“2023” عام حافل بالإنجازات التي حققتها وزارة الدفاع

 

سبتمبر نت/ تقرير- أحمد الحرازي

بفعل حكمة ورؤية القيادة السياسية والعسكرية شهدت القوات المسلحة اليمنية خلال العام الماضي 2023 جملة من التحولات الاستراتيجية  في البناء و التحديث والتطوير، حيث أولت قيادة وزارة الدفاع بتوجيهات ودعم القيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس القيادة الرئاسي جل اهتمامها في تعزيز قدرات القوات المسلحة ومواصلة بنائها وتطويرها لتكون قادرة على أداء واجبها الوطني في الدفاع عن الوطن وخوض المعركة الفاصلة والحاسمة في استكمال تحرير أرض الوطن من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقد جاءت تلك الجهود في إطار استراتيجية متكاملة تركز على جوانب عديدة منها التدريب والتأهيل لتعزيز الكفاءة ورفع القدرات والجاهزية القتالية للقوات المسلحة..

هذه الجهود الحثيثة والمستمرة دليل واضح لتفاني وإخلاص قيادة وزارة الدفاع التي كانت حاضرة دوما في عملية البناء المتزامن مع معركة الدفاع عن الوطن في مجالات التأهيل والإعداد والتطوير، وكذا الزيارات الميدانية للمرابطين في مواقع الشرف والبطولة في جبهات القتال وفي الخطوط الأمامية في كل جبل وسهل وواد وساحل في جميع المنطق والمحاور والوحدات القتالية، لتلمس هموهم وتلبية متطلباتهم ورفع معنوياتهم.

“٢٦ سبتمبر” أفردت مساحة للجهود الكبيرة المبذولة لقيادة وزارة الدفاع خلال العام الماضي ٢٠٢٣م والتي تكللت جميعها بنجاح متميز في بناء المؤسسة العسكرية والدفاعية بناء نوعيا حديثا قادر على مواجهة المخاطر  التي تواجهها بلادنا والمنطقة خصوصا في ظل المشروع الإيراني  التخريبي الإرهابي الذي يتسلل بقوة عبر أدواته الإرهابية في المنطقة.

لم ينقض عام 2023 إلا وقيادة المؤسسة العسكرية ممثلة بوزير الدفاع قد قطعت شوطاً طويلاً في تطوير الوحدات العسكرية بمختلف المحاور العسكرية بالمحافظات المحررة ومتابعة جاهزيتها من خلال الزيارات الميدانية المتواصلة.

إنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا الجهود الحثيثة التي يبذلها وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري طوال العام وتحمله مشقة وعناء السفر لزيارات منتسبي المؤسسة العسكرية والاطلاع على أوضاعهم والمهام التي يقومون بها.

زيارات متفرقة لخطوط التماس بمأرب

ففي محافظة مأرب الجبهة الأمامية في مواجهة تنظيم الحوثي المدعومة إيرانيا كانت بصمات وزير الدفاع مرسومة على جبهاتها حيث قام بزيارات متفرقة منذ مطلع العام 2023.

إذ تفقد وزير الدفاع خلال الزيارة خطوط التماس التي يرابط فيها أبطال القوات المسلحة في الجبهة الشمالية لمحافظة مأرب، مشيداً بالروح المعنوية العالية والجاهزية القتالية التي يتحلى بها المقاتلون للدفاع عن الوطن والجمهورية والتصدي لتنظيم الحوثي الإرهابي.

كما ثمن التضحيات التي يقدمها ابطال الجيش والمقاومة ورجال القبائل في مختلف جبهات مأرب، لكسر المشروع الإيراني التوسعي المهدد لأمن اليمن والمنطقة مؤكدا في الوقت ذاته بأن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لاستكمال تحرير ما تبقى من تراب الوطن، مالم يجنح تنظيم الحوثي الإرهابي للسلام المستدام والشامل والعادل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.

رفع الجاهزية القتالية

وعلى صعيد متصل كرس وزير الدفاع لقاءاته برؤساء الهيئات وقادة المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة ومدراء الدوائر بمحافظة مأرب لمناقشة آخر المستجدات العسكرية والميدانية والتوجه بتوفير احتياجات ومتطلبات المعركة.

وشدد وزير الدفاع على رفع الجاهزية القتالية لمواجهة خروقات تنظيم الحوثي الإرهابي واستكمال استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الامن والاستقرار في ربوع الوطن.

وخضم الحراك العسكري ثمن الفريق الركن الداعري الدعم والإسناد الذي يقدمه الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، للشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة المصير المشترك.

