web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

ملفات اقتصادية شائكة تنتظر رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد

تم نشره منذُ 2 شهر،بتاريخ: 18-03-2024 م الساعة 11:44:20 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2043801.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربي الجديد

سيكون رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى أمام ملفات اقتصادية شائكة يرثها عن سلفه رجل الاقتصاد ورئيس الوزراء الحالي محمد اشتية.

والأسبوع الماضي، صدر قرار رئاسي بتعيين مصطفى - رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني - لتشكيل حكومة جديدة برئاسته، خلفا للحكومة المستقيلة، والتي تسير الأعمال حاليا، بانتظار ال عن الحكومة الجديدة.

في رام الله، يتحدث الجميع عن الملفات التي تنتظر رئيس الحكومة الجديد، أبرزها اقتصادية، تبدأ من إعادة إعمار غزة ولا تنتهي بتنفيذ إصلاحات اقتصادية ومالية في القطاع العام.

إعادة إعمار غزة

وبينما تواصل آلة الحرب الإسرائيلية بكل قوتها العمل في قطاع غزة للشهر السادس على التوالي، فإن نحو 60% من المرافق السكنية في القطاع لم تعد صالحة للاستخدام الآدمي.

كما تعرض اقتصاد القطاع، الذي تبلغ قيمة ناتجه المحلي قرابة 5 مليارات دولار، لتدهور حاد بسبب الحرب القائمة، التي تسببت بأكثر من 31 ألف شهيد، و80 ألف جريح، وأكثر من مليوني نازح.

كان رئيس الوزراء المكلف محمد مصطفى قد شارك في أعمال منتدى دافوس في يناير/كانون الثاني الماضي، وخلال جلسة له، قدّر كلفة إعادة إعمار غزة - المرافق السكنية - بنحو 15 مليار دولار على الأقل.

والأسبوع الماضي، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن كلفة إعادة الإعمار (سكنية، تجارية، بنية تحتية)، بناء على دراسة أعدتها مؤسسات مصرية، ستتجاوز 90 مليار دولار.

واليوم، لا تملك الحكومة الفلسطينية مليار دولار واحد من مبلغ إعادة الإعمار المتوقع، وسط أزمة مالية متصاعدة تعاني منها السلطة الفلسطينية منذ عام 2017.

وإلى جانب إعادة الإعمار، فإن الحكومة المقبلة ستكون على موعد مع استعادة زخم اقتصاد الضفة الغربية الذي يبلغ ناتجه المحلي 16 مليار دولار.

وتراجع الاقتصاد الفلسطيني بحدة في فترة الربع الأخير من عام 2023، بنسبة تتجاوز 20%، وسط تراجع الإيرادات المالية المجباة محليا.

حل أزمة فاتورة الأجور

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021، يتسلم الموظفون العموميون في فلسطين (147 ألف موظف مدني وعسكري)، أجورا منقوصة بسبب عدم قدرة الحكومة على تحقيق إيرادات مالية تكفي كامل فاتورة الأجور.

تبلغ فاتورة أجور الموظفين العموميين نحو 160 مليون دولار شهرياً، تضاف إليها 120 مليون دولار أخرى شهريا، تمثل أجور المتقاعدين، وأشباه الرواتب (مخصصات الأسرى وذوي الشهداء والجرحى ومخصصات أخرى).

وبجمع الرقمين، تكون الحكومة مطالبة شهريا بـ280 مليون دولار، دون احتساب النفقات التشغيلية وسداد أقساط القروض المستحقة وفوائدها ومستحقات للقطاع الخاص، ليكون مجمل الإنفاق الشهري 400 مليون دولار.

في المقابل، يبلغ مجمل الدخل الفلسطيني - باحتساب أموال المقاصة - قرابة 380 مليون دولار، ما دفع الحكومة منذ نوفمبر 2021 إلى صرف 80% من الراتب الشهري.

ولحل أزمة فاتورة الأجور ستكون الحكومة أمام حلول قاسية، منها فتح باب التقاعد المبكر الإلزامي أو الاختياري، أو البحث عن إيرادات غير تقليدية.

