عزل غزة عن العالم مع اتساع الحرب في الشرق الأوسط
تحديث نت/وكالات:
سقط عشرات القتلى في قطاع غزة، الذي يقصفه الجيش الإسرائيلي، ويشهد انقطاعاً كاملاً جديداً للاتصالات، السبت، في اليوم 99 من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.ومنذ الجمعة، امتد النزاع إلى اليمن، حيث وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات إلى مواقع للمتمردين الحوثيين، الذين يهاجمون سفناً في البحر الأحمر، "تضامناً" مع غزة. وأعلن الجيش الأمريكي أنه شن، فجر السبت، ضربة جديدة في صنعاء على موقع رادار للحوثيين.
وتحدثت وسائل إعلام عن قصف ليلي مكثف في جنوب قطاع غزة، في مدينة خان يونس الكبيرة، التي تشهد معارك، وفي رفح قرب الحدود مع مصر، حيث يتواجد مئات الآلاف من سكان غزة، الذين فروا إليها بحثاً عن ملجأ.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس، التي تسيطر منذ 2007 على القطاع الصغير المحاصر والمكتظ بالسكان، إن الغارات الإسرائيلية أودت بحياة أكثر من 60 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وأدت إلى جرح العشرات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر عشرات من مواقع إطلاق الصواريخ، وقتل في غارات جوية 4 مقاتلين في خان يونس، خلال عمليات مختلفة.
وتفاقمت الكارثة الإنسانية، التي تندد بها المنظمات الدولية، مع الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت في غزة، الذي نسبته شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) إلى الجانب الإسرائيلي الذي "فصل الخوادم".
وقطعت الاتصالات في غزة مرات عدة منذ بدء الحرب، وفي كل مرة يشكو رجال الإنقاذ من تأثيرها على تنسيق خدمات الطوارئ.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن "قطع الاتصالات يزيد من حجم التحديات التي تواجه طواقم الهلال الأحمر في تقديم خدماتها، والوصول للجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة".
كما أدى نقص الوقود إلى إغلاق المولد الرئيسي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح في وسط القطاع، بحسب مصدر في وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتعارض إسرائيل إدخال الوقود مع المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى خطر وصولها إلى حماس، التي تعتبرها الدولة العبرية ومعها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "منظمة إرهابية".
وأفاد مصدر في وزارة الصحة بأن نفاد الوقود أدى إلى توقف مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى شهداء الأقصى.
مشاركة الخبر: عزل غزة عن العالم مع اتساع الحرب في الشرق الأوسط على وسائل التواصل من نيوز فور مي