أول تصريح للرئيس العليمي بعد إعلان المبعوث الأممي خارطة طريق جديدة لوقف الحرب وصرف المرتبات
أدلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بتصريحات بشأن مبادرات عملية السلام في اليمن، وذلك عقب إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، "خارطة طريق" للاتفاق بين الأطراف اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، سفير جمهورية مصر العربية، أحمد فاروق، استعرض اللقاء مستجدات الوضع اليمني، و مساعي الامم المتحدة لاطلاق عملية سياسية شاملة بناء على نتائج جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تعاطي المجلس والحكومة مع كافة المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام، واستعادة مؤسسات الدولة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، بمن فيهم موظفو القطاع العام في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية.
واثنى الرئيس على الجهود الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل وقف اطلاق النار، واحياء العملية السياسية المتوقفة منذ انقلاب المليشيات الحوثية على التوافق الوطني في سبتمبر 2014 بدعم من النظام الايراني.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية، وجمهورية مصر العربية، والموقف المصري المشرف الى جانب الشعب اليمني ونظامه الجمهوري في مختلف المراحل والظروف، وصولا الى دور مصر الفاعل ضمن تحالف دعم الشرعية، وجهود استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والاستقرار، والتنمية في اليمن.
وكان المعبوث الأممي، أعلن مساء أمس في بيان صحفي اطلع عليه المشهد اليمني، إن الأطراف اليمنية، بعد سلسة اجتماعات في بما في ذلك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، .
وأكد البيان أن الأطراف اليمنية التزمت "بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة. وسيعمل المبعوث الأممي مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها".
وأشار إلى أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. وستنشئ خارطة الطريق أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.
مشاركة الخبر: أول تصريح للرئيس العليمي بعد إعلان المبعوث الأممي خارطة طريق جديدة لوقف الحرب وصرف المرتبات على وسائل التواصل من نيوز فور مي