في اليوم 153 من حرب الإبادة على غزة.. 30800 شهيد و72298 جريح ومناشدات بتوفير وحدات دم لإنقاذ الجرحى

تم نشره منذُ 2 شهر،بتاريخ: في : اخبار محلية بواسطة المصدر : المشهد اليمني

قالت وزارة الصحة في غزة في بيان الخميس إن 30800 فلسطيني على الأقل استشهدوا وأصيب 72298 آخرون جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وأضافت الوزارة أن نحو 83 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 142 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازره وسط معارك ضارية مع المقاومة التي كبدته خسائر كبيرة، في اليوم الـ153 من حرب الإبادة على غزة.

حيث أعلن جيش الاحتلال مقتل رقيب من لواء الجبل وإصابة 13 جنديا، بينهم 6 في حالة خطيرة.

وتعاني مناطق شمال غزة نقصا شديدا في المواد الغذائية في ظل نفاد المخزون في الأسواق واستهداف شاحنات المساعدات. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للجزيرة إن على الدول ذات التأثير الأكبر على إسرائيل أن تمارس نفوذها لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

في التطورات السياسية، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها أبدت المرونة المطلوبة للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني لكن الاحتلال لا يزال يتهرب من استحقاقاته، خاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار، وعودة النازحين، والانسحاب من القطاع، وتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني.

وأكدت حماس أنها ستواصل التفاوض عبر من وصفتهم بالإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ومصالحه.

صحة غزة: نناشد العالم بتوفير عاجل لوحدات من الدم لإنقاذ الجرحى

ناشدت وزارة الصحة في غزة المؤسسات الدولية والعربية كافة، بالعمل بشكل عاجل على توفير وحدات الدم ومكوناتها من كافة فصائل الدم نظرًا للحاجة الماسة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مستهدفًا الأحياء السكنية ومناطق النزوح، لليوم الـ53 بعد المئة، ما أدّى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى.

وفي المنطقة الوسطى من قطاع غزة، ارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على النصيرات ودير البلح إلى 44 شهيدًا منذ ليل الأربعاء - الخميس 6-7 آذار/مارس 2024، بعد استشهاد 9 مواطنين بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا بمنطقة الحكر في دير البلح.

طائرات العدو الإسرائيلي الحربية استهدفت عددًا من المنازل في حي الجنينة وشارع جورج شرق مدينة رفح، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية محيط معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.

غارات العدوان الإسرائيلي على مدينة خان يونس وسط القطاع أدت إلى استشهاد 4 أفراد من عائلة "بربخ"، فيما أعلن مستشفى غزة الأوروبي شرق المدينة عن استقبال جثامين 14 شهيدًا منذ صباح الخميس.

شمال قطاع غزة ناله نصيبه من الاعتداءات الإسرائيلية، حيث استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة "العطعوط" في جباليا، كما استشهد مواطن وأصيب خمسة آخرون جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إنسانية عند دواري النابلسي والكويت غرب مدينة غزة.

وزارة الصحة في غزة ناشدت المؤسسات الدولية والعربية كافة وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر في الدول العربية والإسلامية وكذلك الهيئة العربية لخدمات نقل الدم بالعمل وبشكل عاجل على توفير وحدات الدم ومكوناتها من فصائل الدم كافة، نظرًا للحاجة الماسة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.

وقالت الصحة في غزة في تصريح صحفي: "نعاني من عدم توفر المواد الأساسية للتبرع بالدم سواء حقائب الدم الفارغة أو مواد الفحص الفيروسية وكذلك فحوصات فصائل الدم، حيث إن أبناء شعبنا في قطاع غزة قد تبرعوا بأكثر من 40000 وحدة دم خلال العدوان رغم الظروف القاسية التي يعيشونها من نزوح وتجويع".

وأهابت الصحة في غزة بكل الجهات ذات العلاقة الاستجابة العاجلة وارسال كميات كبيرة من وحدات الدم المنقذة لحياة الجرحى والمرضى في قطاع غزة، كاشفةً عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 83 شهيدًا و142 جريحًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات جرّاء منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى 30800 شهيد و72298 جريحًا.

بدوره، طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بإيجاد ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات وضمان عدم استهداف الاحتلال للنازحين، فيما أعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أن أعدادًا كبيرة من المصابين فارقوا الحياة نظرًا لانعدام الإمكانيات في المستشفى.

وزيرة الصحة الفلسطينية تدعو لضرورة دخول المساعدات الغذائية إلى غزة

دعت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة مجددا إلى ضرورة دخول المساعدات بشكل فوري لوقف المجاعة في قطاع غزة..قائلة :"إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بجميع أشكال العدوان على قطاع غزة في إطار الإبادة الجماعية من التجويع والقتل، وأصبحت المجاعة تطال الأطفال والرضع".

وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية - في مداخلة مع قناة (العربية) الإخبارية - : "حذرنا من تحديات التغذية ؛ نظرا لأنه لا يتم السماح بدخول المساعدات الغذائية الكافية وهناك 20 حالة وفاة نتيجة الجوع والجفاف"..مشيرة إلى أن منظمة اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي كانا قد حددا مراحل المجاعة في قطاع غزة وتم التأكيد على أن القطاع بلغ أقصاها وهي المرحلة الكارثية لعدم وجود تغذية.

وأشارت إلى أنه لا توجد أرقام حقيقية تعكس ما يحدث في قطاع غزة من حجم الكارثة على كافة الأصعدة الصحية والغذائية والمأوى والبنى التحتية حيث يموت الفلسطينيون من القذائف ويتم تجويعهم عمدا..مؤكدة أن هناك مسئولية أممية ودولية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة الفلسطينيين.

عرض المصدر تويتر واتساب تليجرام إرسال