علماء يعثرون على بقايا حمامة ضخمة بطول نصف متر عاشت على جزر مملكة تونجا
عثر علماء على بقايا حمامة ضخمة بطول نصف متر، حيث سكن الطائر الكبير أراضى أوقيانوسيا لفترة طويلة، حتى انقرض، واكتشف علماء من جامعة نيو مكسيكو، بقايا حمامة ضخمة من الأنواع Tongoenas burleyi على أراضى جزر مملكة تونجا فى أوقيانوسيا.
ويصل وزن هذه الطيور التى عاشت على كوكب الأرض فى الماضى نحو خمسة أضعاف وزن الحمام الحديث، وبحسب الخبراء، كان طولها نصف متر، وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية عن بوابة "Eurekalert!".
وكانت تأكل هذه الطيور المنقرضة، الفواكه الاستوائية مثل الجوافة والمانجو، وعاشت الطيور الكبيرة فى أجزاء معينة من أوقيانوسيا لفترة طويلة، حتى أدى وصول الناس على مدى قرن إلى اختفائها من على وجه الأرض.
ويشار إلى أنه فى مطلع شهر يوليو الجارى، كان قد اكتشف العلماء أن الكوكب يتعرض لأول انقراض لسمكة بحرية فى العصر الحديث، فتم اختفاء نوع سمكة اليد الملساء smooth handfish رسميًا من المياه الجنوبية الشرقية الأسترالية بسبب تراجع الموائل والتلوث وممارسات الصيد المدمرة، وكانت نوعا من 14 نوعًا من أسماك اليد، والتى تستخدم زعانف صدرية معدلة للغاية للمشى على طول قاع البحر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم اكتشاف سمكة يد ملساء لأول مرة فى أوائل القرن التاسع عشر خلال استكشاف علمى، ولكن الشىء الوحيد المتبقى من الأنواع هو عينة محفوظة تم جمعها أثناء الغوص.
وقالت جيسيكا مويويج، الأستاذة فى جامعة غرب أستراليا ومديرة مركز المستقبل البحرى للجامعة: "يدعى البعض أن المحيط شاسع جدًا لدرجة تمنع الحياة البرية البحرية من الانقراض"، وأضافت "لكن الصناعات المرتبطة بالمحيطات من الصيد والتعدين واستكشاف النفط والغاز والشحن وتطوير البنية التحتية يواكب حجم التصنيع على الأرض ومعه خطر الانقراض للحياة البرية البحرية".
لا يزال هناك 13 نوعًا من أسماك اليد تعيش فى المياه الأسترالية، وتتراوح جميعها من حيث الحجم والشكل واللون، وجميعهم لديهم زعانف على طول ظهورهم وعيون صغيرة على جانبى رأسهم، ولكن ما يجعل هذه المخلوقات فريدة من نوعها هو افتقارها لمثانة السباحة التى تساعدها على التحكم فى طفوها، وبدلاً من ذلك، تكون زعانفها الأمامية مسطحة، مما يسمح لها باستخدامها كأقدام للمشى على قاع البحر.
تتميز Handfish أيضًا بسمات تشبه الهوائى تنمو من أعلى رأسها لجذب الفريسة، لأنها غير قادرة على السباحة، واصطاد البشر حيوانات بحرية مختلفة حتى الانقراض، ولكن هذه هى المرة الأولى التى تختفى فيها أنواع أسماك بحرية من كوكبنا فى العصر الحديث.
وقال باحثون فى مجموعة Fauna and Flora International، وهى مجموعة غير حكومية للحفاظ على البيئة: "يجب أن توقفنا قصة سمكة اليد الملساء فى مساراتنا وتجعلنا نفكر طويلًا بشأن الثمن الذى نرغب فى دفعه مقابل المأكولات البحرية لدينا، حول ما يكمن وراء مفهوم المصايد "المستدامة".
مشاركة الخبر: علماء يعثرون على بقايا حمامة ضخمة بطول نصف متر عاشت على جزر مملكة تونجا على وسائل التواصل من نيوز فور مي