تأهيل الضباط  

وفي إطار التأهيل المتواصل لمنتسبي القوات المسلحة، شهد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، بمحافظة مأرب حفل تخريج الدورة التاسعة لتأهيل الضباط  على مدى أربعة أشهر.

وأكد الفريق الركن الداعري على أهمية التأهيل والتدريب القتالي وتنظيم المزيد من الدورات التخصصية والنوعية لمنتسبي القوات المسلحة التي تمضي اليوم بخطى ثابتة لاستعادة ما تبقى من تراب الوطن.

الاطلاع على جاهزية قوات الجيش في أبين

تحركات لم تتوقف عند محافظة مأرب، بل توسعت إلى محافظة أبين جنوب البلاد حيث قام وزير الدفاع بزيارة مواقع التماس في جبهة ثرة شمال محافظة ابين.

وخلال زيارته اطلع على مستوى الجاهزية القتالية ومعنويات المقاتلين في جبهة ثرة، مثمنا التضحيات التي يقدمها منتسبو الجيش ورجال المقاومة في مختلف جبهات القتال لكسر تنظيم الحوثي الإرهابي المدعوم ايرانيا.

اللواء الأول ودوره في تأمين جزيرة سقطرى

ومن محافظة أبين واصل وزير الدفاع خلال العام المنصرم زياراته الميدانية نحو محافظة سقطرى وبالتحديد اللواء الأول مشاة بحري.

وتفقد الوزير ومعه رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة وقائد قوات الدعم والإسناد في التحالف اللواء سلطان البقمي، اللواء الأول مشاة بحري للاطلاع على أوضاع منتسبي اللواء.

وأوضح الفريق الركن الداعري أن زيارته للجزيرة للاطلاع على جاهزية القوات المسلحة ممثلة باللواء الأول مشاه بحري الذي يقوم بدور محوري في الحفاظ على استقرار الجزيرة، مؤكدا في السياق ذاته استعداد وزارة الدفاع لتقديم متطلبات القطاع العسكري في سقطرى وإنهاء العوائق التي تواجههم.

زيارة مستشفى 22 مايو بسقطرى

وتضمنت جولة الزيارة لمحافظة سقطرى اطلاع الوزير على مشاريع محطة الكهرباء ومدرسة معاذ بن جبل  والمستشفى السعودي الميداني بمنطقة موري، لمعرفة الخدمات الطبية التي يقدمها للمرضى في الأرخبيل.. مثمنا الدعم الكبير الذي يقدمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية للشعب اليمني في مختلف القطاعات.

في ذات السياق قام وزير الدفاع ومحافظ سقطرى والوفد المرافق لهما بزيارة مشروع مستشفى 22 مايو المتعثر، والذي أكد بتكثيف الجهود الحكومية لإعادة العمل في المشروع واستكماله، لما يشكله من أهمية كبيرة في خدمة القطاع الصحي في المحافظة.

البوابة الشرقية محور اهتمام وزارة الدفاع

جهود لم تتوقف عند ذلك فحسب، بل واصل وزير الدفاع تحركاته الميدانية نحو البوابة الشرقية للبلاد محافظة المهرة للاطلاع على جاهزية الوحدات العسكرية التابعة لمحور الغيضة، حيث قام خلال العام المنصرم بزيارتين إلى ذات المحور.

وأشاد الفريق الداعري بالمعنويات والجاهزية القتالية العالية التي يتمتع بها منتسبو محور الغيضة، مثمنا خلالهما الجهود المبذولة لإحلال الأمن والاستقرار والحرب مفتوحة ضد التهريب والترويج للممنوعات.

وشدد وزير الدفاع على وجوب أن تكون القوات المسلحة على قلب رجل واحد لمواجهة الخطر والعدو المشترك لكل اليمنيين ممثلا بتنظيم الحوثي الإرهابي المدعوم إيرانيا، مشيدا بالنموذج الذي تقدمه المهرة بالأمن والاستقرار واحتضان جميع اليمنيين دون استثناء.

وجدد وزير الدفاع التأكيد على أن المجلس الرئاسي والحكومة قدموا الكثير من التنازلات في سبيل التخفيف عن المواطنين من ويلات الحرب، غير أن ذلك يقابل بصلف وتعنت من قبل تنظيم الحوثي الإرهابي المدعوم إيرانيا الأمر الذي يدعو إلى رفع درجات الجاهزية والاستعداد لكافة الخيارات لفرض السلام والاستقرار بالتفاوض أو بقوة السلاح.

