web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

«غزو» تحت ستار الحرب: واشنطن تتوسّع في حضرموت بإنشاء لسان بحري لمطار الريان بعد استكمال بناء قاعدة عسكرية في سقطرى

تم نشره منذُ 7 شهر،بتاريخ: 17-04-2024 م الساعة 07:21:44 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2071332.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : الحقيقة . نت
تحاول الولايات المتحدة، بمشاركة إماراتية، تحويل الصراع الجاري في البحر الأحمر وخليج عدن إلى فرصة لتنفيذ أجندتها في جنوب اليمن. فبعد إنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري، إحدى جزر أرخبيل سقطرى، الواقعة تحت سيطرة ميليشيات تابعة لأبو ظبي، بدأت واشنطن، منذ أيام، إنشاء لسان بحري لربط مطار الريان في حضرموت، الذي تتخذه الإمارات قاعدة عسكرية لقواتها منذ 2017، بالبحر (بهدف تسهيل عملية إنزال أسلحة من السفن). وأثارت هذه الخطوة مخاوف واسعة في أوساط أبناء كبرى المحافظات اليمنية، من تحويل سواحلها إلى مناطق عسكرية من قبل القوات الأميركية التي سبق لها الوجود في المطار المذكور.واحتملت مصادر حضرمية، في حديث إلى «الأخبار»، أن يرافق «تلك التحركات انتشار مقصود للتنظيمات الإرهابية في سواحل ووادي حضرموت لشرعنة إنشاء القاعدة العسكرية وبقاء القوات الأميركية فيها»، لافتةً إلى أن «وتيرة ردم ساحل المكلّا تسارعت خلال الأيام الماضية، ضمن ترتيبات أميركية – إماراتية لإقامة لسان بحري يربط مطار الريان ببحر العرب»، مشيرة إلى أن «العمل لتنفيذ هذا المشروع بدأ عام 2019، وتوقف بعد ذلك. إلا أنه عاد بشكل لافت، بالتوازي مع احتدام المواجهات العسكرية في البحر الأحمر بين قوات صنعاء البحرية والقوات البحرية الأميركية والبريطانية».
من جهتها، أوضحت مصادر استخبارية في صنعاء، في حديث إلى «الأخبار»، أن «مشروع اللسان البحري يضم قناة تسمح بمرور المركبات البرمائية، وفق ما أظهرته صور أقمار صناعية». وتعود التحركات الأميركية لإنشاء قاعدة عسكرية في حضرموت إلى عام 2010، إلا أن المشروع تأجّل لسنوات بسبب عدم استقرار الأوضاع بعد عام 2011. وكانت التحركات التي قام بها سفراء واشنطن خلال السنوات الماضية، تصبّ في اتجاه إنشاء قاعدة من هذا النوع في «الريان»، علماً أن الوجود الأميركي في المطار وميناء الضبة النفطي لا يزال مستمراً منذ مدة، فضلاً عن وجود غرفة عمليات عسكرية تابعة للبحرية الأميركية في «الريان». واشنطن أنفقت مليار دولار لإحباط 130 هجوماً على سفن أميركية كذلك، كشفت المصادر الحضرمية أن القوات الأميركية استحدثت غرف عمليات تحت الأرض خلال الأشهر الماضية، ومخازن سلاح تحت المطار، مضيفةً أن الجانب الأميركي زوّد المساحات التي أُنشئت تحت الأرض بتحصينات خرسانية صلبة تحمي من أيّ هجمات صاروخية أو جوية تتعرّض لها. وبيّنت أن «الترتيبات عبارة عن غرف عمليات عسكرية مركزية، مخصّصة لقيادة مهام عسكرية استراتيجية وليست مؤقتة، ولا سيما أن التجهيز يتمّ على أعلى مستوى من التقنية والترتيبات الفنية والإلكترونية، ويخضع بشكل مباشر للأسطول الأميركي الخامس ومن ثم للقيادة المركزية.
ووفقاً لمعلومات استخبارية، فإن القوات الإماراتية أرسلت مذكّرة من «القيادة والسيطرة» داخل مطار الريان، إلى المنطقة العسكرية الثانية الواقعة تحت سيطرة حكومة «التحالف»، حملت توجيهات صارمة بإخراج كامل سلاح المدرعات التابع للمنطقة العسكرية وأسلحة الدفاع الجوي. وقالت المصادر إن إخلاء «الريان» والمعسكرات المجاورة من أي وجود يمني، خلال السنوات الماضية، يأتي في إطار الترتيب لإنشاء القاعدة العسكرية. وتابعت أن الأسلحة نُقلت إلى داخل المطار من الجهة الساحلية، مضيفة أن من الأسلحة التي جرى سحبها دبابات «تي 55» الروسية. ولم تسمح الإمارات سوى ببقاء دبابتين فقط داخل المنطقة العسكرية الثانية. كذلك سُحبت كل الصواريخ التابعة للواء 190 دفاع جوي، والذي كان يتمركز شرق المكلّا في جوار المطار، بما يشمل كل صواريخ الدفاع الجوي «فولغا» الروسية الصنع، و«دفينا» السوفياتية الصنع، ومعظم مضادات الطيران «م/ط». ولم يتمّ الإبقاء إلا على كمية قليلة جداً من مضادات م/ط، والتي جرى تسليمها إلى «قوات النخبة الحضرمية» التابعة للإمارات لاستخدامها كبديل من منظومات الدفاع الجوي المسحوبة. وزادت المصادر أن «النخبة» الحضرمية يجري إبعادها أيضاً عن قاعدة الريان العسكرية.
من جهة ثانية، شنت المقاتلات الحربية الأميركية والبريطانية، أمس، غارات جوية في مديرية باجل على سواحل محافظة الحديدة.
وفي سياق ذي صلة، أعلن وزير البحرية الأميركي، راي مابوس، أن بلاده أنفقت مليار دولار لإحباط 130 هجوماً على سفن أميركية في الشرق الأوسط في الأشهر الـ6 الماضية.

