web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

العالم باتجاه تحولات كبرى : قراءة وتحليل في كلمة قائد الثورة اليمنية الأسبوعية : مخطط الصهيونية والتغيرات الكونية

تم نشره منذُ 1 اسبوع،بتاريخ: 07-05-2024 م الساعة 01:26:31 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2088961.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : الحقيقة . نت
العالم باتجاه تحولات كبرى : قراءة وتحليل في كلمة قائد الثورة اليمنية الأسبوعية : مخطط الصهيونية والتغيرات الكونية العالم باتجاه تحولات كبرى:
كلمة السيد القائد الأسبوعية، جرعة وعي ومحرك تغيير الجزء الثاني
مخطط الصهيونية والتغيرات الكونية الحقيقة/ قراءة وتحليل/ علي أحمد جاحز

أقرأ أيضاً : تحليل : كلمة السيد القائد الأسبوعية .. جرعة وعي ومحرك تغيير ” الجزء الأول”

اشهر قليلة قد تعادل قرنا من الزمن في صناعة التحولات والتغيرات.. نعم، هذا ما فعلته الأشهر الأولى بعد طوفان الأقصى، اذ لم يكن يتوقع احد ان تصير الأمور الى هذا المستوى من الاختلاف الذي يصل الى التغير الجذري سواء على صعيد الانقلاب الكلي في الموازين العسكرية او على صعيد الفرز والتجلي في الاصطفافات والمواقف السياسية، او على مستوى التسارع المذهل في تطور الاحداث، وامام هذا كله تأتي كلمة السيد عبدالملك الحوثي الأسبوعية لتمثل المنبر الأبرز الذي يرصد ويتابع ويقيم ويبلور ويحلل ما يجري من تغيرات وتطورات متشابكة ومتسارعة بعناية ومواظبة فريدة، ولا يتوقف الامر عند ذلك، فالكثيرون يرون ان الكلمة الأسبوعية تؤثر بشكل فاعل في ترتيب الصورة المشهدية وتوجيه دولاب التداعيات وضبط إيقاع التطورات مستفيدا من اتكائه على الإنجازات والقدرات العسكرية التي تثبت مصداقية أقواله وتضعه في نظر العدو قبل الصديق في موضع رجل القول والفعل.
في هذا الجزء نستقرئ ما وراء اهم تطورات الطوفان والعدوان الإسرائيلي على غزة والارتدادات والتغيرات الناجمة عنه، و في ضوء كلمة السيد القائد نستشرف المآلات . ما السر وراء موقف النظام العربي والتصلب الصهيوني؟
امام كل هذه التطورات التي تشهدها المنطقة والتي القت بظلالها على العالم يتضاءل الموقف السياسي للنظام العربي والإسلامي ويزداد تضاؤلا كلما ازدادت حدة التطورات، في علاقة عكسية تأتي خارج منطق التفاعلات الديناميكية للأحداث. التواطؤ الرسمي لم يكن كافيا بالنسبة بعض الأنظمة العربية والإسلامية، بل تعدى ذلك الى اسكات أصوات التضامن الجماهيري من قمع التظاهرات بالقوة الى تعميم الفتاوى التي تحرم حتى الدعاء للمقاومة، والمملكة السعودية تحتل المرتبة الأولى في هذا الجانب باعتبارها البلد الوحيد الذي لم يجرؤ أي فرد ان يعلن تضامنه او يدعو لغزة حتى في تغريده. بعد حملات الاعتقالات التي طالت الخطباء والمرشدين ووصلت الى قمع المعتمرين في الحرمين لمجرد رفع أيديهم بالدعاء لغزة. هذا الموقف الذي لم يعد مستوعبا لدى الوعي الجمعي العربي باعتباره لا ينسجم مع المنطق، والذي حكمه حكم الموقف الدولي الذي لم يسبق ان تواطأ وتصلب بهذا المستوى امام جرائم ومأساة ادنى من مستوى ما تتعرض له غزة هذه المرة، هذا المشهد في مجمله وراؤه بكل تأكيد اسرار بدأت تتكشف مع طول مدة الحرب واتساع دائرتها وظهور لاعبين جدد اهمهم اللاعب اليمني الذي يتصاعد موقفه ويزداد فاعلية في الضغط باتجاه وقف المأساة في غزة، والسؤال هنا ماهي الاسرار التي تقف وراء الرطانة الدولية والتواطؤ المكشوف من قبل معظم النظام العربي والإسلامي الرسمي؟! وللإجابة على التساؤل لا يكفي قراءة التحركات الامريكية في المنطقة والحديث عن التطبيع السعودي الإسرائيلي ولا التصريحات الشاذة لمسؤولين وناشطين