'جسور الخير' تجمع أكثر من 30 ألف طرد غذائي وكميات كبيرة من الملابس الشتوية والأغطية لإغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا
الأحد، ١٢ فبراير ٢٠٢٣ - ٥:٤٠ م
- حملة "جسور الخير" تواصل فعالياتها لتعزيز استجابة الإمارات الإنسانية لصالح المتأثرين من الزلزال في سوريا وتركيا.
أبوظبي في 12 فبراير / وام / جمعت حملة "جسور الخير" أكثر من 30 ألف طرد غذائي وكميات كبيرة من الملابس الشتوية والأغطية والاحتياجات الإنسسانية الأخرى، وتواصل الحملة فعالياتها على مستوى الدولة، لحشد الدعم وتعزيز استجابة الإمارات الإنسانية لصالح المتأثرين من الزلزال في سوريا وتركيا.
وتشهد الحملة التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع وزارة الخاريجة والتعاون الدولي، ووزارة تنمية المجتمع، وعدد من المنظمات الإنسانية والخيرية الإماراتية، تجاوبا كبيرا من جميع أطياف المجتمع الإماراتي، والتي أظهرت تضامنا كبيرا مع أوضاع المتضررين من كارثة الزلزال المدمر.
وكان يوم أمس السبت يوما مميزا في مسيرة البذل والعطاء الإماراتية، والتضامن مع الشعوب العالم في الملمات والمحن، حيث تداعى أكثر من ألفي متطوع ولبوا نداء الواجب الإنساني والهلال الأحمر الإماراتي، واحتشدوا بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" ومركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، وفي الشارقة جوار بحيرة خالد، وشاركوا في تجهيز وتعبئة المواد الإغاثية والطرود الغذائية والصحية والاحتياجات الضرورية، توطئة لإرسالها إلى المتأثرين في المناطق المنكوبة ضمن عملية "الفارس الشهم2" التي وفرت حتى الآن الكثير من الاحتياجات الإنسانية للحد من تداعيات الأوضاع الراهنة التي يعيشها المتضررون.
وقال سعادة حمود عبدالله الجنيبي الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن حملة "جسور الخير" تعتبر امتدادا لمسيرة العطاء الإماراتي اللامحدود للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الكوارث والأزمات، وتخفيف وطأتها عن شعوب العالم المختلفة دون تمييز أو أي اعتبارات غير إنسانية، بل تنطلق الإمارات في هذا الصدد من مبدأ الأخوة الإنسانية والتعايش المشترك.
وأضاف : أظهرت الحملة تضامنا كبيرا من المتطوعين مع إخوانهم في الإنسانية الذين نكبوا بهذه الكارثة، وأبدوا استعدادا كبيرا لتقديم كل ما في وسعهم لتخفيف معاناتهم، فقد شهدنا حماسا منقطع النظير منهم للعمل ضمن فريق الهلال الأحمر التطوعي من أجل إنجاز المهمة بهمة عالية واقتدار، وكانوا يتسابقون لأخذ دورهم ومواقعهم والمساهمة في هذا الجهد الذي يعبر عن مدى حبهم والتزامهم بمبادئ العمل التطوعي.
وأكد الجنيبي استمرار فعاليات حملة جسور الخير خلال الأسبوعين القادمين، لتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية وتعزيز استجابة الدولة لصالح المتأثرين من الزلزال، مشيرا إلى أن مراكز استقبال التبرعات العينية بمراكز الهيئة على مستوى الدولة ستكون على أهبة الاستعداد لاستلام التبرعات، إلى جانب استقبال التبرعات المادية عبر الايداعات البنكية وتطبيقات الهواتف الذكية والرسائل النصية ورقم الهاتف المجاني وموقع الهيئة الالكتروني، إضافة إلى مندوبي الهيئة في المراكز التجارية والأسواق والمؤسسات المختلفة.
وأشاد الأمين العام بتجاوب المتبرعين والخيرين والمانحين مع حملة جسور الخير، وقال إن تضامنهم مع إخوانهم في الإنسانية يعبر عن مدى التزامهم بالمسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتقهم وإحساسهم بالمحنة التي يمر بها إخوانهم، وحرصهم على تعزيز الجهود والمبادرات التي تضطلع بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في هذا الصدد.
وأعرب الجنيبي عن شكر الهيئة للمؤسسات المستضيفة لحملة "جسور الخير"، معرض أبوظبي الوطني للمعارض أدنيك، ومركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو، وبلدية الشارقة، للسماح بإنشاء مركز تجميع المساعدات جوار بحيرة خالد؛ كما أشاد بدعم المؤسسات الإنسانية الإماراتية المشاركة في الحملة وهي: دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة دبي العطاء، ومؤسسة سقيا الإمارات، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، وجمعية الشارقة الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية الإمارات الخيرية، ومؤسسة طيران الإمارات الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ومؤسسة دي بي وورلد الخيرية، بالإضافة إلى منصة متطوعين. امارات، ومركز الشارقة للعمل التطوعي.
مصطفى بدر الدين
مشاركة الخبر: 'جسور الخير' تجمع أكثر من 30 ألف طرد غذائي وكميات كبيرة من الملابس الشتوية والأغطية لإغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا على وسائل التواصل من نيوز فور مي