web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

محمد مشالي وعبد الناصر

تم نشره منذُ 4 سنة،بتاريخ: 03-08-2020 م الساعة 07:15:47 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-171925.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : المشهد اليمني

في الأسبوع الأخير من يوليو هذا العام رحل الدكتور محمد عبد الغفار مشالي الذي استحق عن جدارة واستحقاق لقب «طبيب الغلابة». وفي الأسبوع الأخير من يوليو 1952، كانت ثورة الضباط الأحرار بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

في الخامس من يونيو 1967، كانت الحرب. وفي اليوم ذاته وتزامناً مع ضجيج القصف وأزيز الرصاص، كان والد الطالب محمد المشالي يحاول إقناع ابنه الخريج للتوّ من الثانوية العامة، بإلغاء فكرة دراسة الطب في «القصر العيني»، لأن الأوضاع المالية للأب لم تكن تسمح بتغطية تكاليف دراسة الطب لمحمد. لكن لحسن حظّه، كما الملايين من أترابه والأجيال اللاحقة، وفي نفس ذلك اليوم أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرار مجانية التعليم.

هنا يصح القول إنه كان يمكن أن تذهب تلك الظروف بالطالب المتفوّق لكي يعمل في محطة حافلات، أو ماسح زجاج في الشوارع، لكن ذلك القرار وفي ذلك الوقت الصعب من عمر مصر، أنجب لنا هذا الطبيب الطيب الذي ضرب أروع الأمثلة في الفعل الإنساني.

اللافت للنظر أن إعلام الإسلام السياسي تغاضى عن هذه الجزئية وهي تروي سيرة الطبيب الراحل الذي كان يبكي في كل مرّة يصل إلى تلك اللحظة الفارقة من حياته، إذ يربط كل ما كان يقوم به من فعل طبي إنساني تجاه الفقراء، إلى ذلك القرار.

الحكاية هنا تكمن في الوفاء الذي له أصحابه، سواء كانوا سياسيين أو مهنيين أو أناساً عاديين. وقد لاحظ الجميع كيف أن جماعة «الإخوان» في بداية وصولها للسلطة في مصر، تحدّثت عن محاسن قرارات تلك المرحلة فيما يتعلّق بمجانية التعليم والطب والإصلاح الزراعي والنهضة الصناعية، لكنهم بعدما انتهى «التمسكُن» وجاء دور التمكُّن، وصفوا المرحلة نفسها بـ «الستينات وما أدراك ما الستينات»، والذي ردّدها هو نفسه الذي اعترف بنقيضها قبل ذلك ببضعة أسابيع.

لذلك يجب القول دائماً إنه مثلما للوفاء أصحابُه والطبيب الراحل محمد مشالي واحد منهم، فإن للزعامة أصحابَها أيضاً.

مشاركة الخبر: محمد مشالي وعبد الناصر على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

ماذا يقرأ الغرب الروايات الأكثر مبيعا فى قائمة نيويورك تايمز

منذُ 12 ساعة

أعلنت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن قائمة الروايات الأكثر مبيعا فى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لفئة الروايات...

روايات نجيب محفوظ بين النص الأدبى والمعالجة السينمائية فى مجمع اللغة ا...

منذُ 12 ساعة

يقيم مجمع اللغة العربية ندوة ثقافية بعنوان روايات نجيب محفوظ بين النص الأدبي والمعالجة السينمائية المصدراليوم...

العثور على دائرتين من العصر الحجرى ربما كانتا جزءا من قوس مقدس فى بريط...

منذُ 12 ساعة

اكتشف علماء الآثار دائرتين حجريتين تم بناؤهما منذ حوالي 5000 عام في ما يعرف الآن بجنوب غرب إنجلترا المصدراليوم...

حكاية إعادة رأس رخامي عمره 2000 عام من ألمانيا إلى اليونان

منذُ 12 ساعة

أعاد متحف الآثار بجامعة مونستر في ألمانيا رأسا رخاميا لرجل يعود تاريخه إلى عام 150 ميلاديا إلى اليونان كما أعاد المتحف...

شقيق الكاتب الأسير باسم خندقجى أخى يرسل التحيات على أمل الحرية القريبة...
منذُ 12 ساعة

كشف يوسف خندقجى شقيق الكاتب الفلسطيني الأسير باسم خندقجى الفائز بجائزة البوكر العربية 2024 عن روايته قناع بلون السماء إنه ...

ارتفاع إصابات الحصبة عالميا كيف يمكن الوقاية والاكتشاف المبكر
منذُ 12 ساعة

بعد إعلان منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ارتفاع حالات الحصبة عالميا ...

widgets إقراء أيضاً من المشهد اليمني