حل أزمة المقاصة

اليوم تعاني الحكومة الفلسطينية للشهر السادس على التوالي من أزمة مقاصة مع إسرائيل، بدأت منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، وقرار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اقتطاع حصة غزة من أموال المقاصة.

تبلغ حصة غزة من هذه الأموال قرابة 75 مليون دولار من إجمالي المقاصة البالغة 220 مليون دولار شهريا.

وتقوم إسرائيل بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتسميها "أموال المقاصة"، بمتوسط شهري 220 مليون دولار.

وتعتمد السلطة الفلسطينية على أموال المقاصة من أجل دفع رواتب موظفيها، وبدونها لن تكون قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه فاتورة الأجور، وتجاه نفقات المؤسسات الحكومية.

وإلى جانب المبلغ المقتطع المخصص لغزة، تقتطع إسرائيل ما تقول إنها ديون شهرية على الفلسطينيين لصالح شركات مياه وكهرباء ومشاف وغرامات، وأقساط قرض حصلت عليه الحكومة الفلسطينية من إسرائيل، ومقابل ما تقدمه الحكومة الفلسطينية للجرحى والأسرى من مخصصات، بمجموع كلي 60 مليون دولار.

بذلك، يكون إجمالي الاقتطاع من أموال المقاصة قرابة 135 مليون دولار شهريا على الأقل.

استعادة ثقة المانحين

منذ عام 2017، بدأت المنح الخارجية الموجهة للجانب الفلسطيني بمتوسط سنوي يبلغ 1.1 مليار دولار تتراجع على نحو حاد، بقيادة الولايات المتحدة والدول العربية.

اليوم يبلغ متوسط الدعم الخارجي لفلسطين قرابة 350 مليون دولار سنويا، 80% من قيمة هذا الدعم قادمة من الاتحاد الأوروبي، والنسبة المتبقية من البنك الدولي ومانحين منفردين.

وكان المانحون يتهمون السلطة الفلسطينية بعدم الشفافية، ما دفع جزءاً منهم لخفض المنح، وآخرين أوقفوها، بينما أوقفت الولايات المتحدة المنح بناء على قرار من الكونغرس عام 2017، عندما كان الرئيس دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

أما المانحون العرب بصدارة السعودية، فلم يوضحوا صراحة سبب تعليق المنح والمساعدات الموجهة للحكومة الفلسطينية، ما أوقع الأخيرة في أزمة مالية متصاعدة. 

(الأناضول)

مشاركة الخبر: ملفات اقتصادية شائكة تنتظر رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

وزير الرياضة ومستشار الرئيس يشهدان استعراض أبرز ما يتعلق بملف تطوير من...

منذُ 19 دقائق

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمستشار أمير سيد أحمد مستشار السيد الرئيس للتخطيط العمراني مؤتمرا صحفيا...

أردوغان يعلن الحداد لوفاة الرئيس الإيراني في حادثة تحطم مروحية

منذُ 20 دقائق

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحداد الوطني في بلاده ليوم واحد تضامنا مع وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد ...

البيت الأبيض يؤكد اقتراب إبرام اتفاق ثنائي مع السعودية

منذُ 20 دقائق

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل إلى اتفاق ثنائي نهائي بعد أن حقق مستشار الأمن القومي...

أول رد إسرائيلي مؤيد لمذكرة اعتقال ضد نتنياهو ومطالبات بإقالته

منذُ 20 دقائق

صرح مسؤول إسرائيلي اليوم الاثنين بتصريح مؤيد لإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين...

وزير الدفاع الأمريكي ندعم الجنائية الدولية في أوكرانيا ونختلف معها في ...
منذُ 20 دقائق

في موقف يؤكد ازداوجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية أكد وزير الدفاع أن واشنطن تدعم الجنائية الدولية عندما...

ليفربول يعلن عن مدربه الجديد بعد رحيل كلوب
منذُ 20 دقائق

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عن تعيين آرني سلوت مدربا جديدا له خلفا لمدربه التاريخي السابق الألماني...

widgets إقراء أيضاً من العربي الجديد