خيانة تنتهي بجريمة في تركيا.. تفاصيل مروعة
آخر تحديث الأحد 03 مارس 2024
في حادثة أليمة شهدتها مدينة ديار بكر، توفي فيصل أكورت، البالغ من العمر 63 عامًا، إثر تعرضه لهجوم داخل منزله بحي يني شهير مساء يوم 25 فبراير. الضحية، الذي كان يعود إلى منزله برفقة زوجته، واجه مشهدًا مفزعًا حين اكتشف وجود أشخاص يحملون حقيبة تضم مقتنياته الثمينة من ذهب ونقود.
عند محاولته استرجاع حقيبته، تعرض أكورت للدفع من قبل المعتدين مما أدى إلى سقوطه من الدرج وارتطام رأسه بالأرضية الخرسانية. الحادث استدعى تدخل فرق الإسعاف والشرطة على الفور.
بعد تقديم الإسعافات الأولية، نُقل الضحية إلى مستشفى سلاح الدين الأيوبي الحكومي، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في 1 مارس. وقد تم تسليم جثمانه إلى عائلته بعد إجراء الفحص الطبي الشرعي، ودُفن في مقبرة يني كوي الجديدة بحي باجلار.
التحقيقات الأمنية ألقت الضوء على تورط حفيد الضحية، H.A، وصديقته S.E، في تخطيط السرقة التي استهدفت الحصول على ذهب وأموال بقيمة مليون ليرة تركية من منزل الجد.
الشرطة توصلت إلى هذه المعلومات بعد مراجعة تسجيلات كاميرات الأمن والتحقيق مع أفراد العائلة.
تم القبض على H.A وصديقته S.E بالإضافة إلى خمسة مشتبه بهم آخرين. واعترف المشتبه بهم بجرمهم وأرشدوا الشرطة إلى موقع دفن الذهب المسروق، حيث تم استرداده.
تجري حاليًا الإجراءات القانونية ضد المتهمين، في حين تم التقاط لحظات فرارهم بعد الجريمة، واعتقالهم، والعثور على الذهب من خلال كاميرات المراقبة، في تسلسل أحداث يعكس مأساة ألمت بالمجتمع المحلي وأثارت استنكارًا عامًا.
مشاركة الخبر: خيانة تنتهي بجريمة في تركيا.. تفاصيل مروعة على وسائل التواصل من نيوز فور مي