web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

هيئات وعلماء دين يحثون على إسناد المقاومة الفلسطينية وتعزيز المقاطعة

تم نشره منذُ 2 شهر،بتاريخ: 02-03-2024 م الساعة 04:21:32 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2029803.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربي الجديد

وقعت 15 هيئة دينية ودعوية و183 من علماء الأمة والدعاة، من عدة دول إسلامية، على لائحة تؤكد الثوابث الشرعية والسياسية لدعم المقاومة في فلسطين المحتلة، ويشددون على الخيارات المطلوبة لدعم المقاومة، وإدانة بعض القرارات التي تتخذها دول عربية تعزز موقف الاحتلال.

وأكدت اللائحة أن "علماء الأمة ونخبها من كل الأقطار والهيئات والروابط يعلنون تأكيدهم على الثوابت المتعلقة بتأييد المقاومة وموالاتها، واعتبار أن ما تقوم به المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لدفع العدوان عنه وعن المسجد الأقصى وكافة ‏شعبنا في فلسطين، هو جهاد مشروع مقدس، لكونه جهاد دفع العدوان في فلسطين، وصد مشروع عدوان الصهاينة على غزة والقدس والأقصى وفلسطين، وعلى الدين والنفس والعرض والمال، وهو متعين شرعا على كل من كان قادرا من المسلمين، إلى حين إنهاء هذا ‏العدوان إلى غير رجعة".

ودانت اللائحة كل تخلٍّ عن نصرة غزة، وقررت أن "العدوان على غزة وفلسطين يستوجب على كل من هم بالداخل الفلسطيني دفع العدو وقتاله، وأنهم ‏إذا عجزوا عن رده وصده؛ فإنه يتعين الجهاد بحسب المستطاع على دول الطوق التي تلي ‏فلسطين. ومن تولى عن القتال في داخل فلسطين وعن الجهاد في دول الطوق، وتركه فارا من ‏واجبه المتعلق به، فهو في حكم الفار من الزحف عند تعينه".

ووصفت لائحة العلماء والدعاة إغلاق المعابر والحدود بـ"الخيانة"، مؤكدة أنه "يتعين شرعا على دول الطوق أن تفتح عاجلا المعابر للإغاثة اللازمة وتطويق الكارثة الإنسانية ‏الضخمة والحيلولة دون الإبادة الجماعية لشعب غزة كله، وأنه لا يجوز بأي وجه أو شكل أو ‏سبب إغلاق المعابر وبخاصة معبر رفح الذي يعد شريان الحياة الضرورية، وأن الاستمرار في ‏الإغلاق خيانة وإعانة للعدو"، مشيرة إلى أن "ما يتعرض له الغزيون من قتل أو إضرار بسبب الإغلاق يكون جريمة بالتسبب، سواء ‏كان المتسبب جهة عسكرية أو أمنية أو سياسية أو أي جهة أخرى".

ووقع على اللائحة هيئات رابطة علماء المسلمين، والرابطة العالمية للفقهاء، ورابطة علماء أهل السنة، واتحادات العلماء في كل من السودان، وجنوب شرق آسيا في لبنان، وفلسطين، وبلوشستان في إيران، وسورية، إضافة الى كوكبة من العلماء يتقدمهم الشيخ محمد الحسن ولد الددو، والشيخ عبد المجيد الزنداني، وأحمد سعيد حوى، وزغلول النجار، وأحمد الريسوني، ونائب مفتي روسيا الاتحادية الشيخ وليد حسين حمادوش الإدريسي، والأمين العام لرابطة علماء المغرب العربي‏ أحمد الحسني الشنقيطي، ونائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح  في مصر محمد عبد المقصود عفيفي، والأمين العام للاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة الشيخ مدّثر أحمد إسماعيل الباهي، وعضو رابطة علماء المسلمين في ليبيا الشيخ عبد الرحمن بن حسين قدوع، ومن الجزائر الشيخ أحمد بوساق وعبد الرزاق مقري.

