استنفار لطيران التحالف الدولي شرقي سورية تزامنا مع الهجوم الإيراني
تشهد مناطق شرق سورية استنفارا لقوات التحالف الدولي في قاعدة التنف ضمن منطقة الـ"55" في ريف حمص الشرقي، تزامنا مع استنفار في قواعدها ضمن مناطق ريفي دير الزور والحسكة. ويأتي ذلك بعد أن شنت إيران، اليوم السبت، انطلاقاً "من أراضيها" هجوماً بالمسيرات على إسرائيل.
وفي الخصوص، أكدت مصادر ميدانية من "جيش سورية الحرة" لـ"العربي الجديد" سماع دوي سلسلة انفجارات في محيط قاعدة التنف ضمن منطقة الـ"55" التي تحتوي على قاعدة للتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب بالتزامن مع انفجارات على الشريط الحدودي بين سورية والأردن، جراء اعتراض مسيرات إيرانية في المنطقة، التي استنفر فيها مقاتلو "جيش سورية الحرة" وقوات التحالف التحالف الدولي، مشيرة لوجود أنظمة دفاع جوي في المنطقة.
بدوره، قال مراسل "العربي الجديد" في منطقة شرق الفرات، إن المليشيات المدعومة إيرانيا في مدينتي البوكمال والميادين عمدت إلى إعادة تموضع عناصرها في المدينتين، مع إخلاء عدد من المقرات تحسبا لأي عمليات استهداف من قبل قوات التحالف، وسط استنفار لها في عموم مواقع انتشارها في البادية السورية، بالتزامن مع استنفار لقوات التحالف الدولي في قاعدتي حقل العمر وكونيكو بريف محافظة دير الزور، وسط تحليق لطيران التحالف الدولي في المنطقة على طول الحدود السورية العراقية.
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية في محافظة درعا لـ"العربي الجديد" أن المضادات الأرضية التابعة للاحتلال الإسرائيلي أسقطت عددا من المسيرات الإيرانية في محافظة درعا جنوب سورية.
وقالت وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري إن انفجارات دوت في محيط العاصمة دمشق بالتزامن مع انفجارات في سماء مدينة حمص، مؤكدة تصدي قوات الدفاع الجوي التابعة للنظام لصواريخ في محيط مطار دمشق الدولي ضمن استهداف إسرائيلي للمطار.
مشاركة الخبر: استنفار لطيران التحالف الدولي شرقي سورية تزامنا مع الهجوم الإيراني على وسائل التواصل من نيوز فور مي