مسيرة في رام الله إسناداً لغزة ورفضاً لسياسة الإدارة الأميركية

خرج العشرات في مسيرة جابت شوارع مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، ظهر اليوم الجمعة، إسناداً لغزة والمقاومة الفلسطينية فيها، وتنديداً بسياسات الإدارة الأميركية، التي رأوا فيها محاولة للقفز عن المقاومة والحقوق الفلسطينية.

وفيما تجمّع العشرات على دوار المنارة في رام الله ظهر اليوم، انطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة من مسجد البيرة الكبير (جمال عبد الناصر) في مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله بدعوة من حركة حماس، انتصاراً لدماء الفلسطينيين في غزة ودعماً للمقاومة، ووصلت المسيرة كذلك إلى دوار المنارة قبل أن ينطلق الجميع في مسيرة تجوب شوارع مدينة رام الله.

وهتف المتظاهرون بشعارات تؤيد فصائل المقاومة ولا سيما كتائب القسام وسرايا القدس، وقادة الأذرع العسكرية، وتحديداً القائد العام لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف. كما هتف المشاركون لليمن والعراق ولبنان، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تنطلق منها ضد الاحتلال وضد القواعد الأميركية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس، وأعلام اليمن والعراق وجنوب أفريقيا وراية حزب الله.

وقال الناشط السياسي عودة معالي لـ"العربي الجديد"، إن الشعب الفلسطيني خاصة في غزة، والمقاومة الفلسطينية، "أفشلت المخططات التي يأتي بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وما تسعى له إدارة بايدن للقفز عن المقاومة الفلسطينية والحقوق الفلسطينية"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني "لا يمكن أن يخضع لهذه السياسات، ولا يمكن إلا أن يحقق حقوقه، وأن يقيم دولته ويطرد الاحتلال".

من جانبها، قالت رئيسة نقابة العاملين في جامعة بيرزيت لينة ميعاري لـ"العربي الجديد"، إن رسائل المسيرات "هي تأكيد حق النضال والمقاومة ومواجهة كل قوى الظلم"، مشيرة إلى أنّ "ما يحدث حاليا هو أهوال يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، والأسرى في السجون، إذ تحولت السياسات الصهيونية الاستعمارية إلى حالة تعذيب عامة على كل المستويات، وفي كل المواقع"، مشيرة إلى أن الحراك في الشارع هو تأكيد لأداء الواجب بالالتحام بقضايا الشعب الفلسطيني والاستمرار في النضال.

مشاركة الخبر: مسيرة في رام الله إسناداً لغزة ورفضاً لسياسة الإدارة الأميركية على وسائل التواصل من نيوز فور مي