”صنعاء: صلاة التراويح تحت تهديد الحوثيين! هل تُقمع الشعائر الدينية في اليمن؟”
شنت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، خلال اليومين الماضيين، حملة واسعة ضد عدد من المساجد، خصوصا منها التابعة للسلفيين، واعتقلت واعتدت على عدد من أئمة المساجد.
داهمت الجماعة عددا من المساجد التابعة للسلفيين، رغم الاتفاق المبرم بينهم، للضغط على تلك المساجد لفتح الكلمة اليومية لزعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، أثناء إقامة صلاة التراويح.
حيث اقتحم مسلحون تابعون للجماعة مسجد “عمر بن الخطاب” في حي شميلة (جنوب العاصمة)، وقاموا باعتقال إمام وخطيب المسجد، واقتادوه إلى قسم الشرطة، ووجهوا له تهمة “إطالة الصلاة”.
وداهم مسلحو الجماعة مسجد “أبو بكر الصديق” في الحي السياسي (وسط العاصمة)، واشتبكوا بالأيادي مع إمام المسجد، كما داهموا مسجد” العاقل” واعتدوا على الإمام ووجهو له كيلا من الشتائم.
رصدت التقارير الحقوقية الدولية والمحلية الصادرة خلال الأعوام الماضية حوادث عديدة لاعتداءات مسلحين حوثيين على مساجد تابعة للمذاهب السنية لمنع إقامة صلاة تراويح في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة للجماعة.
تقول التقارير إن منع الحوثيين لصلاة التراويح هدفه فرض أفكار قالت إنها إيرانية ودخيلة على المجتمع وتتعارض مع معتقدات المجتمع اليمني.
ردود الفعل:
نددت منظمات حقوقية محلية ودولية بحملة الحوثيين ضد المساجد السنية، وطالبت بوقف الانتهاكات التي تطال حرية الدين والمعتقد.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحملة تهدف إلى طمس الهوية اليمنية وتغيير ثقافة المجتمع.
من المتوقع أن تؤدي الحملة إلى تصاعد التوتر بين جماعة الحوثي والمجتمع اليمني، خاصة وأنها تأتي في ظل صراع طويل الأمد بين الجماعة والحكومة الشرعية وقد تؤدي الحملة أيضا إلى انقسامات داخل المجتمع اليمني، خاصة وأنها تستهدف فئة معينة من الناس.
مشاركة الخبر: ”صنعاء: صلاة التراويح تحت تهديد الحوثيين! هل تُقمع الشعائر الدينية في اليمن؟” على وسائل التواصل من نيوز فور مي