web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

بعد فشلها عسكريا في البحر : واشنطن تصعّد الحرب الاقتصادية ضدّ صنعاء

تم نشره منذُ 3 اسبوع،بتاريخ: 20-04-2024 م الساعة 02:04:12 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2074135.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : الحقيقة . نت

 

صعّدت واشنطن الحرب الاقتصادية ضد حكومة صنعاء، بعد الفشل في دفعها إلى وقف عملياتها العسكرية في البحر الأحمر ضدّ الملاحة الإسرائيلية. وبالتنسيق مع وزارة الخزانة الأميركية، وبإشراف من السفارة الأميركية في اليمن، هدّد بنك عدن (المركزي)، أخيراً، البنوك التجارية والأهلية العاملة تحت سلطة «أنصار الله»، بإدراجها في قائمة غسيل الأموال، وتصنيفها كيانات معادية في حال عدم نقل مقارّها الرئيسية من صنعاء إلى عدن خلال 60 يوماً. وليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها السلطات الموالية لـ«التحالف» نقل المركز المالي لليمن؛ إذ سبق لصنعاء أن أفشلت محاولة مماثلة قبل عامين، فيما يبدو اليوم أن الموقف الصعب الذي تمر به البحرية الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن، يدفع الولايات المتحدة إلى استنفاد أوراقها كافة ضدّ «أنصار الله».وتقول مصادر مقربة من بنك عدن، لـ«الأخبار»، إن «البنك يدرس استخدام خيارات إضافية ضدّ صنعاء، منها اتخاذ قرار جديد بوقف التعامل بالعملة اليمنية القديمة المتداولة في مناطق سيطرة “أنصار الله”، وتحديد مدة زمنية لسحبها من السوق واستبدالها بالعملة المطبوعة من قِبله»، والتي يبلغ حجمها 5.2 تريليونات ريال. وتضيف المصادر أنّ «هذا التوجه يُدرس منذ أيام، وسط مخاوف من تداعيات كارثية له على الوضع الاقتصادي في المناطق الخارجة عن حكومة الإنقاذ، كون هذه الخطوة سوف تعمّق الانقسام النقدي بين صنعاء وعدن، وستدفع الآلاف من المواطنين إلى استبدال العملة المحلية في التحويلات بين المدينتين بالعملات الصعبة، مع فارق سعر الصرف الذي قد يصل إلى 67%، ما سيؤدي إلى ارتفاع الطلب على الدولار في الأسواق».
وفي السياق نفسه، طالب مستشارون لبنك عدن، العاملين في السوق المصرفي الواقع في نطاق سيطرة الحكومة الموالية لـ«التحالف»، أخيراً، بالتخلي عن التعامل بالعملة المتداولة في صنعاء «لاقتراب إلغاء التعامل بها، واعتماد العملة المطبوعة من دون غطاء كبديل»، مشيرين إلى أن «البنك يعتزم إصدار قرارات جديدة لشلّ الحركة الاقتصادية في صنعاء». ويأتي ذلك التوجّه في ظل فشل خطوات سابقة للبنك، أبرزها وضع حركة التحويلات المالية من اليمن وإليه، وبين المحافظات اليمنية، تحت رقابة وزارة الخزانة الأميركية، تنفيذاً للتصنيف الأميركي ضدّ حركة «أنصار الله». كما سبق للبنك أن أوقف كل شبكات التحويلات النقدية إلى مناطق سيطرة «أنصار الله»، بعد رفض شركات الصرافة والبنوك الامتثال لقراره بشأن التحويل عبر شبكة موحدة خاضعة لسيطرته، إلّا أنّه فشل في إتمام تلك الخطوة بعد الاعتراض عليها من قبل العاملين في السوق المصرفي في عدن وصنعاء.