من جانبه أشار محافظ المهرة محمد علي ياسر إلى أهمية هذه الزيارة التي تؤكد على اهتمام وعناية القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة بأبناء محافظة المهرة، مشيداً بتكاتف الأجهزة الأمنية والعسكرية وفئات المجتمع المختلفة لأجل الحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به المحافظة التي باتت حاضنة للجميع من صعدة إلى حوف.

من جانبه رحب قائد محور الغيضة – قائد الشرطة العسكرية اللواء الركن محسن علي مرصع، بزيارة وزير الدفاع والوفد المرافق له، مؤكدا على جاهزية وحدات المحور للدفاع عن الوطن والذود عنه وبذل الغالي والنفيس لأجل أمنه وسلامة أراضيه.

واشار اللواء الركن مرصع إلى ما تحققه الوحدات العسكرية والأمنية من منجزات في مواجهة التهريب وحفظ الأمن والاستقرار بدعم ومتابعة السلطة المحلية بالمحافظة، ووزارة الدفاع والتحالف العربي.

تشديد الرقابة على المنافذ البرية والبحرية

كما عقد وزير الدفاع خلال زيارته للمحافظة، اجتماعاً بالقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة.

وفي الاجتماع اكد الوزير الداعري على مضاعفة الجهود وتشديد الرقابة على المنافذ للحد من عمليات التهريب، والعمل على إعداد وتأهيل كافة منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية للقيام بواجبها بالشكل المطلوب، مشيدا بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الوحدات الامنية والعسكرية في المهرة وإحباطها لعدد من عمليات التهريب.

تحقيق النصر يبدأ من التنسيق بين الوحدات

وبالاتجاه نحو الساحل الغربي نفذ وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ومعه رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، وقائد قوات الدعم والإسناد للتحالف العربي اللواء الركن سلطان البقمي، زيارة ميدانية تفقدية لبعض وحدات القوات المشتركة في الساحل الغربي، والتي وحيا فيها وزير الدفاع البطولات التي تقدمها القوات المشتركة في الساحل الغربي في مواجهة تنظيم الحوثي الإرهابي المدعومة من إيران، منوها إلى ضرورة التنسيق والتكامل بين مختلف جبهات القتال لمواجهة العدو المشترك للجميع وتحقيق النصر الكبير بتحرير العاصمة صنعاء وكل شبر من تراب الوطن.

في ذات السياق عقد وزير الدفاع اجتماعًا بقيادة محور البرح في الساحل الغربي للاطلاع على الأوضاع في المحور وجبهات الساحل الغربي بشكل عام.

واستمع وزير الدفاع إلى شرح مفصل من رئيس عمليات المقاومة الوطنية العميد الركن عبدالرحمن نعمان السامعي، والعميد صادق دويد عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، عن سير العمليات العسكرية وانتشار القوات في مسرح عمليات القوات المشتركة على طول خطوط المواجهة في محاور الحديدة وسقم والبرح.

التشديد على ضرورة استعادة الدولة

وأشاد الوزير الداعري بمستوى التخطيط والانتشار للقوات المشتركة، مثمناً الإنجازات التي حققتها، وحجم التضحيات التي قدمتها، وتقدمها في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة، ودفن خرافة الولاية ومواجهة المشروع الإيراني.

كما اطلع الفريق الركن الداعري خلال زيارته إلى مديرية المخا بمحافظة تعز على جاهزية القوة المرابطة في منطقة باب المندب وجزيرة ميون.

أشادت بمحور تعز

إلى ذلك قام وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري بزيارة إلى محافظة تعز التقى خلالها قيادة محوري تعز وطور الباحة، للاطلاع على تطورات الأوضاع في الجبهات القتالية ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابي المدعومة من إيران وتفقد أحوال المقاتلين الأبطال.

واستمع وزير الدفاع، من قيادة المحور والضباط إلى طبيعة الموقف العسكري في جبهات القتال في المحافظة وتحشيدات تنظيم الحوثي الإرهابي إلى مختلف الجبهات.. مشددًا على المزيد من التلاحم والتماسك ورفع الجاهزية القتالية والروح المعنوية لمنتسبي قوات الجيش تحسباً لأي طارئ.

وأشاد وزير الدفاع، ببسالة وفداء أبطال القوات المسلحة في مختلف جبهات محافظة تعز وصمودهم الأسطوري في وجه مليشيا الإرهاب الحوثية.. مؤكداً أن تنظيم الحوثي الإرهابي لن يخضع للسلام العادل كما هو عهده منذ بدا تمرده على الدولة ولن يخضعه سوى تكاتف كافة الجهود وتوجيه البندقية إلى نحره كونه عدو اليمنيين جميعاً، ممثلا بهذه المليشيا الكهنوتية.

