عصابة خطرة تحتجز حارس باريس سان جيرمان وتعتدي على زوجته
تعرّض حارس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ألكسندر لوتولييه لعملية سطو، إذ احتجزته عصابة حاولت سرقة ممتلكاته، الاثنين، بمنطقة هارديركورت، بضواحي العاصمة الفرنسية. واختبر أوقاتاً صعبة برفقة عائلته، بخاصة أنّ زوجته تعرضت لاعتداء بالضرب.
ونشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، الثلاثاء، تفاصيل الجريمة التي كانت وراءها عصابة تتكون من ثلاثة لصوص، إذ كانت البداية عندما استيقظ لوتولييه عند الساعة الثانية صباحاً بعد انطلاق صافرة الإنذار لجهاز الحراسة المثبت في منزله.
وتفطّن حارس الباريسي لتسلل لصوص من حديقة بيته ثم محاولتهم الدخول إليه، ليتصل بالأمن الفرنسي بسرعة للتبليغ عن تعرض بيته لعملية سطو، لكن الوقت كان قد فات، إذ نجح المجرمون بالوصول إليه وعائلته وهم يحملون الأسلحة البيضاء.
وفي بداية الأمر، قرر أفراد العصابة أن يحتجزوا حارس باريس سان جيرمان وعائلته المكونة من زوجته وابنيه (6 سنوات وسنتين)، وهددوهم بالقتل في حال رفضوا أن يمنحوهم المال وكل ما له قيمة في البيت، بينما اعتدى لص على زوجة الحارس بلكمها على وجهها.
وتعرّض الحارس الفرنسي للضرب هو الآخر وللتهديد بالقتل بعدما أبدى شيئاً من المقاومة، فيما نجا الأطفال من الاعتداء، مع ذلك سيبقى أثر الاعتداء ظاهراً على حالتهم النفسية.
وأكدت الصحيفة الفرنسية أنّ ألكسندر لوتولييه انصاع لأوامر اللصوص ومنحهم المال ومقتنيات ثمينة، غير أنه استرده بعد تدخل الأمن في الوقت المناسب، فيما سيقدم اللصوص إلى العدالة خلال الأيام المقبلة.
وألقى الأمن الفرنسي القبض على 3 لصوص، واستعمل مع أحدهم المسدس الكهربائي بعدما حاول الهروب، فيما فرّ اللص الرابع من دون أن يترك أثراً وراءه.
وهذه العملية الناجحة الأولى في فرنسا خلال السنوات الأخيرة في ما يخصّ محاولات السطو على بيوت نجوم كرة القدم، في وقت تعرّض العديد من اللاعبين للعمليات الإجرامية عند غيابهم عن منازلهم خلال خوضهم المباريات.
ولم يكن هذا الاعتداء الأول الذي يتعرض له لاعبو باريس سان جيرمان، إذ سبق لعصابة أن اعتدت على البرازيلي ماركينيوس والأرجنتيني آنخل دي ماريا، أما آخرهم فقد كان الحارس جيانلويجي دوناروما، الذي تعرّض لعملية إجرامية الصيف الماضي، حين كبل اللصوص يديه وأصيب مع صديقته، فيما سلبوه قيمة مالية مقدرة بنصف مليون يورو.
مشاركة الخبر: عصابة خطرة تحتجز حارس باريس سان جيرمان وتعتدي على زوجته على وسائل التواصل من نيوز فور مي