استمرار المعارك في غزة رغم آمال التوصل إلى هدنة جديدة
AP
غزة
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة رغم مؤشرات إمكانية التوصل لهدنة جديدة، وإطلاق الرهائن والأسرى بعد 4 أشهر من الحرب.
وأفاد شهود فلسطينيون الليلة الماضية بشن غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة وجنوبه وخصوصا خان يونس ثانية مدن القطاع حيث تتركز العمليات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
وأحصت وزارة صحة غزة ما لا يقل عن 105 مدنيين قتلوا مساء وخلال الليل في أنحاء القطاع.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 27019 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال، والجرحى 66139.
وتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للقاء الجنود في الميدان في وقت تحدث مسؤولون محليون عن معارك قرب مستشفيي ناصر والأمل.
وقال غالانت: "هذه الحرب تتطلب صمودا وإصرارا وطنيين وعلينا المثابرة حتى انتهاء مهماتنا. والأمر أصعب بكثير بالنسبة إلى "حماس".
وأضاف: "عشرة آلاف إرهابي في "حماس" قتِلوا وعشرة آلاف آخرون جرحوا وباتوا خارج المعركة وهذه ضربة قوية لقدرات الحركة".
وتوازيا مع المعارك البرية تنشط الدبلوماسية خلف الكواليس لمحاولة التوصل إلى هدنة ثانية أطول من الهدنة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر، وأتاحت إطلاق نحو 100 رهينة في غزة، ونحو 300 معتقل فلسطيني في إسرائيل.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ119 حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف القطاع، تزامنا مع اشتباكات عنيفة على أكثر من محور في ظل وضع إنساني كارثي.
المصدر: أ ف ب
مشاركة الخبر: استمرار المعارك في غزة رغم آمال التوصل إلى هدنة جديدة على وسائل التواصل من نيوز فور مي