web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

إعادة تموضع أميركية في البحر الأحمر: صنعاء تلوّح بتوسيع الحظر …والمهمة الأوروبية تنطلق اليوم: لزوم ما لا يلزم.. واليمن تقر قانون تصنيف الكيانات والدول المعادية

تم نشره منذُ 3 شهر،بتاريخ: 19-02-2024 م الساعة 03:17:59 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2013538.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : الحقيقة . نت

 

إعادة تموضع أميركية في البحر الأحمر: صنعاء تلوّح بتوسيع الحظر …والمهمة الأوروبية تنطلق اليوم: لزوم ما لا يلزم.. واليمن تقر قانون تصنيف الكيانات والدول المعادية

إعادة تموضع أميركية في البحر الأحمر: صنعاء تلوّح بتوسيع الحظر رشيد الحداد  صعّدت قوات صنعاء هجماتها العسكرية ضد السفن البريطانية والأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن خلال الساعات الماضية، مؤكدة استعدادها لكل الاحتمالات رداً على تهديدات أميركية جديدة بشن عملية برية في السواحل الغربية للبلاد، وتحديداً مدينة الحديدة. وجاء التصعيد الجديد في أعقاب محاولات أميركية – بريطانية لتمرير ناقلات محظورة، بحماية عدد من السفن والفرقاطات العسكرية في خليج عدن، وإعادة انتشار البحرية الأميركية في المياه الدولية في البحر الأحمر. وقالت مصادر ملاحية في مدينة الخوخة جنوب الحديدة، لـ«الأخبار»، إن البحرية الأميركية أعادت التموضع في المنطقة الواقعة بين أرخبيل الزبير وأرخبيل حنيش في المياه الدولية في البحر الأحمر. وأشارت إلى أن تلك القوات منعت الصيادين اليمنيين من ممارسة الصيد في المناطق المذكورة، مضيفة أن التحرّكات الجديدة أتت في أعقاب وزارة الخارجية الأميركية دخول تصنيف حركة «أنصار الله» في قائمة الكيانات الإرهابية، مساء يوم الجمعة، حيّز التنفيذ، ولا تزال مستمرة حتى الآن.وأشار مراقبون عسكريون، من جهتهم، إلى أن إعادة التموضع تلك لها علاقة ببدء مهمة الأسطول الأوروبي اليوم في البحر الأحمر، رغم تحذير صنعاء على لسان عدد من القيادات السياسية، الجانب الأوروبي، من تداعيات أي مشاركة في العدوان عليها، وتأكيدها أن ردها سيكون بمنع مرور السفن التجارية المتّجهة إلى الأسواق الأوروبية، واستهدافها في إطار حق الدفاع عن النفس. وفي الإطار نفسه، أكدت مصادر ديبلوماسية مطّلعة، لـ«الأخبار»، أن الاتحاد الأوروبي أبلغ صنعاء، عبر سلطنة عُمان، أول من أمس، عدم نيته الانخراط في العدوان على اليمن أو المشاركة في عمليات برية تعتزم الولايات المتحدة وبريطانيا، بالتعاون مع الفصائل الموالية للإمارات، تنفيذها جنوب مدينة الحديدة. ولفتت المصادر إلى أن الجانب الأوروبي حاول تبرير عملية نشر بعثة عسكرية جديدة بـ«حماية السفن الأوروبية»، إلا أن صنعاء أكدت أن السفن الأوروبية ستبقى تمرّ بشكل آمن كما كانت خلال الأشهر الماضية، لكن هذه الميزة قد تنتهي في حال تجاهُل الأوروبيين تحذيرات الأولى من الانخراط في تحالف «حارس الازدهار» بقيادة واشنطن.
وكانت صنعاء قد حذّرت الاتحاد الأوروبي من مغبة عسكرة البحر الأحمر، مؤكدة أنها ستتعامل مع أي دولة تنخرط في محاولات حماية إسرائيل، كمعتدية. وطالب عضو «المجلس السياسي الأعلى»، محمد علي الحوثي، في تصريح صحافي، الاتحاد الأوروبي بالاستفادة من تجربتَي الولايات المتحدة وبريطانيا، واللتين فشلتا في تأمين سفن إسرائيل، وفتحتا النار على سفنهما. وأكد عضو المكتب السياسي لحركة «أنصار الله»، علي القحوم، بدوره، لـ«الأخبار»، أن «عمليات قوات صنعاء ثابتة وتتّجه نحو