هل ستترك أمريكا أوكرانيا لمصيرها؟

عندما حرَّكت روسيا قواتها إلى داخل حدود أوكرانيا، منذ سنتين اعتقدت أنَّ حربَها لن تتجاوزَ أياماً معدودات، أو في أسوأ الحساباتِ بضعة أشهر. فوجئت روسيا بحجم الدعم الأمريكي والغربي لأوكرانيا. سلاح من دون حدود، ودعم مالي تجاوز مئات المليارات، وتدفق السلاح لكييف من أمريكا، وبريطانيا، وألمانيا وفرنسا. المهاجرون الأوكرانيون، فتحت لهم دول أوروبا الأبواب وأغدقت عليهم المساعدات، ومكّنتهم من فرص العمل في كل المجالات. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، طاف العواصمَ الأوروبية، وتحدَّث بملابسه الكاكي البسيطة أمام حكوماتها وبرلماناتها، شارحاً قضية وطنه، وطالباً الدعم لبلاده التي تقاوم الغزوَ الروسي. طالت المواجهات العسكرية العنيفة بين أوكرانيا وروسيا، واتَّسمت الحرب بالهجوم والهجومات المضادة من الطرفين، لكن طلبات الدعم من زيلينسكي، كان لها صوتٌ واحدٌ يزداد ارتفاعاً مع استمرار وطيس الحرب التي طالت.

مشاركة الخبر: هل ستترك أمريكا أوكرانيا لمصيرها؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي