web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

لغم الديون ما بين مصر المستقرة وروسيا المحاربة

تم نشره منذُ 1 شهر،بتاريخ: 02-04-2024 م الساعة 11:06:58 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2058669.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربي الجديد

بلغة الأرقام، يبلغ دين روسيا الخارجي نحو ضعف قيمة الدين الخارجي لمصر، رغم أن الاقتصاد الروسي يُعَدّ من أكبر 20 اقتصاداً على مستوى العالم، وأنه بناءً على تصنيف البنك الدولي لدول العالم، تحتل روسيا المرتبة السادسة حسب معيار حجم الناتج المحلي الإجمالي، ووفقاً لمعيار تعادل القوى الشرائية.

بل إن روسيا تجاوزت ألمانيا وأصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس على مستوى العالم من حيث معدل النمو، وفق تصريحات حديثة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبلغة الأرقام أيضاً، فإن الدين الخارجي لروسيا تراجع بنحو 68.2 مليار دولار، أو 17.7%، ليصل إلى 316.8 مليار دولار في العام الماضي 2023، وأن الحكومة الروسية حريصة على تقليص رقم هذا الدين مع زيادة الاحتياطيات الدولية.

الدين الخارجي لروسيا تراجع بنحو 68.2 مليار دولار، أو 17.7%، ليصل إلى 316.8 مليار دولار في 2023

في المقابل، قفز الدين الخارجي لمصر بقيمة 3.5 مليارات دولار خلال ثلاثة أشهر، مسجلاً نحو 168.04 مليار دولار بنهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2023، مقابل 164.52 مليار دولار في نهاية شهر سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.

كذلك ارتفع على أساس سنوي بقيمة 5.1 مليارات دولار، بزيادة 3.1%، ليسجل 162.92 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2022.

وبلغة الأرقام أيضاً، تمتلك روسيا احتياطياً من النقد الأجنبي يقترب من 600 مليار دولار، واحتياطياً من الذهب يتجاوز 155 مليار دولار.

كذلك، وضع الغرب يده على 300 مليار دولار من احتياطيات روسيا الأجنبية المودعة في البنوك العالمية عقب غزو أوكرانيا في فبراير 2022، ويهدد دوماً بمصادرة تلك الأموال لأجل مشروع إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب.

وفي إبريل 2023 استعادت روسيا المركز الرابع على مستوى العالم من حيث الاحتياطيات الدولية، رغم تكاليف الحرب الباهظة ومحاولة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استنزاف مواردها.

أما مصر، فتمتلك احتياطيات أجنبية بلغت 35.1 مليار دولار وفق أحدث البيانات، معظمها عبارة عن ودائع مساندة مستحقة لدول الخليج، وهذا الرقم يعادل أقل من 20% من اجمالي الدين الخارجي.

مصر، لا تخوض حروباً، ولا تشهد قلاقل، بل تشهد الأوضاع السياسية والأمنية استقراراً بدرجة ملحوظة، ولا تتعرض لأي عقوبات

هذا عن الأرقام، أما عن الواقع، فإن روسيا تخوض حرباً شرسة ومكلفة مالياً في أوكرانيا منذ أكثر من عامين، وتتعرض لحرب اقتصادية ومالية هي الأشرس في تاريخ العقوبات العالمية، مع فرض عقوبات غربية شاملة على قطاعها المالي وصادراتها من النفط والغاز والأسمدة والأسلحة وغيرها من صادرات روسيا الحيوية.

أما مصر، فلا تخوض حروباً، ولا تشهد قلاقل واضطرابات، بل على العكس تشهد الأوضاع السياسية والأمنية استقراراً بدرجة ملحوظة، ولا تتعرض لأي عقوبات غربية أو حتى شرقية.

بل تتلقى مساندة عالمية واضحة، وهو ما لمسناه في الفترة الماضية حيث تدفق عليها ما يقرب من 60 مليار دولار من صندوق النقد والبنك الدوليين والاتحاد الأوروبي وصفقة شراء الإمارات رأس الحكمة ومساعدات وقروض ومنح من شركاء إقليميين ودوليين.