اماراتيين وسعوديين ضد المقاومة، بل يحتاج الامر الى التركيز في التصريحات الصادرة عن حكومة الكيان والتي تتحدث عن الذهاب نحو انتصار استراتيجي في غزة والتنسيق مع حلفاء عرب، والاهم ما تنشره الصحافة الإسرائيلية من تسريبات حول هذا المسار وخلفياته وصولا الى خطة نتنياهو الاستراتيجية التي نشرتها صحيفة جورناليزم العبرية الجمعة الماضية، ومن ثم ربطها بالتفاهمات الجارية بين الولايات المتحدة والسعودية. خطة نتنياهو تضمنت ثلاث مراحل تبدأ من احكام السيطرة على غزة وتشكيل تحالف عربي من السعودية والدول المطبعة لإنشاء مناطق امنة و توزيع المساعدات العاجلة ومن ثم ينشئ التحالف هيئة لإعادة اعمار غزة الخالية من أي مقاومة وتسليمها لفلسطينيين مطبعين ضمن اتفاقات ابراهام، ثم تحويلها الى منطقة تجارية حرة تحت اشراف الكيان وكل هذا مقابل مزايا عسكرية واقتصادية لتلك الدول التي تساهم في تنفيذ الخطة، ويليها مسارا لتهويد وصهينة المنطقة من خلال ما تسميه خطة نتنياهو بالخطة الإقليمية التي تتحدث عن دمج لإسرائيل في المنطقة من خلال مشاريع عملاقة ابرزها نيوم وسكك حديد عملاقة وغير ذلك، وتقول الخطة ان نجاح السيناريو مع غزة سيتم تنفيذه على لبنان واليمن وغيرها. الخطة التي تبدو خيالية وغير قابلة للتطبيق في الواقع المعقد حاليا، يتعاطى معها نتنياهو بجدية وربما يسايره في ذلك بعض الأنظمة العربية من قبيل الرغبة في القضاء على حماس، وهو ما تجلى في مواقف السعودية التي بدت مهرولة نحو التطبيع وتنتظر ما يسميه محللون مهر التطبيع وهو القضاء على المقاومة. وبالنظر الى ما نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية أمس فان السعودية تمضي قدما باتجاه “الخطة ب”. وبحسب هذه الخطة فالسعودية والولايات المتحدة بصدد صياغة روزنامة اتفاقات في جانب التعاون الأمني والتكنولوجي كجزء من خطة أوسع تشمل التطبيع مع الكيان “في ظل عدم وقف إطلاق النار في غزة” ، وبحسب الصحيفة انه ولأسباب تتعلق بمعارضة نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ونيته شن الهجوم على رفح فان السعودية تدفع قدما بالتوصل الى خطة اكثر تواضعا، وبالمقابل حسب الصحيفة فان الخطة تتضمن توقيع واشنطن والرياض على حلف دفاعي، وان الولايات المتحدة ستساعد السعودية على تطوير مشروع نووي مدني وأيضا ستحصل على التعاون التكنولوجي في مجال الذكاء الصناعي، وعلى هذا الأساس سيتم عرض مقترح التطبيع على نتنياهو ليقبل به ، ولعل كل هذا يمكن ان يكون احد ملامح تماهي ذلك الجزء من النظام العربي والإسلامي مع توجه نتنياهو وخطته. وفي ذات الاتجاه تأتي الضغوطات العالية من قبل مصر وتركيا ومؤخرا الضغط القطري على قيادة المقاومة الفلسطينية حماس والذي وصل الى طلب قطر مغادرة مكتب حماس أراضيها، وذلك للقبول بالعرض الأخير للاتفاق الذي ترفض إسرائيل ان ينص على وقف دائم للنار،.. الامر اللافت في المشهد هو تعاطي الصهيونية العالمية مع هذه الخطة بجدية وهو ما ينعكس في سلوك ذراعيها الأمريكي والبريطاني اللذين يصران على دعم نتنياهو بشكل لامحدود في مواصلة العدوان تحت لافتة ضرورة القضاء على المقاومة رغم كل النتائج العكسية وابرزها تصاعد وتنامي قدرة الموقف اليمني في البحر، والذي تعتبر تداعياته كارثية على النفوذ الجيوسياسي لأمريكا في المنطقة فضلا عن اهتزاز صورة الردع الأمريكي والإسرائيلي عموما. وأثبتت احداث القمع التي واجهت بها الأجهزة الامريكية الاعتصامات في جامعات أمريكا والتي وصفها السيد عبدالملك الحوثي بانها بلطجة وهو مصطلح اطلق على ممارسات الأنظمة العربية في قمع الاعتصامات، اثبتت هذه الاحداث ان هذه منهجية أمريكية صهيونية جديدة لم تكن لتحدث لولا ان وراءها مخطط كبير خسارته اكبر من مسألة خسارة الصورة الديموقراطية والإنسانية، ولعل هذا يرتبط أيضا بمخطط نتنياهو الرامي لتهويد المنطقة. التغير الكوني .. الوجه الاخر للمشهد
