كوارث تطاول المرافق الروسية: الآلاف بلا تدفئة ولا كهرباء ولا خدمات على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

تقرير الاحتلال الإسرائيلي يخطط لوضع عناصر تحت إشرافه لإدارة معبر رفح

منذُ 39 دقائق

يعتزم الاحتلال الإسرائيلي في الأيام والأسابيع المقبلة إشراك عناصر فلسطينية غير مرتبطة بحركة حماس في تشغيل الجانب...

العراق يعلق مؤقتا الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان

منذُ 39 دقائق

قالت وكالة فرانس برس الفرنسية نقلا عن مصدر في مفوضية الانتخابات فضل عدم الكشف عن هويته إن الإجراءات متوقفة اعتبارا من...

البيت الأبيض يجب سد الفجوات المتبقية نترقب فتح رفح وكرم أبو سالم غدا

منذُ 39 دقائق

دعا البيت الأبيض لسد الفجوات في الاتفاق بين حماس والاحتلال مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة فتح المعابر مع قطاع...

مباحثات نووية بين روسيا وبيلاروس

منذُ 48 دقائق

منسيكوكالة الصحافة اليمنية يعتزم رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو مناقشة قضايا التنسيق المشترك واستخدام القوات العاملة...

وفد قيادي من حماس يصل إلى القاهرة لمتابعة جهود وقف العدوان
منذُ 51 دقائق

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء اليوم الثلاثاء أن وفدا رفيعا برئاسة رئيس حركة حماس في غزة د خليل الحية وصل إلى...

إعصار مداري وفيضانات طويلة الأمد ستضرب هذه المحافظات اليمنية تحذير أمم...
منذُ 52 دقائق

حذرت نشرة الإنذار المبكر الصادرة من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فاو من موسم صيف يهدد بفيضانات طويلة الأمد خلال ...

widgets إقراء أيضاً من العربي الجديد