اشتباكات عنيفة في الشمال السوري بين "الجيش الوطني" و"قسد" والنظام
اندلعت اشتباكات بين فصائل "الجيش الوطني السوري" من جهة، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وقوات النظام السوري من جهة أخرى، على محورين بريف حلب في الشمال السوري.
وقال الناشط مصطفى الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة اندلعت بين "الجيش الوطني السوري" وقوات "قسد" ليل الأربعاء/ الخميس على جبهة حربل القريبة من مدينة مارع الواقعة ضمن منطقة "درع الفرات" بريف حلب الشمالي في الشمال السوري، وذلك إثر محاولة تسلل لمجموعات عسكرية من "قسد" باءت بالفشل، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة، دون إحراز أي تقدم.
وأكد الحلبي أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون، اندلعت بين فصيل "حركة البناء والتحرير" العامل تحت مظلة "الجيش الوطني"، وقوات النظام السوري، ليل الأربعاء/ الخميس، على محور بلدة تادف القريبة من مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي في الشمال السوري.
قسد تستهدف قاعدة تركية في الشمال السوري
من جهتها، استهدفت قوات "قسد" بالصواريخ، القاعدة العسكرية التركية صباح اليوم الخميس، في محيط بلدة دابق بريف حلب الشمالي، دون وقوع إصابات بشرية، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع تركية في أجواء المنطقة.
ووفق منظمة "الدفاع المدني السوري"، فإن شخصين اثنين قد أُصيبا بجروح طفيفة، مساء الأربعاء، إثر قصف مدفعي مصدره مناطق تخضع لسيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات "قسد" استهدف تجمع مرافق حيوية بينها محكمة ومديرية التربية، ومركزاً ثقافياً ومركزاً للشرطة، ومركزاً للبريد والشحن، في مدينة الباب شرقي محافظة حلب.
في غضون ذلك، قُتل عنصر من فرع "الأمن العسكري" (أحد أفرع النظام السوري الأمنية)، أمس الأربعاء، إثر استهدافه برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة الخريطة بريف دير الزور الغربي، شرق البلاد.
وكان القيادي علي الزبار العامل ضمن صفوف مليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، قد قُتل يوم الاثنين الفائت، بالإضافة إلى مقتل عنصرين اثنين من الجنسية العراقية كانا برفقته، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، قرب مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، شرق البلاد.
مشاركة الخبر: اشتباكات عنيفة في الشمال السوري بين "الجيش الوطني" و"قسد" والنظام على وسائل التواصل من نيوز فور مي