web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

مع التغيير وضد التبرير

تم نشره منذُ 3 شهر،بتاريخ: 15-02-2024 م الساعة 12:46:58 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2008882.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : المشهد اليمني

أراد البعض خلق حالة من اللوم والتبخيس لفبراير الثورة والثوار، في محاولة لإجهاض روح الثورة، ولتكريس مشاعر الندم والخسارة لدى كل الحالمين الذين خرجوا مطالبين بالتغيير وبوطن أفضل.

الثورات قد تقوم لأسباب تختلف عن أسباب استمرارها ونجاحها، قد تتفجر الثورات لدواعي كثيرة وعلى نحو مباغت وبصور غير متوقعة، وفي أوقات عجيبة وغريبة.

يقرر فيها الناس التوقف عن أداء دور المقهور والخروج ضد القهر ورموزه، والمطالبة بحقهم في الحياة الحرة الكريمة.

ربما واجهنا تحديات كبيرة على مستوى جاهزية القوى الوطنية والأحزاب على رأسها، حيث لم تستطع التعامل مع المخاض الثوري الهائل، وعجزت عن تحويله إلى قوة دفع حقيقية للتغيير ولمشروع إنقاذ وطني فعلي متجاوز.

الضعف والقصور لدى الأحزاب هو نتاج عوامل كثيرة بالطبع، فهي إفراز للواقع بكل مفاعيله وما فيها من اختلالات وأزمات وخور وعماء وتخبط هو انعكاس لوضعيتها الخاصة والعامة وللتجربة الديمقراطية الكسيحة الخاضعة لاشتراطات السلطة الحاكمة منذ البدايات، والتي لم تسمح طيلة عقود بتعددية ديمقراطية حقيقية وشراكة وتبادل سلمي للسلطة، وحالت دون وصول الأحزاب المعارضة إلى حالة من النضج ومراكمة الخبرات اللازمة في العمل السياسي وصناعة التحولات وإدارة الدولة.

لقد أريد للأحزاب عموما حضورا شكليا وديكوريا ومحددا ضمن سقف يفرضه الحاكم على الدوام.

من المهم عمل مراجعات لهذا المسار، لكن بدون أن نسحب المعركة إلى داخلنا كما يريد أولئك الذين ما زالوا يرون 11 فبراير هي سبب كل ما حاق باليمن من كوارث وخطوب، وهم بهذا يحاولون إخلاء مسؤوليات أصحاب القرار الفعلي والتنصل من كل ذنب، رغم اقتراف الكثيرين شتى الجرائم والفظاعات، ورغم خياناتهم المدمرة وتحالفاتهم القذرة مع أعداء الوطن بدافع النقمة والثأر، حتى صاروا هم ضحايا لنقمتهم وأدوات ثأرهم، وعلى ذلك النحو الذي يعرفه الجميع.

من الأهمية بمكان التوقف وإعادة النظر في أدواتنا ووسائلنا ومواقفنا ورؤانا ومشاريعنا الوطنية عموما بحثا عن مكامن الضعف والفشل والقصور ومواجهة الحقائق بشجاعة وصدق، ويستوجب هذا الأمر الكف عن تبرير الانتكاسات والخيبات وتحمل المسؤولية، ورفع الصوت في المطالبة بإحداث التغييرات المطلوبة على مستوى إدارة هذا الصراع، لكن بدون جلد زائد لذواتنا، وبدون تحويل أنفسنا إلى هدف وحيد للوم والإدانة والتبكيت والتقريع والتخوين.

نحن خرجنا بحب ننشد التغيير في عالم يرى الحكام فيه أنفسهم آلهة يحكمون على شعوبهم بالهلاك، ويعلنون الحرب عليهم إذا ما طالبوا بتغيير أحدهم بسلام.

مشاركة الخبر: مع التغيير وضد التبرير على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

سوريا تعدم الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين هل كان رأفت الهجان وراء كشفه

منذُ 24 دقائق

في 18 مايو 1965 أعدمت سوريا الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين وذلك بعد 4 سنوات قضاها في دمشق للتجسس لصالح جيش الاحتلال وقد تنوعت ...

علماء الآثار يكتشفون ثكنة عسكرية من زمن الثورة الأمريكية بولاية فرجيني...

منذُ 24 دقائق

اكتشف علماء الآثار في ولاية فرجينيا ما يعتقد أنه بقايا ثكنة عسكرية من الحرب الثورية بما في ذلك طوب المدخنة وكرات البنادق ...

كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على قلبك اعرف طرق الوقاية

منذُ 24 دقائق

مع سطوع الشمس وارتفاع درجات الحرارة تبدأ المخاوف الصحية في التزايد والتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة يمكن أن...

بدون أدوية كيف تتحكم في ارتفاع ضغط الدم

منذُ 24 دقائق

ارتفاع ضغط الدم هو مرض شائع يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من المشاكل الصحية وغالبا ما تكون...

نزوح 800 ألف فلسطيني من رفح منذ 6 مايو
منذُ 25 دقائق

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا فيليب لازاريني نزوح نحو 800 ألف شخص من...

قلق من خطاب مرتقب لبايدن في كلية مورهاوس بسبب الحرب على غزة
منذُ 25 دقائق

سادت حالة من القلق بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة في كلية موروهاوس وذلك قبيل الخطاب المرتقب للرئيس الأمريكي جو بايدن في...

widgets إقراء أيضاً من المشهد اليمني