فأيهما أولى بقفزة الديون الخارجية وتراجع الاحتياطيات الأجنبية؟

دولة تتعرض لكل أنواع الحروب الاقتصادية والمالية والنفسية، ولضغوط شديدة على عملتها الروبل، وتخوض حربا شرسة ليس فقط ضد أوكرانيا بل ضد الغرب، وتشهد هروباً للاستثمارات الأجنبية بفعل الضغوط الأميركية، وزيادة ضخمة في الإنفاق العسكري، وزيادة أخرى في المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية، ولا تتوقف محاولات خنق قطاع الطاقة بها؟

أم دولة مستقرة تتدفق عليها المليارات في صورة قروض ومنح من كل حدب وصوب، وتؤكد حكومتها جاذبية الدولة للاستثمارات الأجنبية، وأنها أنجزت واحداً من أبرز برامج الإصلاح المالي والاقتصادي على مستوى العالم، وأن العديد من الدول تتسابق لتطبيق هذا البرنامج والتعامل معه على أنه قدوة ونموذج يحتذي؟

روسيا استفادت من اقتصاد الحرب، ونجحت في التغلب على الحرب الاقتصادية الشرسة ضدها، والالتفاف على العقوبات الغربية

ببساطة روسيا استفادت من اقتصاد الحرب، ونجحت في التغلب على الحرب الاقتصادية الشرسة ضدها، والالتفاف على العقوبات الغربية خاصة المفروضة على صادرات النفط والغاز والقطاع المالي والمصرفي، وحافظت على قوة عملتها مقابل الدولار رغم هروب الأموال في فترة ما بعد فبراير 2022.

أما مصر فقد أهدرت عشرات الفرص التي كانت من الممكن أن تحولها إلى دولة قوية اقتصاديا لو استفادت من امكانياتها من حيث الموقع الإستراتيجي والكوادر البشرية والموارد المتاحة ومئات المليارات التي تدفقت عليها في السنوات العشر الأخيرة.

مشاركة الخبر: لغم الديون ما بين مصر المستقرة وروسيا المحاربة على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

وثائق بخط يد نيوتن تثبت كان يهتم بعلوم السحر ويبحث عن حجر الفلاسفة

منذُ 10 دقائق

توفي إسحاق نيوتن في 1727 ودفن في دير وستمنستر وهو أول عالم ينال هذا التكريم والمعروف عن نيوتن أنه من أهم العلماء...

الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الإنسان بملتقى الهناجر الثقافى

منذُ 10 دقائق

ينظم قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال ملتقى الهناجر الثقافي الذى يأتى هذا الشهر تحت عنوان الذكاء...

أفضل 10 أطعمة معلبة لخفض الوزن الذرة والكمثرى والتونة والبنجر أبرزها

منذُ 10 دقائق

يمكن أن تكون الأطعمة المعلبة خيارا مناسبا لأولئك الذين يتطلعون إلى التحكم في وزنهم فهي مليئة بالعناصر الجيدة وغالبا ما...

نصائح للحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب

منذُ 10 دقائق

عندما نفكر في السكتات الدماغية فإننا غالبا ما نربطها بكبار السن ومع ذلك يمكن أن تؤثر السكتات الدماغية أيضا على الأفراد...

جدارية صنع في غزة تزين استادا في تونس قبل مبارة الترجي والأهلي شاهد
منذُ 11 دقائق

رفع جمهور الترجي التونسي جدارية ضخمة قبل مباراته مع الأهلي...

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة خلال الطقس الحار للحصول على وجه مشرق
منذُ 11 دقائق

مع إرتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية والتعرض لأشعة الشمس تتأثر البشرة وتتعرض للإسمرار والشحوب لأن العوامل الخارجية...

widgets إقراء أيضاً من العربي الجديد