بنك عدن يهدّد بوقف التعامل بالعملة القديمة المتداولة في مناطق سيطرة «أنصار الله»

وكان بنك صنعاء قد اتهم واشنطن بإدارة الحرب الاقتصادية ضدّ الشعب اليمني، واعتبر، في بيان سابق، اعتراض السفارة الأميركية على خطوة حكومة الإنقاذ، سكّ عملة معدنية من فئة الـ100 ريال، «تدخلاً سافراً في الشأن اليمني الداخلي»، قائلاً إن واشنطن تسعى إلى تحويل العملة إلى أداة حرب. ولاقت العملة المعدنية من فئة الـ100 ريال، رواجاً كبيراً في الأسواق الواقعة تحت سيطرة صنعاء، والتي تمثل نحو 67% من السوق اليمني، إلّا أنّ الأهم أن هذه العملة التي أُصدرت استناداً إلى قانون البنك المركزي اليمني كبديل لكتلة نقدية تالفة من الفئة نفسها، أسقطت الرهان الأميركي على تهالك العملة المتداولة في صنعاء، ووصول الأخيرة إلى العجز عن إيجاد بدائل لنقص السيولة في ظل عدم الاعتراف الدولي بسلطاتها النقدية، بما يدفعها بالتالي إلى الخضوع للضغوط الخارجية.
ورداً على اتهامات الحكومة الموالية لـ«التحالف»، لصنعاء، بحرمان الاقتصاد من مليارَي دولار من عائدات النفط، جدّدت حكومة الإنقاذ استعدادها للموافقة على استئناف تصدير النفط اليمني المتوقّف منذ عام ونصف عام بسبب رفض «التحالف» صرف المرتبات من عائداته. وفي هذا الإطار، قال نائب وزير الخارجية في الحكومة المشار إليها، حسين العزي، في منشور على منصة «إكس» إن «قرار منع تصدير النفط من قبل صنعاء كان واحداً من أفضل القرارات الوطنية الخالصة باعتبار أنه حرم اللصوص والفاسدين من مواصلة نهب ثروتنا السيادية»، مؤكداً استعداد حكومته «لمنح الإذن باستئناف تصدير النفط فور توافر آليات نزيهة وشفافة تضمن تخصيص العائدات للمرتبات في عموم الجمهورية كما كان منذ عقود».

 

رشيد الحداد

The post بعد فشلها عسكريا في البحر : واشنطن تصعّد الحرب الاقتصادية ضدّ صنعاء first appeared on الحقيقة.

مشاركة الخبر: بعد فشلها عسكريا في البحر : واشنطن تصعّد الحرب الاقتصادية ضدّ صنعاء على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

رئيس القابضة للمطارات يهنئ العاملين بمناسبة العيد الـ 61 لمطار القاهرة...

منذُ 13 دقائق

وجه المهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية بمناسبة العيد ال 61 لمطار...

العراق والأمم المتحدة علاقة غامضة ومعقدة

منذُ 14 دقائق

جاسم الشمري يكتب استمرار حالة الانغلاق السياسي وتهميش المعارضة العراقية بالخارج وهشاشة غالبية مؤسسات البلاد الإدارية...

أبو تريكة يثني بشدة على المقاومة الفلسطينية في غزة ماذا قال

منذُ 14 دقائق

أثنى النجم المصري محمد أبو تريكة بشدة على انتصارات المقاومة الفلسطينية في غزة بعد مرور أكثر من 220 يوما من...

التصعيد في رفح يهدد بوقف الإغاثة ومطالب باستئناف تمويل الأونروا

منذُ 14 دقائق

طالب الأغذية العالمي بفتح نقاط عبور إضافية إلى قطاع...

الدفاع الروسية تعلن تدمير 14 قذيفة صاروخية أطلقتها قوات كييف نحو مقاطع...
منذُ 18 دقائق

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن دفاعاتها الجوية دمرت 14 قذيفة لراجمات فامبير الصاروخية فوق أراضي مقاطعة...

بعد البيان غير المسبوق لأحمد علي عبدالله صالح مناشدة عاجلة لقيادات حزب...
منذُ 20 دقائق

رفع وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني مناشدة عاجلة لقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الشرعية وذلك عقب...

widgets إقراء أيضاً من الحقيقة . نت