web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

أسوأ حدود

تم نشره منذُ 1 شهر،بتاريخ: 12-04-2024 م الساعة 09:28:08 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2067121.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : المشهد اليمني

هناك مُغالطات مُنمقة بأوهام التاريخ، تزدحم بها مناهجنا الدراسية، ووسائلنا الإعلامية، وتواصلاتنا الاجتماعية، تفرض نفسها على حساب المعلومة الصحيحة، وتتكرر بصيغة: «الوحدة الضاربة جذورها في أعماق التاريخ»، وأنَّ الانقسام والتجزئة ما هو إلا صنيعة استعمارية مُستجدة. والحقيقة المُؤكدة أنَّ اليمن وعبر تاريخها الممتد لم تتوحد سوى ست مرات فقط.

كان التوحد السياسي الأول في القرن الثالث الميلادي، بقيادة الملك الحميري شمر يهرعش الذي حمل اللقب الطويل (ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت)، واستمرت لثلاثة عقود، وفي العهد الإسلامي قسمت اليمن إلى عدة مخاليف تراوحت أعدادها بين الاثنين والأربعة، ثم أصبحت ولاية واحدة مع نهاية العهد الأموي، وبداية العهد العباسي الأول.

علي الصليحي (الدولة الصليحية)، وسيف الإسلام طُغتكين (الدولة الأيوبية)، والمظفر يوسف بن عمر (الدولة الرسولية)، تمكن ثلاثتهم من توحيد اليمن خلال القرن الخامس، والسادس، والسابع الهجري لبضع سنوات من كل قرن، وفي القرن الحادي عشر الهجري تمكن الإمام الزيدي المتوكل إسماعيل بن القاسم (الدولة القاسمية) من توحيد اليمن للمرة الخامسة لأقل من 23 سنة.

ولم تعرف اليمن الحدود الفاصلة بين شمالها وجنوبها إلا في عهدي الاحتلال الإنجليزي، والتواجد العثماني، وسُجل ذلك رسميًا في منتصف العام 1914م، لتُزال تلك الحدود في 22 مايو 1990م، وهو التاريخ الذي أعلنت فيه الوحدة بين شطري اليمن، تحت قيادة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، ونائبه علي سالم البيض، وهي من عُرفت بالوحدة السادسة.

كطرف ضالع في مُعظم مآسينا، قام الإماميون بانقلابهم المشؤوم 19 سبتمبر 2014، وأعادوا عجلة التاريخ إلى الوراء، وأدخلوا اليمن واليمنيين في دوامة من الانهاك السياسي، والاقتصادي، وقاموا برسم أسوأ حدود فاصلة عرفتها اليمن على مدى تاريخها.

من المهم جدًا ونحن نتحدث عن الوحدة اليمنية أنْ نميز بين اليمن الحضاري الثقافي، واليمن السياسي، فالأول - كما أفاد الباحث طاهر شمسان - هو حاصل تفاعل الجغرافيا والتاريخ في هذه المنطقة من العالم التي نسميها اليمن، وقد نتج عن هذا التفاعل قيام جماعة بشرية اسمها الشعب اليمني، ولمكونات هذا الشعب قواسم مشتركة كثيرة لا تنفي خصوصية كل مكون، فحضرموت ليست تعز، وتعز ليست مأرب، ومأرب ليست الحديدة، أما اليمن الآخر فهو الدول التي نشأت داخل الفضاء الجغرافي لليمن طوال مراحل التاريخ، وما أكثرها.

مشاركة الخبر: أسوأ حدود على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

إبراهيم عبد المجيد ضيفا على منتدى القاهرة الثقافى بمركز الإبداع

منذُ 2 دقائق

يحل الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد ضيفا على منتدى القاهرة الثقافي الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة...

عرض عملات دنماركية للبيع بعد إخفائها 100 سنة في مكان سرى

منذُ 2 دقائق

مثلما لعنت الجميلة النائمة لتنام لمدة مائة عام فإن مجموعة من العملات المعدنية الدنماركية صدر مرسوم بإبعادها عن السوق...

اليوم العالمي للمتاحف العرب عرفوها وأسموها خزائن

منذُ 2 دقائق

يحتفل العالم باليوم العالمي للمتاحف كل عام فى 18 مايو وعادة ما يكون اليوم فرص لإلقاء الضوء على المتاحف والاهتمام بها...

لطلاب الإعدادية هدى أعصابك وزود تركيزك فى فترة الامتحانات بأطعمة مغذية...

منذُ 2 دقائق

انطلقت صباح اليوم امتحانات نهاية العام لطلاب الشهادة الإعدادية على مستوى الجمهورية وبمناسبة بداية الامتحانات نقدم...

دراسة توصى النساء بتناول البرقوق يوميا بعد انقطاع الطمث
منذُ 2 دقائق

تتعرض النساء بعد انقطاع الطمث لخطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام وقد كشفت دراسة جديدة عن فوائد تناول البرقوق للنساء...

رئيس الوزراء يشارك في النسخة الحادية عشرة من قمة رايز أب بالمتحف المصر...
منذُ 2 دقائق

عقب الانتهاء من جولته الموسعة بمحافظة بني سويف شارك الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مساء اليوم في النسخة الحادية ...

widgets إقراء أيضاً من المشهد اليمني