web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

مكارثية أوروبية لقمع "الحرية لفلسطين"

تم نشره منذُ 8 شهر،بتاريخ: 01-03-2024 م الساعة 02:00:03 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2027969.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربي الجديد

لا يضجر ممارسو النفاق وازدواجية المعايير في ألمانيا، إذ يتعلق الأمر بفلسطين والاحتلال الإسرائيلي، ليظهروا الأكثر حرصاً على صور مقززة من التملق للصهيونية.

القصة لا تبدأ ولا تنتهي عند مهرجان "برلين السينمائي"، الذي فُتحت عليه النار بسبب "الحرية لفلسطين". فأغلب مروجي شعارات "حل الدولتين" سقطوا في امتحان دروس "علم الأخلاق" الماركسي في حزب "الخضر" الألماني، بالتزامهم بليكودية وتصهين أكثر بكثير من بنيامين نتنياهو ومعسكر فاشية إيتمار بن غفير، وبقية مباركي "ذبح الأطفال" و"كنس غزة" من شعبها.

منذ الغزو الروسي لأوكرانيا وانفصام أوروبا يُعرى. بالكاد نجا معهد أو مؤسسة من هستيريا "روسفوبيا" (رهاب روسيا). شخصيات كثيرة طأطأت رؤوسها، وقبلت أن تكون جزءا من بروباغندا صناعة الخوف في معادلة: أن تكره كل شيء روسي يعني أنك متحضر ومع العدالة. المثير للاشمئزاز أن الأمر وصل إلى حد استهداف تدريس الأدب الروسي ودور موسيقى يعزُف فيها معجب بالموسيقى الروسية.

ذلك في وقائع تهيئة مسارح معاداة روسيا. وهي علقت كبقع لطخت القارة، حتى أصبح العبث سيد الموقف في اصطفاف اليمين المتطرف والشعبويين ضد سياسات بلادهم، التي بالكاد ودعت ظلامية سفك دماء عشرات الملايين في المستعمرات السابقة، ومواصلة القول: "كل ما نقوله عن المبادئ والقيم يشمل فقط من يشبهوننا".

فأنت "معادٍ لليهود" إن قلت شيئاً عن عدالة قضية فلسطين ورفضاً لجرائم حرب إبادة، يُحرض عليها بعبرية فصيحة على الشاشات، وعلى ألسنة الصهيونية وحاخامات امتداد المذبحة. بينما أقل تصريح عربي يساق كتعبير عن "تطرف" الكل العربي والفلسطيني.

ويُخلط الحابل بالنابل تحت مسمى "معاداة السامية". ولعل أحد فصول الكوميديا السوداء الأوروبية، وبصورة فجة في ألمانيا، قبول أحزاب علمانية، وربما بإسقاطات تاريخ فاشي، بـ"الوعد الرباني في أرض إسرائيل"، للسكوت على مأساة شعب فلسطين، بكثير من التسامح مع التطرف الصهيوني الاستعماري. أن تطالب، مهما كان معتقدك، بوقف جريمة الحرب في غزة، فأنت "محرض على الإرهاب". وفي المناداة بحرية فلسطين، التي يدعون أنهم مع الاعتراف بها كدولة، فأنت "تدعم حماس" و"معادٍ للسامية".

أما في ألمانيا وأوروبا، فالتيار ليس كما تشتهيه سفن التملق، وخليط تبدية مصالح الصهيونية على مصالح أوطانهم. فلا عودة لسردية أنه لا يمكن المس ببقرة أوروبا المقدسة، الدولة الصهيونية. ومساعي الخلط بين السامية وانتقاد دولة الاحتلال يراد منها استهداف ملايين المواطنين ممن يحاول مكارثيو أولاف شولتز ورفاقه الأوروبيون استثناءهم بحجج معلبة عن "التطرف". ببساطة، النفاق وازدواجية المعايير باتا تحت مجهر الأوروبيين والغربيين الرافضين لكتم الأصوات وحرف العدالة.

مشاركة الخبر: مكارثية أوروبية لقمع "الحرية لفلسطين" على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

منذُ 5 ساعة

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربى كتاب أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان المصدراليوم السابعصدر حديثا أوضاع العالم 2023...

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

منذُ 5 ساعة

اختارت نيويورك تايمز كتاب بعيدا عن الشجرة كأحد أفضل الكتب فى القرن الحادى والعشرين المصدراليوم السابعأفضل 100 كتاب فى...

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

منذُ 5 ساعة

تمر اليوم ذكرى توجيه المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى إنذارا لحكومة سعد باشا زغلول المصدراليوم السابعحكاية من...

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

منذُ 5 ساعة

فازت دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى فى دورتها السادسة...

القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
منذُ 5 ساعة

كشف الناقد التشكيلى صلاح بيصار عن محتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم ويزور أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل...

5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
منذُ 5 ساعة

الكالسيوم ضرورى للحفاظ على قوة العظام والأسنان والصحة العامة ومع ذلك أصبح نقص الكالسيوم شائعا بشكل متزايد بسبب...

widgets إقراء أيضاً من العربي الجديد