نجاح لحركات التضامن مع فلسطين ضد مؤسسات بريطانية داعمة للاحتلال
حققت حركات التضامن مع فلسطين في بريطانيا نجاحات جديدة في الأيّام الأخيرة ضمن حراك وقف الحرب الإسرائيليّة على غزّة، وفي محاربة دعم مؤسسات وشركات بريطانية للاحتلال الإسرائيلي.
آخر هذه الإنجازات تمثلت في رضوخ شرطة لندن لمطالب منظمي تظاهرة اليوم السبت في لندن ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، بأن تنتهي عند مقر الحكومة البريطانيّة، بعدما عارضت الشرطة ذلك سابقًا، مع العلم أن التظاهرات الوطنيّة السابقة كان معظمها ينتهي أمام مقر الحكومة البريطانيّة.
وتخرج في لندن دورياً تظاهرات وطنيّة ضخمة للمطالبة بوقف حرب إسرائيل على الفلسطينيين في غزّة خلال الأشهر الأخيرة، رافعة شعارات تطالب بوقف الدعم الرسمي البريطاني لإسرائيل ووقف تزويد الأخيرة بالسلاح.
ويأتي هذا القرار بعد أن رفضت السلطات البريطانيّة مرارًا الطلبات المقدمة من العديد من المنظمات المناصرة للفلسطينيين بشأن مسار المسيرة ونقاط انطلاقها وانتهائها في لندن، لكنها في النهاية قبلت مطالب المتظاهرين.
ويرى منظمو المسيرة أن انتهاء التظاهرة في منطقة "وايتهول" كان ضروريًّا لتجنب الاكتظاظ وضمان سلامة المتظاهرين، لا سيما في ظل الأعداد الكبيرة المتوقعة مشاركتها.
وتنطلق اليوم تظاهرة وطنيّة ضخمة وسط لندن ضد الإبادة الجماعيّة في غزّة، يُتوقع أن يشارك فيها مئات الآلاف على غرار التظاهرات الوطنيّة السابقة التي تنظّمها حركات التضامن مع فلسطين دورياً منها: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB)، وحملة التضامن مع فلسطين (PSC)، والرابطة الإسلاميّة في بريطانيا (MAB)، وائتلاف أوقفوا الحرب (Stop The War Coalition)، وجمعية أصدقاء الأقصى (FOA)، وحملة نزع السلاح النووي (CND).
مواجهة بنك "باركليز"
وفي نجاح جديد لنشاط حركة المقاطعة في بريطانيا، أعلنت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني في مدينة مانشستر أن حملتهم ضد بنك "باركليز" حققت نجاحًا، تمثّل في وقف جامعة مانشستر متروبوليتان التعامل مع البنك وإنهاء الخدمات المصرفيّة معه لمدّة عامين.
ويأتي هذا ال بعد حملات متواصلة لحركات التضامن مع فلسطين ضد بنك "باركليز" بسبب دعمه الاحتلال الإسرائيلي، إذ يُتهم البنك باحتفاظه باستثمارات تزيد عن مليار جنيه إسترليني في شركات تصنيع الأسلحة التي تسهل قتل الفلسطينيين، بما في ذلك الاستثمارات في أنظمة شركة "إلبيت" للأسلحة، و"بي إيه إي سيستمز" وغيرها.
مشاركة الخبر: نجاح لحركات التضامن مع فلسطين ضد مؤسسات بريطانية داعمة للاحتلال على وسائل التواصل من نيوز فور مي