web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

محمد على باشا جلاد الأتراك وكاسر شوكة الدولة العثمانية

تم نشره منذُ 4 سنة،بتاريخ: 03-08-2020 م الساعة 03:01:49 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-171878.html في : فن وثقافة    بواسطة المصدر : اليوم السابع ثقافة وفن

لعل محمد على باشا، والى مصر، ومؤسس الأسرة العلوية التى استمرت فى حكم مصر قرابة قرن ونصف، كان الوالى الوحيد الذى استطاع أن يكسر شوكة الدولة العثمانية، ويلقب بجلاد الأتراك نظرا لاستطاعته التفوق عليهم، واقترابه من السيطرة على مقاليد الدولة باحتلال العاصمة، قبل أن يتحالف العثمانيين من الإنجليز ويستنجدون بهم.

وتمر اليوم الذكر الـ141، على رحيل محمد على باشا، إذ توفى فى 2 أغسطس سنة 1849، عن عمر يناهز 80 عاما، والمعروف بأنه "مؤسس مصر الحديثة".

وعند وصول محمد على باشا إلى سدة الحكم فى مصر، كانت الدولة العثمانية تعانى حينها من حالة ضعف وانحلال، وشهدت مصر التي اعتبرت حينها ولاية عثمانية، مع محمد علي باشا، فترة ازدهار تقدم خلالها التعليم والزراعة، كما عرف الجيش المصري تطورا ملحوظا بفضل الخبرات الأوروبية.

ومع صعود بلاده اقتصاديا وعسكريا اتجه محمد علي باشا لإنشاء دولة مصرية قوية مستقلة عن الأتراك، لتبدأ بذلك الخلافات بين الطرفين بعد حملة والي مصر على الشام، والتي أسفرت عن اندلاع حرب بين المصريين والأتراك كادت أن تفنى خلالها الدولة العثمانية عقب معركة قونية سنة 1832 لولا تدخل القوى الأوروبية التي أجبرت مصر على قبول اتفاقية كوتاهية لعام 1833.

لم تلب اتفاقية كوتاهية رغبات الطرفين، إذ لم يحصل محمد علي باشا على الاستقلال التام لضمان بقاء امبراطوريته العربية، كما استاء العثمانيون من هزيمة جيشهم المدرب على يد الجيش المصري والذي تكون أساسا من الفلاحين.

وبناء عليه، جهز العثمانيون جيشا من 100 ألف جندي دفعوا به نحو سوريا، حيث تلقوا هزيمة قاسية على يد ابراهيم باشا خلال معركة نصيبين يوم الرابع والعشرين من شهر يونيو سنة 1839.

وهكذا انضم الأسطول العثماني لمحمد علي باشا، فأشرفت الدولة العثمانية على نهايتها خاصة مع موت السلطان محمود الثاني مطلع شهر يوليو سنة 1839، فانهار الجيش العثماني وشهدت العاصمة اسطنبول حالة فوضى غير مسبوقة.

ومرة أخرى استنجد العثمانيون بالإنجليز، الذين تدخلوا في سواحل سوريا، ليعجز محمد علي باشا عن صدهم، ويجبر عقب ذلك على قبول بنود معاهدة لندن، التي أمرته بسحب قواته من الجزيرة العربية وسوريا وكريت.

وبناء على ذلك أصدر السلطان العثماني فرمانا ضمن فيه لمحمد علي وذريته فيما بعد حكم مصر، على أن تكون تابعة للسلطنة فتدفع الجزية السنوية ويكون جيشها جزءا من الجيش العثماني وتمنع من بناء السفن الحربية.


مشاركة الخبر: محمد على باشا جلاد الأتراك وكاسر شوكة الدولة العثمانية على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

منذُ 9 ساعة

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربى كتاب أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان المصدراليوم السابعصدر حديثا أوضاع العالم 2023...

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

منذُ 9 ساعة

اختارت نيويورك تايمز كتاب بعيدا عن الشجرة كأحد أفضل الكتب فى القرن الحادى والعشرين المصدراليوم السابعأفضل 100 كتاب فى...

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

منذُ 9 ساعة

تمر اليوم ذكرى توجيه المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى إنذارا لحكومة سعد باشا زغلول المصدراليوم السابعحكاية من...

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

منذُ 9 ساعة

فازت دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى فى دورتها السادسة...

القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
منذُ 9 ساعة

كشف الناقد التشكيلى صلاح بيصار عن محتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم ويزور أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل...

5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
منذُ 9 ساعة

الكالسيوم ضرورى للحفاظ على قوة العظام والأسنان والصحة العامة ومع ذلك أصبح نقص الكالسيوم شائعا بشكل متزايد بسبب...

widgets إقراء أيضاً من اليوم السابع ثقافة وفن