web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

توفيق الحكيم يتذكر فانوس الطفولة في ذكرياته عن رمضان

تم نشره منذُ 1 شهر،بتاريخ: 18-03-2024 م الساعة 08:01:35 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2044229.html في : فن وثقافة    بواسطة المصدر : اليوم السابع ثقافة وفن

ذكر الأديب الكبير الراحل توفيق الحكيم رمضان فى كتاب فن الأدب حين قال: "إذا أردت أن تعرف ما هو أروع صوت كان يبهر مشاعرنا ونحن صغار فاعلم أنه صوت الطبلة، لا طبلة جيش المظفر يسير تحت نوافذنا منشور البنود ولا طبلة حراس المحمل تدق من فوق الجبال المزوقة ولا حتى طبلة المسحراتى في رمضان بل طبلة الأراجوز"

ويقول في فصل حرمان الأبناء الذى يطرح فيه ذكريات طفولته محذرا من حرمان الأبناء الذى عانى منه مؤكدا أنه لم يحظ بما صبا إليه من لعب في الطفولة لكنه يتذكر كذلك أيام رمضان بقوله: "كم سعدنا في طفولتنا الجميلة بشهر رمضان، وكم شقينا أيضاً! من ذا الذي لا يذكر خفقة قلبه الصغير، في صباه، وهو أمام حانوت "السمكري" يقلب أنظاره الشائعة، وأبصاره الزائغة، في مختلف "الفوانيس" بزجاجها ذي الألوان؟ ما أبهج ذلك الفانوس الأصفر الأخضر الأحمر المعلق في القمة، ولكن ثمنه ولا شك باهظ! تُرى هل يرضى الأهل ببذل هذه التضحية من أجله؟ إنه على كل حال لن يكلفهم شططاً ولكنه سيفعم قلبه بسرور لن يقدر الكبار مداه أبداً! ما أقسى الكبار أحيانا! إنهم قد يضنون ببضعة جنيهات لن تغنيهم، هي الفرق بين لعبة ولعبة! ولكنها في الواقع هي الفرق بين سعادة وسعادة! ما أشد نسيان الكبار! لقد كانوا كلهم صغارا في يوم من الأيام! لماذا لا يذكرون ذلك العالم السحري العجيب الذي تتفتح للأطفال أبوابه الذهبية فجأة كلما أرادوا الحصول على شيء من تلك الأشياء التي يحلمون بها.

وتابع:"أقول ذلك لأنى لم أظفر في طفولتي بكل ما كنت أتوق إليه من لعب، وأصبو إليه من أشياء.. فكنت أخلقها لنفسي بنفسي بخيال مشبوب، وكان من أقراني وجيراني من يملك لعباً نفيسة عجيبة تملأ حجرته، وتملؤني دهشة، أقف بينها مشدوها، وأحملق فيها معجباً، وألمسها مكبراً! وصاحبها الصغير يعبث فيها بيده الصغيرة محطماً ومحقراً! كنت ولا ريب أدرك قيمتها أكثر منه، وأرى فيها أشياء باهرة، لا تراها عيناه، لأني لا أملكها، ولا أستطيع أن أحصل عليها!"

إذا جاء "رمضان"، وتطلع الطفل إلى الفانوس المزركش، فهل تترك خياله معلقاً، وأحلامه تهتز معه، وتبتاع له الفانوس لتضىء زجاجه وشمعته، وتطفئ خيال الطفل ولوعته؟!

مشاركة الخبر: توفيق الحكيم يتذكر فانوس الطفولة في ذكرياته عن رمضان على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

وزارة السياحة والآثار تواصل إيفاد لجان تفتيش موسعة بعدة محافظات لرصد ا...

منذُ 38 دقائق

في ضوء الدور الرقابي لوزارة السياحة والآثار واستكمالا لما تقوم به من جهود لرصد ومواجهة الكيانات غير الشرعية التي تقوم...

وزيرة التعاون الدولي تبحث مع المدير القطرى للبنك الأفريقي للتنمية برام...

منذُ 38 دقائق

التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي عبد الرحمن دياو المدير القطري للبنك الأفريقي للتنمية لمتابعة ملفات...

وزير التعليم العالي يتفقد جامعة السويدي للتكنولوجيا

منذُ 38 دقائق

تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مقر جامعة السويدى للتكنولوجيا بطريق مصر إسماعيلية الصحراوي...

وزير الإسكان بسلطنة عمان والوفد المرافق له يزورون مشروعات العاصمة الإد...

منذُ 38 دقائق

زار الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان أمس الأربعاء مشروعات العاصمة الإدارية...

وزيرة الهجرة تلتقي إحدى رموز الجالية المصرية في إيطاليا
منذُ 38 دقائق

استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج نادية عز الدين من أعضاء الجالية المصرية في إيطاليا...

الأونروا العدو الصهيوني هجر قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح في ثلاثة أ...
منذُ 39 دقائق

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن سلطات العدو الصهيوني هجرت قسريا نحو 80 ألف...

widgets إقراء أيضاً من اليوم السابع ثقافة وفن