نصائح لدعم مرضى "الجذام" نفسيًا والرفع من معنوياتهم.. الدعم العاطفي الأبرز
في اليوم العالمى للجذام، غالبًا يعاني الأفراد المصابون بمرض هانسن "الجذام" من الوصمة والتمييز. لذلك علينا العمل على دعم هؤلاء الأشخاص وزيادة المرونة النفسية والاجتماعية لديهم، يعتبر هذا المرض حزام ناري يسبب تهيجًا وألمًا في الجلد، وقد يكون له تأثيرًا سلبيًا على الحالة النفسية والمعنوية للأشخاص المصابين، وحسبما ذكر موقع"أكديمك أوب" إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم مرضى الحزام النفسي ورفع معنوياتهم:
مرضى الجزام
التثقيف والتوعية:
قدم المعلومات الصحيحة حول المرض وأعراضه وطرق العلاج المتاحة. وقد يكون فهم المزيد عن الحالة وكيفية التعامل معها مفيدًا في تخفيف القلق وزيادة الثقة.
الدعم العاطفي:
قدم للمرضى الدعم العاطفي والاهتمام، استمع إلى مخاوفهم ومشاكلهم وكن متفهمًا، قد يكون من المفيد أيضًا توجيههم إلى مجموعات دعم المرضى أو منظمات الدعم المجتمعية حيث يمكنهم مشاركة تجاربهم والتواصل مع الآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة.
مضاعفات مرض الجذام
تشجيع العناية الذاتية:
حث المرضى على اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك تناول غذاء متوازن ومتنوع والحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. يمكن أن يساعد هذا في تعزيز الشعور بالراحة والصحة العامة.
تعزيز الاسترخاء وتقنيات التأمل:
يمكن تعلم تقنيات الاسترخاء والتأمل مساعدة المرضى في التعامل مع الألم والقلق. يمكن توجيههم إلى برامج تعليم التأمل أو ممارستها في المنزل باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية أو الأشرطة المسجلة.
التحدث إلى أخصائي نفسي:
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة أخصائي نفسي أو طبيب نفسي للحصول على دعم إضافي. يمكن للمتخصصين في الصحة النفسية تقديم أدوات واستراتيجيات للتعامل مع التحديات النفسية الناجمة عن مرض الحزام النفسي.
مشاركة الخبر: نصائح لدعم مرضى "الجذام" نفسيًا والرفع من معنوياتهم.. الدعم العاطفي الأبرز على وسائل التواصل من نيوز فور مي