وثمن الفريق الداعري، الدعم السخي واللامحدود للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وما يقدمونه للشعب اليمني وقواته المسلحة.

وبالتزامن مع تلك الزيارات اختتم الوزير الداعري زياراته إلى محافظة حضرموت شرقي البلاد سواء بمدينة المكلا أو سيئون

توعية منتسبي القوات المسلحة

وخلال زيارته دشن الفريق الركن الداعري  المرحلة الثانية من العام التدريبي 2023 في المنطقة العسكرية الثانية بمدينة المكلا محافظة حضرموت.

وحث الوزير الداعري، على التنافس في تقديم النموذج الافضل من حيث التدريب والتأهيل والجاهزية وتنفيذ المهام معتبراً ذلك ظاهرة صحية توصلنا الى درجة متقدمة من النجاح مشدداً على ضرورة توعية وتحصين منتسبي القوات المسلحة من الافكار الكهنوتية الظلامية وتوفير كل مقومات النصر.

وقال وزير الدفاع: “ان الجيش يعمل ويضحي لأجل ترسيخ الأمن والاستقرار للمواطن والتهيئة للبناء والتنمية بينما يعمل تنظيم الحوثي الإرهابي المدعوم من إيران عكس ذلك فهو يريد الحرب والدمار ويزرع العنصرية والطائفية لتدمير النسيج المجتمعي زاعما الحق الالهي بالسلطة والثروة بدعم من النظام الايراني”.

واضاف” لقد شاهدنا حضرموت اكثر امنا واستقرارا وهدوءا ووعيا وكذلك اكثر تنمية رغم استهداف منشآتها النفطية والحيوية من قبل تنظيم الحوثي الإرهابي الذي لن يتحقق السلام والاستقرار الا بهزيمته واعادته الى جحوره في مران”.

مواجهة الجماعات الإرهابية

وفي ذات السياق قام وزير الدفاع بزيارة تفقدية لعدد من الوحدات والالوية العسكرية التابعة للمنطقة الثانية في المكلا بمحافظة حضرموت.

واطلع الوزير الداعري، على معنويات وجاهزية لواء الحمراء ولواء بارشيد والشرطة العسكرية وكتيبة القوات الخاصة مشيداً بالضبط والربط الذي تتمتع به الوحدات العسكرية في المنطقة الثانية مؤكداً انها تقدم نموذجاً في الجاهزية والانضباط والفاعلية لافتاً الى ادوارها البطولية في مواجهة الجماعات الإرهابية (القاعدة وداعش).

وقال الفريق الداعري: “لدينا عدو وجودي يهدد الجميع ويحاول ان يستفرد بالمكونات الوطنية واحدا تلو الاخر، ويجب ان نتحد جميعاً تحت مظلة وزارة الدفاع ونوجه اسلحتنا صوب هذا العدو ممثلا بتنظيم الحوثي الإرهابي المدعوم ايرانيا وتحرير كل اليمن من ارهابه وشره الذي طال الجميع بما فيها هذه المحافظة المسالمة باستهداف منشآتها النفطية والحيوية”.

من جانبهم عبر قادة الألوية والوحدات العسكرية عن شكرهم لوزير الدفاع على زياراته التفقدية وتلمس اوضاع منتسبيها..مؤكدين الاستعداد الكامل لتنفيذ كافة المهام المنوطة بهم.

الاهتمام بالتدريب والتأهيل

وفي إطار زيارته إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت عقد وزير الدفاع اجتماعا موسعا بقيادة المنطقة العسكرية الثانية وقادة الألوية والوحدات والشعب التابعة لها.

وحث الوزير الداعري على تكثيف الجهود لتدريب وتأهيل منتسبي المنطقة وعقد الدورات في مختلف التخصصات.. مشددا على الاهتمام بشريحة الشباب واكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة كونهم قادة المستقبل.

وأشاد وزير الدفاع بالاستقرار الأمني الذي تشهده حضرموت، ودور الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ومدى الانسجام والتعاون المشترك بينها لتعزيز حالة الاستقرار مثمنا دعم وتضحيات الاشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومساندتهم للقوات المسلحة اليمنية على كافة الصعد.

من جانبه رحب قائد المنطقة الثانية اللواء الركن طالب بارجاش بوزير الدفاع معربا عن شكره لاهتمام القيادة العسكرية بالمنطقة الثانية والاطلاع على احتياجاتها عن كثب، مؤكدا ان هذه الزيارات ترفع من معنويات منتسبي القوات المسلحة وتشعرهم بالقرب من قيادتهم العسكرية.

