"كارديف" يطالب بتعويضات مالية ضخمة في قضية سالا
عادت قضية المهاجم الأرجنتيني الراحل إيميليانو سالا (توفي عن عمر 28 عاماً) إلى الواجهة، بعدما تقدم نادي كارديف الويلزي بطلب تعويضات مالية ضخمة، قدرها 120 مليون يورو، حيث أكد الفريق أن حجم الخسائر التي تكبدها إثر وفاة اللاعب، الذي كان من المقرر أن ينضمّ إليه، كبيرة جداً، في حين لم تنصفه العدالة، وفقاً لما يعتقده مجلس إدارته، في قضيته مع نادي نانت الفرنسي.
وذكرت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الاثنين، أن النادي الويلزي يرفض الاستسلام في الوقت الراهن، بدليل عودته بقوة للمطالبة بحقوقه، حيث فتح القضية مجدداً، عبر رفع دعوى قضائية بمحكمة مدينة نانت الفرنسية، للمطالبة بتعويضات مالية عن فقدان الدخل، والخسائر الأخرى التي تكبدها النادي، نتيجة لوفاة المهاجم الأرجنتيني من دون الاستفادة من خدماته.
وأكد النادي الويلزي أنه استعان بخبير اقتصادي لدراسة الملف بكامل تفاصيله، خاصة الخسائر التي تكبدها الفريق جراء استقدام اللاعب عام 2019، قادماً من نادي نانت الفرنسي، لكنه لم يستفد من خدماته، بعد أن هوت الطائرة، التي كانت تقله في عرض بحر المانش، إذ يؤكد النادي الويلزي أن سالا كان باستطاعته مساعدة الفريق، بتسجيل الكثير من الأهداف، وأن يُنقذه من النزول إلى الدرجة الأولى الإنكليزية آنذاك، غير أن وفاته تسببت في هبوطه، وكبدته خسائر مادية كبيرة.
ومنحت محكمة مدينة نانت نادي الكناري، بصفته خصم كارديف سيتي في هذه القضية، مهلة حتى 23 سبتمبر/ أيلول القادم، من أجل الرد على النتائج، التي توصل إليها النادي الويلزي، فيما ستتولّى المحكمة مهمة دراسة الملف، الذي يتضمن وثائق عدة، حتى إن الصحيفة الإسبانية وصفته بالملف الثقيل، في حين يعتقد الجانب الفرنسي أن هذه الخطوة هي محاولة لجر القضية إلى أقصى حدودها.
ويرى نادي نانت، نقلاً عن محاميه، أن القضية مغلقة، بعدما اتخذت الهيئات الكروية العليا، ومن بينها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومحكمة التحكيم الدولي، قراراتها لصالح فريقهم، إذ اعتبرت أن الصفقة تمت بين الفريقين عندما تُوفي اللاعب، وهو في طريقه نحو مدينة كارديف، في حين يتهم النادي الويلزي خصمه بالتسبب في وفاته، لأنه لم يولِ الأهمية بتنظيم رحلة سفر آمنة تقود سالا إلى نادي كارديف سيتي.
مشاركة الخبر: "كارديف" يطالب بتعويضات مالية ضخمة في قضية سالا على وسائل التواصل من نيوز فور مي