نساء مناهضات للصهيونية: الحكومة الإسرائيلية استغلت العنف الجنسي لحماية عمليات الجيش في غزة
Gettyimages.ru
كتبت مجموعة من النساء الأمريكيات واليهوديات المناهضات للصهيونية رسالة موجهة إلى الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية، طالبن فيها بوضع حد لاستخدام الاغتصاب والاعتداء الجنسي سلاحا.
وبحسب البيان، فإن الرسالة كانت بمبادرة من نساء يهوديات أمريكيات مناهضات للصهيونية. وفيه، يرفضن الانتقادات الموجهة إلى النشطاء المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين للصهيونية الذين فشلوا في "إدانة العنف الجنسي المنهجي الذي ارتكبه عناصر حماس ضد النساء والأطفال الإسرائيليين في 7 أكتوبر".
وأكد الموقعون على الرسالة أنهم "يدينون الاغتصاب والعنف الجنسي بغض النظر عن مرتكبه"، داعين إسرائيل إلى "وقف مذبحة الإبادة الجماعية للفلسطينيين".
وقال الموقعون إنه بينما يعتنقون هويتهم اليهودية، فإنهم يدينون "تصرفات الدولة التي أنشئت باسمنا والتي ولدت في مذبحة وطرد جماعي".
وفي حين تنص الرسالة على أن الموقعين يصدقون الناجين، فإنهم يعتبرون أن رد فعل إسرائيل هو "العنف العسكري"، حيث أن "الحكومة الإسرائيلية استغلت العنف الجنسي لحماية عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس".
وانتقدوا "تشويه سمعة النسويات، النسويات الملونات، والنسويات العربيات، والنسويات اليهوديات المناهضات للصهيونية، اللاتي ينتقدن الحرب في غزة وقد فقدن مصداقيتهن نتيجة لذلك".
وتم التوقيع على الرسالة من قبل نساء يهوديات وغير يهوديات. وبينما كانت غالبية الموقعين أمريكيين، كانت هناك نساء أخريات ممثلات أيضا بين الموقعين.
وينتمي عدد منهن إلى منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وهي جماعة مناهضة للصهيونية ازدادت شهرتها بسبب نشاطها المناهض لإسرائيل.
المصدر: "جيوزاليم بوست"
مشاركة الخبر: نساء مناهضات للصهيونية: الحكومة الإسرائيلية استغلت العنف الجنسي لحماية عمليات الجيش في غزة على وسائل التواصل من نيوز فور مي