العراق.. مسلحون يغتالون الناشطة رهام يعقوب في البصرة
اغتال مسلحون مجهولون الدكتورة في مجال التغذية والناشطة رهام يعقوب بعد إطلاق النار عليها داخل سيارتها وسط البصرة.
كما تعرض المتظاهر والناشط فلاح الحسناوي الرسام وخطيبته لمحاولة اغتيال بعد عودتهما الى المنزل وسط البصرة، بعد تعرض سيارتهما لإطلاق نار من مجهولين يستقلون مركبة من نوع تيوتا، ما أدى الى وفاة الفتاة وإصابة الحسناوي بسبعِ طلقات مازالت مستقرة في جسده.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء ، أوضح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على تويتر أن إقالة قائد شرطة البصرة وعدد من مدراء الأمن جاءت نتيجة لعمليات الاغتيالات الأخيرة، وقال: "سنقوم بكل مايلزم لتضطلع القوى الأمنية بواجباتها".
وعاد شبح الاغتيالات مجددا إلى الساحة العراقية مساء الإثنين، حيث أفاد مراسل "العربية" بنجاة الناشطين العراقيين لوديا ريمون وعباس صبحي من محاولة اغتيال بعد أن استهدفهما مجهولون في البصرة.
وأكد المراسل أن الناشطين يخضعان للعلاج في المستشفى التعليمي.
ولاحقا، نجت الناشطة المدنية رقية الدوسري من محاولة اغتيال وسط البصرة، وأفاد شهود عيان أن الدوسري أطلقت النار على المعتدين أيضا من مسدس كان بحوزتها.
وبعد الهجوم بساعات، أقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قائد شرطة البصرة رشيد فليح وكلف اللواء عباس ناجي بدلا منه.
وكان آخر الناشطين الذين سقطوا ضحية الاغتيالات في البصرة، تحسين أسامة الخفاجي على يد مسلحين مجهولين.
وعلى إثر هذا الاغتيال المرير توجه عشرات المتظاهرين، إلى قيادة شرطة البصرة للمطالبة بمحاكمة المحافظ وقائد الشرطة.
وكان الكاظمي طلب سابقا من قوات الأمن حماية المتظاهرين السلميين. وقال الكاظمي، في كلمة ألقاها أثناء حفل تخريج منتسبين لوزارة الداخلية: "دور القوات الأمنية الحقيقي هو حماية المواطنين، لأنهم هم العراق، ولا كرامة ولا عزّة للعراق من دون شعب حرّ وكريم، يشعر بالكرامة في أرضه، والأمن بين أهله، والطمأنينة في بلد أثخنته الجراح والآلام لعقود طويلة من الزمن".
مشاركة الخبر: العراق.. مسلحون يغتالون الناشطة رهام يعقوب في البصرة على وسائل التواصل من نيوز فور مي