على الجهة المقابلة للتصلب والعناد اللاهث وراء خطة ومؤامرة غير قابلة للتنفيذ، تتفاقم تداعيات ومفاعيل فشل الكيان في غزة وهزيمة الأمريكي وحلفائه في البحر والخسائر المهولة التي تكبدها الكيان ككلفة مباشرة للعدوان او نتيجة الحصار البحري الذي يفرضه اليمن والخسائر الكبيرة التي تتكبدها أمريكا وبريطانيا والتي عمد السيد القائد في كلمته الأخيرة والتي قبلها الى احصائها وإبراز ما لم يكن ظاهرا من تلك الخسائر بشكل دقيق، مرورا بانسحاب العديد من القطع الحربية الامريكية وغيرها من البحر الأحمر وما يعنيه ذلك من اعتراف بالفشل والهزيمة امام اليمن، وصولا الى افصاح السيد القائد عن المرحلة الرابعة من التصعيد وما تلاه من اعلان لماهية المرحلة التصعيدية التي ستفاقم الخسائر والهزائم ومن ثم تطبق الحصار على الكيان بشكل كامل. ومن وسط المأزق الصهيوني الغربي ومن خلف العناد والتصلب الذي يصر على التمسك به الكيان والولايات المتحدة تظهر تصريحات تعترف بالفشل وتحذر من خطورة تأثيرها على مستقبل النظام العالمي الصهيوني وحضارته، ولعل اخرها تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون الذي قال “إن الحضارة الغربية يمكن أن تموت، وأن نهايتها يمكن أن تكون وحشية، وأن هذا يمكن أن يحدث بسرعة أكبر مما يعتقد كثيرون “.. وهذا يحيلنا الى قراءة المشهد من زاوية مختلفة، وهي الزاوية التي وقف السيد عبدالملك الحوثي يقرأ المشهد منها وهو يصف اتساع دائرة مناهضة الهيمنة الصهيونية، حيث اكد ان ثمة حراك تحرّري ظهر في كثير من البلدان وفي عدد من القارات، وظرب امثلة أهمها ظهور المواقف المناهضة في أمريكا اللاتينية وفي القارة الأفريقية وفي قارة آسيا، معتبرا ان تحرك كثير من البلدان نحو هذا التوجه التحرري، يأتي ضمن تغيرات كونية تحدث في الواقع البشري، قراءة السيد القائد للتغيرات الكونية تبدو دقيقة وعميقة، خاصة بالنظر الى التطورات التي حدثت بعد طوفان الأقصى، وابرزها تجلي قوة وتماسك وقدرات وثقل محور المقاومة واتساع نطاقه ونطاق وصول عملياته ومدى نجاحه في ضرب الكيان من اتجاهات مختلفة ومن مسافات شاسعة وبطرق متنوعة، الامر الذي ترك الكيان يعيش وضعا امنيا وسياسيا واقتصاديا غير مسبوق من جهة، علاوة على تأثير عمليات المحور وخاصة عمليات اليمن والعراق والرد الإيراني على الوجود والنفوذ الأمريكي في المنطقة وسقوط اسطورة الردع الأمريكي من جهة أخرى وقبل الخوض في قراءة للموقف اليمني العسكري المساند لغزة وفاعليته في توجيه الاحداث وتداعياته على المستوى السياسي والجيوسياسي وصولا الى تأثيراته الاقتصادية الضاغطة، من المهم الإشارة الى ان هذا ‏الموقف الذي نشهد الدخول في مرحلته الرابعة، ليس مجرد مساندة لحظية عاطفية لغزة، بل هو تحرك جهادي ثوري ضمن مشروع ديني قرآني اسسه الشهيد القائد ويحمله السيد القائد ومعه احرار وشرفاء الشعب اليمني. وكما هو معلوم فإن الموقف اليمني في مراحلة الثلاث الأولى نجح في خلط الأوراق على طاولة تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة واعاق الترتيبات التي كانت جارية، ويبدو انه في المرحلة الرابعة سيصيب تلك الترتيبات في مقتل وهذا ما يثق السيد القائد في فاعليته، ويراهن عليه في دفع دولاب التداعيات والتبدلات في موازين الردع وفي تشجيع المواقف الإقليمية والدولية للتمرد على النظام العالمي الصهيوني، ومن ثم الدفع باتجاه حدوث التغيرات الكبرى في العالم او ما اطلق عليه السيد القائد التغيرات الكونية.