محاربة قوى الشر

وخلال زيارته أيضا ترأس وزير الدفاع اجتماعا باللجنة الأمنية العليا بمحافظة حضرموت بحضور محافظ المحافظة رئيس اللجنة الامنية بالمحافظة مبخوت بن ماضي لمناقشة الاوضاع العسكرية والامنية بالمحافظة واحتياجات تعزيز الأمن والاستقرار.

ودعا وزير الدفاع الى المزيد من اليقظة لمحاربة قوى الشر والارهاب والعمل من أجل الوطن بعيدًا عن العصبية والمصالح الشخصية، مشيرًا الى ممارسات تنظيم الحوثي الإرهابي المدعوم ايرانيا واعتداءاتها الهمجية على المنشآت الحيوية التي تضرر منها المواطن والاقتصاد الوطني.

واكد وزير الدفاع ان زيارته لمحافظة حضرموت ساحلاً وواديًا تأتي لأهمية هذه المحافظة بوصفها تمثّل التوازن على مستوى الجمهورية اليمنية مشيرا الى إن حضرموت تمثل النموذج الذي يجب الحفاظ عليه والاقتداء به، مشددا على ضرورة التنسيق والتكامل والتعاون بين اللجنة الامنية في ساحل ووادي حضرموت لتعزيز الامن والاستقرار في ربوع المحافظة.

من جهته قال محافظ حضرموت إن المحافظة  تبادل القيادة السياسية الثقة، معربًا عن شكره للاهتمام بالوحدات العسكرية والأجهزة الامنية في حضرموت مشددا على مواصلة الجهود والالتزام بتنفيذ التوجيهات العسكرية لحفظ الامن والاستقرار.

وأشار بن ماضي الى ان حضرموت وصلت لمرحلة متقدمة من الامن واليقظة وجاهزية الوحدات العسكرية والامنية، وستمضي قدمًا للحفاظ على هذا المنجز وتطويره، متطلعا الى مزيد من الاهتمام بالمحافظة لتتمكن من مواصلة عجلة التنمية وتوفير الخدمات ودعم وتعزيز المؤسستين العسكرية والأمنية.

القوات المسلحة كتلة صلبة بعيدة عن الحزبية

اجتماعات وزير الدفاع لم تقتصر على مدينة المكلا فحسب بل انتقل أيضا إلى مديرية سيئون للاطلاع على الجهود العسكرية هناك، حيث قام بعقد اجتماع موسع بقيادة المنطقة العسكرية الأولى، وقادة الألوية والوحدات والشعب التابعة لها.

وأشاد الوزير الداعري بالجاهزية والانضباط العالي والانسجام في اداء الواجب وتنفيذ المهام بين وحدات المنطقة العسكرية الاولى لفرض الأمن والاستقرار.. مشدداً على بذل المزيد من الجهود لمكافحة التهريب الذي تنشط فيها جماعة تنظيم الحوثي الإرهابي المدعومة إيرانيا.

وخلال الاجتماع قال وزير الدفاع يجب علينا في القوات المسلحة ان نمثل كتلة صلبة بعيدة عن الحزبية والعصبية، قادرة على حماية الوطن وأمنه واستقراره، وان نبتعد عن السياسة طالما نرتدي بزاتنا العسكرية”.

وفي ذات السياق قام الوزير الداعري بجولة تفقدية في قيادة المنطقة العسكرية الأولى، للاطلاع على الجاهزية العسكرية والفنية ومعنويات منتسبي المنطقة.

كما قام بزيارة تفقدية للواء 101 شرطة جوية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت للاطلاع على جاهزيته العسكرية.

وقال الوزير الداعري خلال زيارته للواء 101 شرطة جوية إننا نعمل بكل جهد على لملمة وتوحيد القوات المسلحة لتكون صفا واحدا متراصا وكتلة صلبة متماسكة لمواجهة مليشيات الإرهاب الحوثية، وإسقاط الانقلاب واستعادة الدولة والعاصمة صنعاء وتحقيق تطلعات شعبنا في الأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية”.

وأعرب وزير الدفاع عن شكره للأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لدعمهم المتواصل للشعب اليمني وقواته المسلحة على مختلف الأصعدة.

ظهرت المقالة “2023” عام حافل بالإنجازات التي حققتها وزارة الدفاع أولاً على سبتمبر نت.

مشاركة الخبر: “2023” عام حافل بالإنجازات التي حققتها وزارة الدفاع على وسائل التواصل من نيوز فور مي