web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

علقوا المشانق.. غضب اللبنانيين ينفجر فوق ركام العاصمة

تم نشره منذُ 4 سنة،بتاريخ: 06-08-2020 م الساعة 08:23:00 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-176576.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربية سياسي

لم تتلاش صدمة اللبنانيين بعد من هول ما رأته عيونهم يوم الرابع من أغسطس.

لحظات وصوت رهيب أعاد إلى ذاكرة الآلاف صور الحرب، ولمن لم يعشها خيل إليه أنه يشهد على "يوم الآخرة" بحسب ما قال شهود عيان عدة من قلب العاصمة التي شوهت معالمها بالكامل.

بعد الصدمة.. غضب

فقد قال أحد الشبان ويدعى وليد عاصي لوكالة رويترز "لا نستطيع أن نصدق أننا خرجنا أحياء" مضيفا "كان الناس ينزفون الدم، راقدين على الأرض، ويركضون في الشوارع... كان كابوسا".

المسؤوليات عن هذا الكابوس تقاذفها كالعادة المسؤولون "سراً".

يدرك اللبنانيون جيدا ألا ثقة بتلك الطبقة الحاكمة من السياسيين، فهم اختبروهم على مدى سنوات كما يؤكدون.

فهذه الطبقة التي أهملت وجود 2750 طنا من نيترات الأمونيوم الخطير لسنوات بفعل الإهمال او التواطؤ لا يمكن الوثوق بها بعد الآن.

وفي حين لا تزال الصدمة تخطف أنفاس أهل لبنان حتى الساعة، إلا أن النقمة آتية لا محال.

فبعد الصدمة سيأتي الغضب، كما أكد وليد.

تعليق المشانق

غضب تردد منذ الثلاثاء ولا يزال بين الناشطين في لبنان على مواقع التواصل الذين دعوا إلى تعليق المشانق، ومحاسبة كل مسؤول عن هذا الإهمال الذي خطف أكثر من 135 قتيلا بلحظات مروعة لم يشهد لها مثيل آلاف اللبنانيون الذين عاشوا الحرب وفصولها على مدى سنوات وجولات عديدة.

فقد استيقظ السكان في بيروت صباح أمس الأربعاء واليوم الخميس على عاصمة يعشش فيها الخراب، ويسكنها الموت.

في وقت لا تزال فرق الإنقاذ تنبش الأنقاض بحثا عن ناجين في مدينة تئن بالفعل تحت وطأة الانهيار المالي وتفشي فيروس كورونا.

وأسفر الانفجار عن مقتل ما لا يقل عن 135 شخصا وإصابة 5000 وتشريد ما يصل إلى 250 ألفا من منازلهم بعد أن مزقت موجات الصدمة الأبواب وحطمت النوافذ على بعد أميال من موقع الانفجار.

ومن المتوقع زيادة أعداد القتلى في الانفجار الذي قال المسؤولون إن السبب فيه مخزون ضخم من المواد شديدة الانفجار تم تخزينها لسنوات في ظروف وأوضاع غير آمنة بالميناء.

وبالنسبة للكثير من اللبنانيين، يمثل الانفجار أحدث ضربة ينحون باللائمة فيها على زمرة النخب السياسية الطائفية التي تحكم البلاد منذ عقود.

فعلى الرغم من تعهد الحكومة بمحاسبة المسؤولين عن الانفجار، إلا أنه بالنسبة للملايين من سكان العاصمة والبلاد أجمع بدا ذلك وعدا آخر من الوعود الفارغة التي سئموا منها.

ويحتج آلاف اللبنانيين منذ أكتوبر على الهدر والفساد الذي دفع بالبلاد إلى الخراب المالي. وانهارت العملة المحلية منذ ذلك الحين، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وزيادة الفقر.

مشاركة الخبر: علقوا المشانق.. غضب اللبنانيين ينفجر فوق ركام العاصمة على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

ماذا يقرأ الغرب الروايات الأكثر مبيعا فى قائمة نيويورك تايمز

منذُ 4 ساعة

أعلنت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن قائمة الروايات الأكثر مبيعا فى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لفئة الروايات...

روايات نجيب محفوظ بين النص الأدبى والمعالجة السينمائية فى مجمع اللغة ا...

منذُ 4 ساعة

يقيم مجمع اللغة العربية ندوة ثقافية بعنوان روايات نجيب محفوظ بين النص الأدبي والمعالجة السينمائية المصدراليوم...

العثور على دائرتين من العصر الحجرى ربما كانتا جزءا من قوس مقدس فى بريط...

منذُ 4 ساعة

اكتشف علماء الآثار دائرتين حجريتين تم بناؤهما منذ حوالي 5000 عام في ما يعرف الآن بجنوب غرب إنجلترا المصدراليوم...

حكاية إعادة رأس رخامي عمره 2000 عام من ألمانيا إلى اليونان

منذُ 4 ساعة

أعاد متحف الآثار بجامعة مونستر في ألمانيا رأسا رخاميا لرجل يعود تاريخه إلى عام 150 ميلاديا إلى اليونان كما أعاد المتحف...

شقيق الكاتب الأسير باسم خندقجى أخى يرسل التحيات على أمل الحرية القريبة...
منذُ 4 ساعة

كشف يوسف خندقجى شقيق الكاتب الفلسطيني الأسير باسم خندقجى الفائز بجائزة البوكر العربية 2024 عن روايته قناع بلون السماء إنه ...

ارتفاع إصابات الحصبة عالميا كيف يمكن الوقاية والاكتشاف المبكر
منذُ 4 ساعة

بعد إعلان منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ارتفاع حالات الحصبة عالميا ...

widgets إقراء أيضاً من العربية سياسي