مواجهة التصعيد بالتصعيد»، مشيراً إلى أن «التحركات الأميركية والبريطانية في أعقاب التصنيف، ستواجَه برد مناسب ومفاجئ كالعادة، وأن كل الخيارات متاحة الآن». ولمّح القحوم إلى أن «صنعاء في جعبتها الكثير من المفاجآت الصادمة للأميركي والبريطاني والإسرائيلي خلال الفترة المقبلة، إن أمعن العدو في التصعيد وتجاهل التحذيرات». «المجلس الأعلى» يقرّ قانون تصنيف الكيانات والدول المعادية للجمهورية اليمنية وكان «المجلس السياسي الأعلى» الحاكم في صنعاء قد أقرّ، أول من أمس، قانون تصنيف الكيانات والدول المعادية للجمهورية اليمنية. كما أقر إنشاء «مركز تنسيق العمليات الإنسانية»، والذي يتبع القيادة العليا للقوات المسلحة في العاصمة. وأوضحت مصادر حكومية، لـ«الأخبار»، أن مركز العمليات الجديد سوف يتولى تنفيذ العقوبات البحرية على الدول المصنّفة وفقاً للقانون، عدوّة، مبينةً أن المركز سيتولى التواصل مع شركات الشحن البحري الدولية وإبلاغها ضرورة عدم التعامل مع الكيان الإسرائيلي، كما سيتّخذ إجراءات ضدّ من لم تنهِ منها ارتباطها بإسرائيل وتعمل لتزويدها بالبضائع عبر طرق تجارية بديلة، فيما تواصل تمرير سفنها غير المتّجهة إلى الموانئ المحتلة عبر البحر الأحمر. وأضافت المصادر أن «صنعاء تدرس منع مرور السفن التجارية التابعة لتلك الشركات من البحر الأحمر وخليج عدن باعتبارها متعاونة مع الكيان»، قائلة إن هذه الإجراءات تأتي كوسيلة ضغط اقتصادي على إسرائيل وكل الدول التي حاولت حمايتها.
وفي السياق نفسه، يقول أكثر من مصدر في صنعاء إن البحرية اليمنية كثّفت تواصلها مع السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن خلال اليومين الماضيين، ومنحت الإذن لكل الناقلات غير المتّجهة إلى الموانئ المحتلة وغير المرتبطة بأميركا وبريطانيا بالمرور الآمن. وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات ملاحية أن أكثر من 20 سفينة شحن في البحر الأحمر وخليج عدن تضع في أجهزة التعريف الخاصة بها، عبارات تنفي صلتها بإسرائيل وأميركا وبريطانيا أو «كل الطاقم صيني» أو «الطاقم روسي»، حتى لا تتعرّض للاستهداف من جانب قوات صنعاء، وذلك في أعقاب استهداف الأخيرة السفينة النفطية البريطانية «POLLUX» في خليج عدن أول من أمس، ومن قبلها السفينة البريطانية «LYCAVITOS». وفي المقابل، أعلن الجيش الأميركي، مساء أمس، أنه نفذ خمس ضربات في مناطق خاضعة لسيطرة «أنصار الله» استهدفت طائرات مسيرة وزورقاً تحت الماء، وذلك للمرة الأولى. وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت، أول من أمس، أن قواتها وجهت ضربتين باتجاه صاروخ كروز مضاد للسفن وقارب مسير أُطلقا من تلك المناطق.
وفي تطور لافت، ذكرت قناة «كان» العبرية أن «جهات معادية حاولت السيطرة الليلة (قبل) الماضية على شبكة اتصال داخل طائرة تابعة لشركة الطيران الإسرائيلية «العال» بعد مرورها فوق مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، حيث كانت في طريقها من تايلند إلى إسرائيل. المهمة الأوروبية تنطلق اليوم: لزوم ما لا يلزم لقمان عبد الله تشهد منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، فصلاً جديداً من التنافس العسكري والأمني بين مجموعة من القوى الدولية الكبرى، والقوى المحلية والإقليمية الصاعدة. فبعد التحالف الذي أنشأته الولايات المتحدة باسم «حارس الازدهار»، من المتوقّع في الأيام المقبلة انطلاق مهمة منفصلة للقوة البحرية للاتحاد الأوروبي في المنطقة المذكورة، باسم «أسبيدس»، أو الحامية، وذلك على خلفية قرار اليمن استهداف الأصول والمصالح الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر. ووفقاً للقرار الذي اتخذه الاتحاد في الثلث الأخير من الشهر الماضي، ستبدأ، اليوم، العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر، بذريعة حماية السفن العابرة من باب المندب إلى قناة السويس.