The post العالم باتجاه تحولات كبرى : قراءة وتحليل في كلمة قائد الثورة اليمنية الأسبوعية : مخطط الصهيونية والتغيرات الكونية first appeared on الحقيقة.

مشاركة الخبر: العالم باتجاه تحولات كبرى : قراءة وتحليل في كلمة قائد الثورة اليمنية الأسبوعية : مخطط الصهيونية والتغيرات الكونية على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

المستشار الألماني يحذر إسرائيل من توسيع الهجوم في رفح

منذُ 46 دقائق

طالب شولتس بضرورة توصيل مساعدات إنسانية كافية إلى...

الملك سلمان يجري فحوصات طبية إثر معاناته من ارتفاع الحرارة وآلام المفا...

منذُ 46 دقائق

أعلن الديوان الملكي السعودي الأحد أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيجري فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة...

خلافات حادة في حكومة الاحتلال هل تؤثر على تفاوضات الهدنة

منذُ 46 دقائق

تأتي زيارة سوليفان عقب أيام قليلة فقط من زيارة قام بها المبعوث الأميركي الخاص للمنطقة بريت ماكجورك نحو الدوحة إذ بحث مع...

مع استمرار إغلاق المعابر تحذير أممي عاجل المجاعة في شمال غزة وشيكة

منذُ 46 دقائق

ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن سكان غزة يواجهون أزمة لا يمكن تحملها في ظل إغلاق...

المقاومة تعمق جراح الاحتلال اشتباكات وتفجير دبابة وقصف مقر عمليات في ج...
منذُ 46 دقائق

أكدت سرايا القدس أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام مقر قيادة العمليات شرق جباليا شمال القطاع بعدد من قذائف...

اليمن يشارك في الدورة الـ 27 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ...
منذُ 48 دقائق

شاركت الجمهورية اليمنية السبت في أعمال الدورة ال 27 للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو...

widgets إقراء أيضاً من الحقيقة . نت