web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

هل انتهى عصر روابط "الألتراس" في الوطن العربي؟

تم نشره منذُ 2 شهر،بتاريخ: 02-03-2024 م الساعة 03:37:19 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2029681.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربي الجديد

يُحسب للرئيس التونسي قيس سعيّد أنّه أماط اللثام، وبشكلٍ صريح، عن العلاقة الشائكة والمعقّدة بين روابط المشجعين أو ما يُعرف باسم "الألتراس" في ربوع الوطن العربي وبين الأنظمة السياسية المتوجسة منها، إذ لطالما كان الصراع بينهما دائرًا من خلف ستارة؛ إلا أنّ سعيّد أعاد فتح هذا الملف مؤخرًا حين صرح قائلًا "الشعارات الرياضية تحتاج إلى دراسة في جامعة العلوم السياسية، فهناك جماهير كانت تصف فريقها بـ"الدولة" فيتم الردّ عليها من الفريق المنافس بـ"يا رشوة"، ما يعني أن الدولة تساوي الرشوة".

هذا الحديث يُعيدنا إلى فترات سابقة، كانت فيها هذه الروابط تقض مضجع السلطات، من خلال اللافتات التي تُزيّن المدرجات أو ما يسمّى "بالتيفو"، لتحتل صدارة الأخبار وتجوب مواقع التواصل الاجتماعي، بما يُوصل رسائل بالغة في الأهمية، تهم قضايا اجتماعية آنية أو شعارات سياسية. كما أنّ فلسطين وعلمها كانا حاضرين في كلّ المدرجات، ليكون علم فلسطين الوحيد الذي يجمع ويوّحد كلّ هذه الروابط مهما بلغت الخصومات بينها. وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ ما يطلق عليه "اتحاد ألتراس العرب" أصدر أغنية مشتركة مؤخراً بعنوان "طوفان الألتراس"، دعماً لغزّة ومقاومتها الشجاعة.

ولعل في الأغنية الساحرة المعبرة "رجاوي فلسطيني" التي أطلقتها جماهير الرجاء البيضاوي المغربي خير دليل على ما تمثله فلسطين لهؤلاء الشباب، وكيف تحوّلت إلى أيقونة غنائية يردّدها الصغير والكبير من المحيط الى الخليج، وقد شاهدنا كيف تفاعل ويتفاعل معها الفلسطينيون، ويحفظون كلماتها عن ظهر قلب.

"اتحاد ألتراس العرب" أصدر أغنية مشتركة مؤخراً بعنوان "طوفان الألتراس" دعماً لغزّة ومقاومتها الشجاعة

وبالعودة إلى تاريخ هذه الروابط في الوطن العربي، فإنّ الحكاية بدأت في سنة 1989، حيث ظهرت لأوّل مرّة في ليبيا تحت اسم "ألتراس دراغون" (التنين)، وكان منتمياً لنادي الاتحاد الليبي قبل أن ينجح نظام معمر القذافي في "وأد" هذا المولود بعد أسبوعين فقط من ميلاده. وفي تونس، أنشأت جماهير النادي الأفريقي مجموعة بعنوان "أفريكان وينرز" عام 1995، ورغم ما تعرّضت له هذه المجموعات المتيّمة بعشق أنديتها من تضييق ممنهج إلا أنّ السبحة كرّت، وبزغت في ربوع الوطن العربي الكثير من الروابط المشجّعة التي نجحت في أن تتخطّى الحدود وتكسر كلّ الحواجز لتصل إلى العالمية، على غرار المجموعات المساندة للرجاء البيضاوي المغربي التي بلغ صيتها كلّ أنحاء العالم، سواء بأغانيها المعبّرة مثل "في بلادي ضلموني" التي جابت كلّ المحطات العربية، ونجحت في توحيد الشعوب العربية في صرختها ضد البطالة والتهميش والحرمان، حتى إنّ العديد من الفنانين في الجزائر وفلسطين وتونس أعادوا طرحها في أغانٍ خاصة بهم؛ كما لجماهير الوداد ورابطتها الشهيرة "الوينرز" إبداعاتها التي يتغنّى بها الصغير والكبير. كذلك، انبهر الجمهور العربي بصرخات جمهور "اتحاد طنجة" التي تناقلتها وسائل إعلام عربية عديدة، وجاءت بعنوان "ولد الشعب" و"بلاد الحكرة" وغيرها الكثير من الأغاني التي تنبض بالغيرة وتنتصر للقضايا المحلية والعربية.