ويأتي هذا بتأخير شهر كامل عن تاريخ اتّخاذ القرار لسببين رئيسيّين: الأول، تشاور الدول الأعضاء في ما بينها لتحديد حجم القوة والدول المشاركة فيها – وهي فرنسا وألمانيا وإيطاليا – والمهمات الموكلة إليها؛ والثاني، التشاور مع كل الدول المؤثرة في المنطقة، ابتداء بالدول الحليفة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي تشن ضربات جوية على اليمن، وصولاً إلى دول الخليج ومصر، وصولاً حتى إلى قيادة صنعاء التي عُلم من مصادر مختلفة أنّ الاتحاد أرسل تطميناً إليها بأن قواته لن تشارك في الاعتداء على اليمن، كما لن تقوم بعمليات في البر. أيضاً، ذكرت مصادر ديبلوماسية أن ثمة تواصلاً أوروبياً مع طهران للتنسيق معها بشأن مهمة القوة الأوروبية، التي يُرجّح أن تتّخذ قاعدة للدعم اللوجستي لها في جيبوتي المطلة على باب المندب، فيما أفادت صحيفة «دي فيلت» الألمانية بأن مدينة لاريس اليونانية سوف تكون مركز قيادة العمليات، برئاسة أدميرال يوناني. مراقبون أوروبيون قلقون من المخاطر المترتّبة على المهمة الجديدة وكان قد قرّر الاتحاد الأوروبي أن تتمثّل مهمة أسطوله في اعتراض المقذوفات ودرء التهديدات المحتملة في البحر الأحمر، وذلك عبر نظم إنذار مبكر محمولة جواً لحماية سفن الشحن في المنطقة، وأنظمة دفاع جوي. وستكون هذه المهمة منفصلة عن مهمات تحالف «حارس الازدهار» الذي تقوده الولايات المتحدة، وتقول إن عشرين دولة تشارك فيه، والذي شرع في عملياته أواخر العام الماضي. وأثار التحالف المذكور انقسامات داخل التكتل الأوروبي، ففي حين انضمت إليه هولندا واليونان والدنمارك، رفضت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا الالتحاق به، في حين قالت واشنطن إنها لم تتلقَّ أي مساعدة أوروبية في عملياتها سوى من هولندا. ومنذ بداية الأزمة في البحر الأحمر، أبدت دول أوروبية خشيتها من مغبة حدوث تصعيد خطير في المنطقة التي باتت على حافة الهاوية، وهو ما رآه البعض السبب وراء التفاعل الأوروبي الفاتر مع الضربات الأميركية والبريطانية ضد اليمن.
وفي هذا السياق، قالت مديرة «معهد الشؤون الدولية» في إيطاليا، ناتالي توتشي، إن الضربات الأميركية – البريطانية، ورد «أنصار الله» عليها، يزيدان من تعقيدات الموقف الأوروبي، مضيفة أن إرسال سفن حربية ينطوي على احتمالات أكبر للتصعيد. كما عبّر مراقبون أوروبيون عن قلقهم من المخاطر المترتبة على المهمة الأوروبية، في حال تدخّلت القوة لمنع استهداف السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية من قبل البحرية اليمنية، فضلاً عن خوف الأوروبيين من ألا تحقّق المهمة التأثير المرجوّ منها، ما يظهر الاتحاد الأوروبي في موقف ضعيف. وأضافت توتشي: «دعونا نضع الأمور في منظورها الصحيح. السعودية تقصف اليمن بشدة منذ عشر سنوات، فهل نجحت فعلاً في إضعاف قدرات الحوثيين العسكرية؟ الإجابة بالتأكيد لا». وأضافت: «ومن هذا المنطلق، فما الذي يجعلنا نعتقد أن أي نوع من العمليات البحرية – إذا كان دفاعياً وليس هجومياً – من شأنه أن يردع الحوثيين؟». على أن ثمة رأياً يقول إن قرار التكتل تدشين مهمة بحرية، جاء «انطلاقاً من فكرة أنه يتعين عليه القيام بشيء».