وشدد العلماء على ضرورة المقاطعة الشاملة، وحث الاقتصاديين والرياضيين عليها، لافتين إلى وجوب "مقاطعة العدو المحارب مقاطعة شاملة سياسيا وسياحيا وأكاديميا ورياضيا ‏واقتصاديا، والمقاطعة الاقتصادية من خلال مقاطعة منتجاته وبضائعه مباشرة أو بطريق غير ‏مباشر، وكذلك مقاطعة كل الشركات والمصانع ومن يدعم العدو من الحكومات والهيئات ‏والشخصيات"، معتبرين "التعامل مع العدو ومن يتعاونون معه ويدعمونه حراما مغلظا وفسادا ‏عظيما، وتعد هذه المقاطعات من أشكال النفير العام والجهاد الاقتصادي والرياضي ‏والأكاديمي ونحوه".

لا تنازل ولا تطبيع

وأقرت الهيئات والعلماء الموقعون بـ"بطلان اتفاقيات السلام والتطبيع مع إسرائيل"، معتبرين أن "كل اتفاقيات "السلام والتطبيع" التي عقدت مع الكيان المحتل قبل هذا العدوان باطلة شرعاً ولا اعتبار لها، وهي في حكم العدم"، وشددوا على أن "أرض فلسطين وقف ولا يجوز التنازل عن أي شبر منها، حيث لا يجوز بإجماع الأمة التنازل عن أي شبر منها ‏بالبيع أو الهبة أو بأي عطاء وتفويت فيها لأي شخص مادي أو معنوي، في داخل فلسطين أو ‏خارجها، من سكان فلسطين أم ممن له سلطة أو صفة، وعلى أي وجه أو ظرف أو سبب".

ودعا العلماء والدعاة إلى "النفير العام لدفع العدوان ونصرة غزة وفلسطين"، مؤكدين أن على دول الطوق أن تقوم بواجبها في جهاد العدو بفتح المعابر للمجاهدين ‏الراغبين في الالتحاق بالمقاومة لنصرة إخوانهم ودفع العدوان المسلط عليهم، وعلى سائر ‏المسلمين أن يقدموا ما يستطيعونه من أشكال الجهاد بالكلمة والمقاطعة والمال والتظاهرات، ورفع ‏القضايا القانونية والدبلوماسية كطرد السفراء والضغط المدني والشعبي على دوائر القرار ‏والنفوذ".

وحذرت اللائحة من اتساع رقعة المعركة في المنطقة وربما في العالم، ومن أن "إمعان العدو في القتل والعدوان بكل أشكاله واستمرار دعمه والسكوت عنه ينذر بتعاظم الاحتقان ‏العام، والمخاطر الجسيمة التي قد تؤدي إلى انفجار الأوضاع واتساع الصراع"، مؤكدة أن "نصر المقاومة آت لا ريب فيه".

مشاركة الخبر: هيئات وعلماء دين يحثون على إسناد المقاومة الفلسطينية وتعزيز المقاطعة على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

220 يوما من العدوان| الاحتلال يرتكب مجازر جديدة وأمريكا تؤكد انحيازها

منذُ 34 دقائق

تجاوز العدوان على غزة حاجز ال220 يوما مع ارتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من 35 ألفا جلهم من النساء...

شاهد كيف علق ناصر القدوة على موقف إدارة بايدن من الحرب في غزة

منذُ 36 دقائق

في هذه المقابلة تحدث ناصر القدوة وزير خارجية السلطة الفلسطينية السابق وممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة ...

حارس الزمن بون برفقة كائن أصفر هلامي يطفو في التاريخ

منذُ 43 دقائق

يتحدث أنمي حارس الزمن بون عن فتى يدعى بون يجوب الأماكن والأزمان ويعرفنا إلى حضارات مختلفة بنيت وتقدم بطموح الإنسان...

فيرا تماري والفن التشكيلي في غزة قراءة نقدية

منذُ 49 دقائق

تشير الفنانة التشكيلية الفلسطينية فيرا تماري إلى أن تطور الفن في غزة مر بعدة مراحل من بينها مرحلة البدايات التي ساهمت...

حفلات لبنان الصيفية غناء يستمر حتى الخريف
منذُ 1 ساعة

يزدحم صيف لبنان بعدد من حفلات الفنانين اللبنانيين والعرب الذي سيعودون إلى بيروت بعد سنوات من الإرباك الأمني والاقتصادي...

جامعاتهم وجامعاتنا
منذُ 1 ساعة

قال الكاتب إن التطور الهام في مواقف وسلوك وانحيازات طلبة الجامعات الأميركية والأوروبية يحتاج لتطور في السلوك السياسي...

widgets إقراء أيضاً من العربي الجديد