إنّ دور روابط الألتراس في ثورات الربيع العربي، في مصر وتونس بالتحديد، لا يمكن تجاهله؛ ومن هنا نلاحظ كيف سعت الأنظمة المتعاقبة بكلّ قوة لإخماد حماسها، وهناك أسماء عديدة ما زالت تقبع في الزنازين وآخرون انسحبوا من المجال كلياً؛ وبإلقاء نظرة شاملة على باقي البلاد العربية سنجد أنّ بعض الأنظمة نجحت في إسكات أو تغييب تلك الحناجر التي لا تهدأ أصواتها في المدرجات، والتي حلّت محلّ الأحزاب السياسية وشعاراتها المتهالكة العتيقة، حتى إنّ البعض سعى لاستثمار أصواتها في الانتخابات، وهناك دول عديدة عرفت هذا المنحنى.

أغنية "رجاوي فلسطيني" التي أطلقتها جماهير الرجاء البيضاوي المغربي خير دليل على ما تمثله فلسطين لهؤلاء الشباب

المؤكد أنّ هدير الملاعب صار صوته خافتاً في الآونة الأخيرة، وحرمنا من إبداعات المدرجات التي تفوق في أحيان عديدة ما تنتجه أقدام المستطيل الأخضر؛ لكن هذا الملف ما زال جديراً بالمناقشة، بين من يراهم مجرّد شباب تافهين مشاغبين، ومن يتوقف ملياً عند تلك الشعارات التي يحملونها؛ وكيف لفئة "تافهة" أن تستحضر عبارات زاخرة بالحكم، وتنسج رسائل بتلك البلاغة وتطرح أغاني مستلهمة من واقع المواطن العربي المسحوق؟ 

هذه المفارقة الغريبة العجيبة التي أنتجتها مدرجات ملاعب الساحرة المستديرة، حيّرت العقول وزعزعت السياسيين وألهمت الإعلاميين وسلبت عقول المراهقين ممن يردّدون أغاني هذه الروابط بشكل هسيتري؛ فمن أنتم يا شباب الألتراس؟

مشاركة الخبر: هل انتهى عصر روابط "الألتراس" في الوطن العربي؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

انتصار عبد الفتاح يكشف تفاصيل الدورة الـ 11 من مهرجان الطبول الدولى

منذُ 26 دقائق

عقد الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية مؤتمرا صحفيا بالمجلس الأعلى للثقافة...

هل من الممكن أن يكتب أحد رواية دون قصد فعلها هيكتور مالو

منذُ 26 دقائق

تحل اليوم ذكرى ميلاد الروائي الفرنسي هيكتور مالو والذي كان للصدفة دورا كبيرا في حياته وشهرته ولد في مثل هذا اليوم 20 مايو...

دراسة الإفراط فى ملح المائدة يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 4...

منذُ 26 دقائق

يشكل سرطان المعدة خطرا كبيرا فهو خامس أكثر أنواع السرطان شيوعا فى جميع أنحاء العالم ويعد تحديد عوامل الخطر أمرا بالغ...

لو بتظهر لك قرح بالفم خلال نزلة برد علماء يكتشفون كيف يدخل الهربس خلاي...

منذُ 26 دقائق

يدخل فيروس الهربس البسيط من النوع 1 وهو السبب الرئيسي للهربس الفموي إلى الخلايا العصبية المصدراليوم السابعلو بتظهر لك...

صحتك بالدنيا مع استمرار الموجة الحارة نصائح للحوامل لتجنب أى مضاعفات و...
منذُ 26 دقائق

نشر اليوم السابع على مدار الساعات القليلة الماضية عددا من الموضوعات الخدمية التى تقدم نصائح طبية تهم كل أفراد الأسرة...

ننشر نتيجة مسابقة جوائز الصحافة المصرية عن عامي 2022-2023
منذُ 26 دقائق

أعلن مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية نتيجة مسابقة جوائز الصحافة المصرية نسختى 2022م و2023م وأسماء الفائزين فى المسابقة...

widgets إقراء أيضاً من العربي الجديد