 

المصدر : الاخبار

The post إعادة تموضع أميركية في البحر الأحمر: صنعاء تلوّح بتوسيع الحظر ...والمهمة الأوروبية تنطلق اليوم: لزوم ما لا يلزم.. واليمن تقر قانون تصنيف الكيانات والدول المعادية first appeared on الحقيقة.

مشاركة الخبر: إعادة تموضع أميركية في البحر الأحمر: صنعاء تلوّح بتوسيع الحظر …والمهمة الأوروبية تنطلق اليوم: لزوم ما لا يلزم.. واليمن تقر قانون تصنيف الكيانات والدول المعادية على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

وزير الدفاع الصيني الحل السلمي لتوحيد تايوان يتآكل لدينا خلافات مع الج...

منذُ 59 دقائق

وأكد وزير الدفاع الصيني دونغ جون أن بلاده لا تسعى لمواجهة مع الولايات المتحدة واستقرار العلاقات الدفاعية بيننا مهم لأمن ...

قضاة لـ عربي21 سنتان على مجزرة الإعفاء ونضالنا مستمر والقضاء اليوم بائ...

منذُ 59 دقائق

أقدم قيس سعيد على عزل 57 قاضيا وسبقه قرار بحل المجلس الأعلى للقضاء في الخامس من شباط فبراير من سنة...

هآرتس تكشف كواليس اجتماع أمني رفيع بهذه الطريقة يريد بن غفير التعامل م...

منذُ 59 دقائق

تشهد الأراضي المحتلة تظاهرات يومية تندد بسياسات حكومة نتنياهو وإهمالها إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة...

حرب البنوك على صنعاء تصعيد أمريكي بامتياز تحذير ووعيد يمني شديد مواجه...

منذُ 1 ساعة

حرب البنوك على صنعاء نذر ويل على المستكبرين   صنعاء لا تخاطب الهامش بل تخاطب الأساس وهذا معلوم وتحميل صنعاء الرياض...

سنتكوم تدمير صاروخين استهدفا المدمرة الأمريكية يو أس أس غرافلي في البح...
منذُ 1 ساعة

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير صاروخين باليستيين استهدفا المدمرة الأمريكية يو أس أس غرافلي في الوقت الذي تم...

مقتل 20 شخصا في غرق سفينة شرقي أفغانستان
منذُ 1 ساعة

قتل 20 شخصا جراء غرق سفينة في ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان وكان المواطنون يعبرون نهر كابول عبر السفينة للعبور إلى القرية...

widgets إقراء أيضاً من الحقيقة . نت