فنان السيراميك الأميركي مايكل شيريل
يستمد فنان السيراميك الأميركي مايكل شيريل الإلهام من بيئته الريفية في جبال ولاية كارولينا الشمالية حيث يعمل ويعيش. تصور منحوتاته النباتية النابضة بالحياة سيولة طبيعية وملمسًا وتفاصيل تبث الدقة والواقعية في إبداعاته النباتية، تمثل منتجاته الخزفية تنوعاً كأباريق الشاي القديمة وأواني خزفية، وحتى منحوتاته متعددة الوسائط المستوحاة من الطبيعة، إنه يوضح مدى قدرة البشر على التواصل مع الطبيعة والتعاون معها، والاعتراف بجمالها وتقديره. ويشير شيريل إلى عمله على أنه «روايات طبيعية»، وهي استعارات لتجربة البيئة الطبيعية، لقد حقق ذلك من خلال الجمع بين الخزف وزجاج موريتي والبرونز في منحوتاته الطبيعية، تشتمل أسطحها الألوان المتعددة والمصممة عضويًا على عملية شاقة من الطبقات والكشط وتتطلب أربع عمليات حرق في الفرن، وهو في المقام الأول من الفنانين العصاميين في السبعينات والثمانينات، ركز على صنع الأشياء الخزفية الوظيفية وصنع المزيد من الأشكال النحتية التجريدية تدريجيًا في التسعينات.
أكاديمي وفنان سعوديمشاركة الخبر: فنان السيراميك الأميركي مايكل شيريل على وسائل التواصل من نيوز فور مي