web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

70 عاما على احتجاب مجلة الرسالة.. لماذا توقفت ومحاولات عودتها الفاشلة

تم نشره منذُ 1 سنة،بتاريخ: 24-02-2023 م الساعة 03:02:47 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-1564083.html في : فن وثقافة    بواسطة المصدر : اليوم السابع ثقافة وفن

تمر اليوم الذكرى الـ 70 على احتجاب مجلة الرسالة عن الصدور بعد أن ظلت عشرين عامًا المجلة الأدبية الأولى في الوطن العربي والتي اشترك في تحريرها كبار الكتاب في مصر والوطن العربي، وكان يرأس تحريرها الأديب أحمد حسن الزيات، وذلك في 23 فبراير 1953.

وبحسب كتاب "المجلات الثقافية في العالم العربي" للناقد الكبير محمود قاسم، بأن الرسالة التى بدأت الصدور عام 1933، كانت تطبع بشكل شعبى كى تصل إلى البسطاء والقادرين، وقد اتسمت بقوة التحرير، وعمق الموضوعات وتنوعها، وبذلك فالمجلة ملأت الفراغ الأدبي عند القراء والكتاب قبل صدورها، كما أنها تمتعت بالاستمرار فى الانتظام والصدور فى سنوات ازدهار المجلات الثقافية، وكان القراء ينتظرونها، في موعدها، فيجدونها لدى الباعة، يتهافتون عليها للمضمون الذى تحتويه، كما اهتمت بنشر الإبداع، وتابعته بالنقد والتقييم، وقامت بإفراز جيل متواصل من الأدباء والأدبيات، كما كانت نافذة للتعرف على الأدب العالمى وتقديمه إلى القراء، وبعدما توقفت المجلة فى عام 1953 حاولت الدولة دعم الزيات فى حياته مرة أخرى، من أجل عودة المجلة تحت اسم "الرسالة الجديدة"، وذلك بعد نحو عشر سنوات فى عم 1963، لكن المجلة ما تلبث أن توقفت قبل أن يتوقف قلب صاحبها أحمد حسن الزيات فى عام 1968، لتتوقف إلى الأبد.

وعندما توقفت الرسالة عن الصدور كتب عباس العقاد يقول: "لم يكن يدور بخلدى حين كتبتُ هذا أن مجلتين فى طليعة مجلاتنا الأدبية تضطران للاحتجاب عن قُرائهما قبل انقضاء شهرين، فبدأت السنة الحاضرة باحتجاب (الثقافة)، وقد مضى على ظهورها (ست عشرة سنة)، ولم ينقضِ الشهر الثانى من السنة حتى أعلنت زميلتها (الرسالة) أنها تختم أعدادها، وتودع قُراءها، وقد مضى على ظهورها أكثر من عشرين سنة، ولا شك أنهما حادثان سيُذكران من حوادث هذه السنة عند الكتابة عن تاريخ الأدب العربى الحديث".

وتروي لنا الدكتورة نعمات أحمد فؤاد في كتابها (قمم أدبية): أن علي أمين سافر إلى الشرق بعد احتجاب الرسالة وعاد يقول: "لو أن الحكومة أغلقت سفارتها في الشرق وأبقت على الرسالة لكان خيرًا لها وأجدى عليه". وينظم فيها أحمد العجمي:

حيّ الرسالةَ واقبس من محيّاها ما شئتَ من حسنها أو من حُميّاها

رفّت على الشرق أندى من أزاهره كأن من نفَحات الخلد ريّاها

وأشرقَت بشعاعِ الفكر ناضرةً تُسبي القلوب وتَجري في حناياها

وتعود الرسالة للظهور عام 1963م، باسم (الرسالة الجديدة)، ويُسند تحريرها إلى الزيات، لكنه حاول جاهدًا أن يوقفها فى وجه مصاعب، لكنه لم يستطع أن يستطيع أن يجاري عوامل التجديد والسرعة، وعوامل الثقافة المذبذبة، فتوقفت الرسالة كما توقفت أخت لها من قبل.


مشاركة الخبر: 70 عاما على احتجاب مجلة الرسالة.. لماذا توقفت ومحاولات عودتها الفاشلة على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

92 عاما على تأسيس مصر للطيران تاريخ عريق وإنجازات تتحدث عن نفسها

منذُ 20 دقائق

في السابع من مايو كل عام تحل ذكرى ميلاد تأسيس مصر للطيران ال92 هذه الشركة العملاقة التى تظل تحكى رحلة كفاح وملحمة غير...

الوزراء يتلقي شكوى في مجال الاتصالات والنقل والقطاع المصرفي

منذُ 20 دقائق

تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء والجهات الحكومية...

العالم بعد الطوفان

منذُ 21 دقائق

نور الدين العلوي يكتب بعيدا عن غزة في الجغرافيا وقريبا منها سياسيا وأخلاقيا ما يجري في جامعات العالم من سقوط نهائي...

جامعة يمنية تعلن استعدادها لاستقبال الطلاب والأساتذة المفصولين من جامع...

منذُ 21 دقائق

قالت جامعة صنعاء اليمنية إنها مستعدة لاستقبال الطلاب وأعضاء هيئات التدريس المفصولين من الجامعات الأمريكية إثر...

شويغو أوكرانيا خسرت 111 ألف عسكري و21 ألف قطعة سلاح منذ بداية العام
منذُ 23 دقائق

كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن حجم الخسائر الأوكرانية منذ بداية العام الحالي 2024 مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية...

مطار فوستوتشني الفضائي
منذُ 25 دقائق

تعرف من خلال الإنفوغراف الذي أعدته سبوتنيك على مطار فوستوشني الفضائي وهو نقطة انطلاق جديدة لروسيا للذهاب إلى الفضاء...

widgets إقراء أيضاً من اليوم السابع ثقافة وفن