المخفي والمستور عن حرب الأيام الستة
كان برتبة ملازم عمره 22 عاما حين قرعت طبول الحرب بين العرب وإسرائيل.
وتوجه مع آلاف الجنود والضباط العراقيين نحو المملكة الأردنية الهاشمية قبل أيام قليلة من حرب الخامس من حزيران/ مايو 1967 لاسناد الجيش الأردني في مواجهة باتت وشيكة وحتمية. كان مع رفاقه مكتظا بالحماسة، مستعدا لخوض معركة المصير كما دأبت غالبية الجيوش العربية على تعبئة قواتها ضد المحتلين الاسرائيليين لأرض فلسطين.
لكن العميد ركن متقاعد صبحي ناظم توفيق، في الذكرى السادسة والخمسين للهزيمة يسرد بمرارة؛ كيف تحركت القطعات العراقية بلا عتاد وبلا ذخيرة وكيف لعبت علاقات الشك والريبة بين أنظمة الطوق العربية دورا سلبيا في مواجهة عدو تسلح وتدرب على " معركة المصير" وكيف حسم الطيران الاسرائيلي الحرب في بضع ساعات حتى قبل ان تتحرك ثلاثة جيوش عربية مقدامة لم يعرف عن قادتها التخاذل نحو أهدافها وخسرت حربا تدمي الذاكرة العربية الى اليوم.
رابط المؤرخ العسكري الدكتور صبحي ناظم توفيق مع القوات العراقية في الاردن مدة 44 شهرا وسجل وهو برتبة ملازم ذكرياته عن تلك الشهور العاصفة ليرويها اليوم عبر شاشة قصارى القول التوثيقية في أربع حلقات.
Your browser does not support audio tag.
مشاركة الخبر: المخفي والمستور عن حرب الأيام الستة على وسائل التواصل من نيوز فور مي