من حوار قصير.. مع موزع من مجموعة هائل سعيد وشركاه
تم نشره منذُ 3 شهر،بتاريخ: 20-01-2024 م الساعة 06:06:21 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-1974785.html في : اخبار محلية بواسطة المصدر : هورايزونس
نبيل أبو نور
ركن عربة توزيع أحد منتجات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه التجارية، وما أن تأكد من وقوفه بالمكان الصحيح ترجل عن العربة متجها نحو بابها الخلفي وقام بفتح باب قفص حفظ المنتج وأنزل عدة كراتين، وبفضول سحبت علبة وأمعنت النظر فيها وهو صامت، ثم سألته: الشركة المنتجة- وهي إحدى شركات مجموعة هائل سعيد وشركاه العلم لماذا لا تضع العلم الفلسطيني على المنتج، رغم أنها المجموعة التجارية اليمنية الوحيدة التي سيرت قافلة مساعدات إلى غزة ؟.
ودون أن أترك له فرصة للإجابة، واصلت كلامي قائلا: كونك موزع يتوجب عليه نقل انطباعات المستهلك إلى المعنيين بالشركة والتي بدورها تبلغ الإدارة الصناعية بالمجموعة، فـ إني أطلب منك أن تخبر مديركم أني وكواحد من ملايين المستهلكين أرغب في رؤية العلم الفلسطيني على منتجات الشركة وكذلك منتجات بقية شركات المجموعة.
سألني: هل أكملت حديثك؟ أجبته لا ما زلت أرغب بإكمال رسالتي للشركة، ابتسم وقال تفضل اسمعك وبكل سرور. قلت له العالم كله يتضامن مع فلسطين جراء ما يحدث من حرب وحشية صهيونية على قطاع غزة خاصة وفلسطين عامة، ومن الواجب أن تسهم مجموعة هائل سعيد وأنعم بتعزيز حضور القضية الفلسطينية من خلال إضافة العلم الفلسطيني على منتجاتها، وقد بادرت شركات يمنية عدة بهذا، فما المانع أن تحذوا شركات هاثل سعيد كذلك؟. هذه رسالتي.
أجابني: كوني أحد موزعي المجموعة وعلى امتداد أعوام، ونحرص على نقل رسائل المستهلكين للمعنيين وهذا من مهامنا وأؤكد لك أن أي ملاحظات أو رسائل من المستهلكين تؤخذ بعين الاعتبار ودون تأجيل ومثل رسالتك قد وصلت رسائل كثيرة.
أضاف وفيما يخص وضع العلم الفلسطيني على منتجات المجموعة، وهنا أنقل لك قناعتي وهي لا تختلف عن قناعة الشركة وربما المجموعة، وهي أن العلم الفلسطيني أقدس من أن يوضع على عبوة منتج ما أن ينتهي المستهلك من استخدامه يقوم برميه في سلة النفايات وينتهي به المطاف في مكبات النفايات أو يرميه على الرصيف فتدوسه الأقدام، ولذلك ومن الحكمة أن تتجنب مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه هكذا نهج غير مدروس نتائجه.
أقنعتني حجته ومنطقه. ورغم ذلك سألته: ولكن هناك طرق أخرى وعلى سبيل المثال وضع العلم الفلسطيني على هدايا الدعاية التي تفرض على المستهلك حفظها مثل الساعات الحائطية والأكواب والقعبات والحقائب والتقويم السنوي و… إلخ، أجاب أعتقد أنه يتم العمل على هذا الأمر.
شكرا مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه.
تنويه لم أهتم لاسم الموزع ولا رقم عربة التوزيع التي يقودها، لأني لم أكن أنوي الكتابة على هذا الحوار القصير.
ركن عربة توزيع أحد منتجات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه التجارية، وما أن تأكد من وقوفه بالمكان الصحيح ترجل عن العربة متجها نحو بابها الخلفي وقام بفتح باب قفص حفظ المنتج وأنزل عدة كراتين، وبفضول سحبت علبة وأمعنت النظر فيها وهو صامت، ثم سألته: الشركة المنتجة- وهي إحدى شركات مجموعة هائل سعيد وشركاه العلم لماذا لا تضع العلم الفلسطيني على المنتج، رغم أنها المجموعة التجارية اليمنية الوحيدة التي سيرت قافلة مساعدات إلى غزة ؟.
ودون أن أترك له فرصة للإجابة، واصلت كلامي قائلا: كونك موزع يتوجب عليه نقل انطباعات المستهلك إلى المعنيين بالشركة والتي بدورها تبلغ الإدارة الصناعية بالمجموعة، فـ إني أطلب منك أن تخبر مديركم أني وكواحد من ملايين المستهلكين أرغب في رؤية العلم الفلسطيني على منتجات الشركة وكذلك منتجات بقية شركات المجموعة.
سألني: هل أكملت حديثك؟ أجبته لا ما زلت أرغب بإكمال رسالتي للشركة، ابتسم وقال تفضل اسمعك وبكل سرور. قلت له العالم كله يتضامن مع فلسطين جراء ما يحدث من حرب وحشية صهيونية على قطاع غزة خاصة وفلسطين عامة، ومن الواجب أن تسهم مجموعة هائل سعيد وأنعم بتعزيز حضور القضية الفلسطينية من خلال إضافة العلم الفلسطيني على منتجاتها، وقد بادرت شركات يمنية عدة بهذا، فما المانع أن تحذوا شركات هاثل سعيد كذلك؟. هذه رسالتي.
أجابني: كوني أحد موزعي المجموعة وعلى امتداد أعوام، ونحرص على نقل رسائل المستهلكين للمعنيين وهذا من مهامنا وأؤكد لك أن أي ملاحظات أو رسائل من المستهلكين تؤخذ بعين الاعتبار ودون تأجيل ومثل رسالتك قد وصلت رسائل كثيرة.
أضاف وفيما يخص وضع العلم الفلسطيني على منتجات المجموعة، وهنا أنقل لك قناعتي وهي لا تختلف عن قناعة الشركة وربما المجموعة، وهي أن العلم الفلسطيني أقدس من أن يوضع على عبوة منتج ما أن ينتهي المستهلك من استخدامه يقوم برميه في سلة النفايات وينتهي به المطاف في مكبات النفايات أو يرميه على الرصيف فتدوسه الأقدام، ولذلك ومن الحكمة أن تتجنب مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه هكذا نهج غير مدروس نتائجه.
أقنعتني حجته ومنطقه. ورغم ذلك سألته: ولكن هناك طرق أخرى وعلى سبيل المثال وضع العلم الفلسطيني على هدايا الدعاية التي تفرض على المستهلك حفظها مثل الساعات الحائطية والأكواب والقعبات والحقائب والتقويم السنوي و… إلخ، أجاب أعتقد أنه يتم العمل على هذا الأمر.
شكرا مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه.
تنويه لم أهتم لاسم الموزع ولا رقم عربة التوزيع التي يقودها، لأني لم أكن أنوي الكتابة على هذا الحوار القصير.
The post من حوار قصير.. مع موزع من مجموعة هائل سعيد وشركاه appeared first on بيس هورايزونس.
مشاركة الخبر: من حوار قصير.. مع موزع من مجموعة هائل سعيد وشركاه على وسائل التواصل من نيوز فور مي