 

رشيد الحداد

The post «غزو» تحت ستار الحرب: واشنطن تتوسّع في حضرموت بإنشاء لسان بحري لمطار الريان بعد استكمال بناء قاعدة عسكرية في سقطرى first appeared on الحقيقة.

مشاركة الخبر: «غزو» تحت ستار الحرب: واشنطن تتوسّع في حضرموت بإنشاء لسان بحري لمطار الريان بعد استكمال بناء قاعدة عسكرية في سقطرى على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صدر حديثا أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان

منذُ 17 ساعة

صدر حديثا عن مؤسسة الفكر العربى كتاب أوضاع العالم 2023 لن يكون العالم كما كان المصدراليوم السابعصدر حديثا أوضاع العالم 2023...

أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين بعيدا عن الشجرة

منذُ 17 ساعة

اختارت نيويورك تايمز كتاب بعيدا عن الشجرة كأحد أفضل الكتب فى القرن الحادى والعشرين المصدراليوم السابعأفضل 100 كتاب فى...

حكاية من التاريخ استقالة سعد زغلول بعد إنذار بريطانى لحكومته

منذُ 17 ساعة

تمر اليوم ذكرى توجيه المندوب السامى البريطانى أدموند اللنبى إنذارا لحكومة سعد باشا زغلول المصدراليوم السابعحكاية من...

فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى

منذُ 17 ساعة

فازت دار الشروق الأردنية الفلسطينية للنشر والتوزيع بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى فى دورتها السادسة...

القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها
منذُ 17 ساعة

كشف الناقد التشكيلى صلاح بيصار عن محتال يدعى قرابته للفنان منير فهيم ويزور أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل...

5 مشروبات تمنحك عظاما أقوى لو عندك نقص فى الكالسيوم إنفوجراف
منذُ 17 ساعة

الكالسيوم ضرورى للحفاظ على قوة العظام والأسنان والصحة العامة ومع ذلك أصبح نقص الكالسيوم شائعا بشكل متزايد بسبب...

widgets إقراء أيضاً من الحقيقة . نت