web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

أسواق المال في صدمة مع إرجاء خفض أسعار الفائدة الأميركية

تم نشره منذُ 1 اسبوع،بتاريخ: 09-05-2024 م الساعة 01:51:28 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2091145.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربي الجديد

لا تزال أسواق المال العالمية في حالة صدمة منذ منتصف إبريل/نيسان الماضي، تأثراً بسياسة أسعار الفائدة الأميركية، الأمر الذي دفع شريحة من المستثمرين للهجرة إلى السندات بعيداً من الأسهم، علماً أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) كان قد توقع خفض الفائدة في يونيو/ حزيران القادم، قبل أن يُرجئ القرار إلى سبتمبر/ أيلول المقبل، مع بروز مؤشرات على ارتفاع التضخم في أسواق الولايات المتحدة.

وتبدو أسواق المال بعيدة عن التفاعل مع مذكرة بحثية صادرة عن بنك مورغان ستانلي، جاء فيها أن تقديراته تؤشر إلى بدء الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة اعتبارا من سبتمبر/أيلول المقبل. ومرد هذا البرود من أسواق المال تجاه المذكرة البحثية إلى حالة التشاؤم التي تسيطر على المتعاملين والمستثمرين، بأن خفض الفائدة لن يتم قبل نهاية 2024، بحسب تقرير أوردته الأناضول اليوم الخميس.

وحالياً، يشير الفيدرالي إلى أن رحلة خفض الفائدة قد تبدأ نهاية 2024، أي أن أسعار الفائدة البالغة 5.5% الآن، وهي الأعلى منذ 23 عاماً، ستبقى مستقرة لشهور قادمة. ولأن الدولار عملة مدفوعات عالمية، يستحوذ فيها على 80% من مدفوعات التجارة و90% من إصدارات الديون، و56% من احتياطات صندوق النقد الدولي، فإن الأسواق العالمية تتأثر بمسار أسعار الفائدة الأميركي وبيانات التضخم في الولايات المتحدة.

علاقة عكسية بين التضخم وأسواق الأسهم

وكلما طال أمد التضخم المرتفع في الولايات المتحدة، والبالغ 3.5% في مارس/ آذار الماضي مقارنة مع هدف 2%، زاد احتمال إحداث تغييرات دائمة في قرارات الأسر والشركات. وفي السوق الأميركية، فإن أكبر محرك للتضخم المرتفع حتى اليوم في 2024 هو المأوى والإيجارات لأصحاب المنازل الذي ارتفع بمعدل سنوي 6.1% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.

والعلاقة بين التضخم وأسواق الأسهم في الظروف الطبيعية تسير عكسياً، لأن التضخم المرتفع يدفع الفيدرالي الأميركي إلى رفع أسعار الفائدة على الدولار، بهدف كبح جماح الاستهلاك. وأمام هذه الحالة، تغادر الاستثمارات من أسواق الأسهم إلى الصناديق المقومة بالدولار الأميركي، والذي يقدم حينها عوائد مرتفعة بسبب صعود أسعار الفائدة.

مخاوف عودة التضخم هذه لم تكن طافية على سطح الاقتصاد العالمي والأميركي في الربع الأول، إذ كانت التوقعات تشير إلى خفض قريب على أسعار الفائدة، وهو ما دفع وول ستريت إلى الارتفاع. فبالنسبة للربع الأول، أغلق مؤشر S&P مرتفعاً بنحو 10.2%، وهو أقوى ربع أول للمؤشر في خمس سنوات، كما صعد مؤشر داو جونز بنسبة 5.6%، مسجلاً أقوى أداء للربع الأول منذ عام 2021، في حين ربح مؤشر ناسداك نحو 9.11%.

هروب من الأسهم إلى السندات

ومع عدم استعجال الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، تشير وكالة بلومبيرغ، بحسب "الأناضول" اليوم، إلى أن تدفقاً للمستثمرين يجري على الأصول ذات الدخل الثابت، أي السندات الأميركية، في إعادة ضبط كبيرة لوول ستريت. وفي العام الماضي، حصل المستثمرون على نحو 900 مليار دولار من الفوائد السنوية على ديون الحكومة الأميركية (السندات)، وهو ضعف المتوسط على مدى العقد السابق، والسبب هو أسعار الفائدة المرتفعة.

وبحسب بلومبيرغ، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم، حيث أن جميع سندات الخزانة تحمل حاليا عوائد تبلغ فائدة 4% أو أكثر. وتتحول السندات إلى ملجأ للمستثمرين، لأنهم يعتقدون أن بقاء أسعار الفائدة المرتفعة سيضر بسوق الأسهم، وبالتالي يضمنون على الأقل عوائد بنسبة 4% على استثماراتهم في السندات الأميركية، من خلال نقل أموالهم من الأسهم إلى تلك السندات.

وكل ما سبق مرده أن التضخم لا يزال بعيداً من هدفه البالغ 2%، فيما هناك سبب آخر مرتبط باستمرار وتيرة نمو الاقتصاد الأميركي، ما يعني مزيداً من الإنتاج والتوظيف، ومزيداً من السيولة بين أيدي الأفراد والشركات، ومزيداً من الاستهلاك.

وبرز الأسبوع الماضي تأكيد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في مؤتمر صحافي، على نهج الانتظار والترقب في بيانات التضخم خلال الشهور المقبلة. وفي فبراير/ شباط الماضي، توقع مكتب الميزانية في الكونغرس أن ترتفع الفوائد والأرباح على السندات، المدفوعة للأفراد إلى 327 مليار دولار هذا العام، أي أكثر من ضعف المبلغ في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وفي مارس الماضي وحده، دفعت وزارة الخزانة حوالي 89 مليار دولار كفوائد لحاملي السندات، أو ما يناهز مليونَي دولار في الدقيقة.

(الأناضول)

مشاركة الخبر: أسواق المال في صدمة مع إرجاء خفض أسعار الفائدة الأميركية على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

أسعار العملات العربية والأجنبية في مصر اليوم الاثنين

منذُ 28 دقائق

نقدم لكم خلال السطور التالية أسعار العملات العربية والأجنبية في مصر اليوم الإثنين سعر الدولار اليوم استقر سعر الدولار...

أسعار الدولار في مصر اليوم الإثنين

منذُ 28 دقائق

نقدم لكم خلال السطور التالية أسعار الدولار في مصر اليوم الاثنين سعر الدولار فى البنك المركزى المصرى 4683 جنيه للشراء 4697...

رئاسة الجمهورية تنعى الرئيس الإيراني ووزير خارجيته

منذُ 28 دقائق

نعت جمهورية مصر العربية بمزيد من الحزن والأسى الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزير الخارجية...

الرعاية الصحية تعلن حصول مستشفى الرمد ببورسعيد على الاعتراف الدولي

منذُ 28 دقائق

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن حصول مستشفى الرمد التخصصي التابع بالهيئة بمحافظة بورسعيد على الاعتراف الدولي من...

مشهد يحاكي الإبادة الجماعية في غزة ضمن فعاليات برشلونة لدعم فلسطين شاه...
منذُ 29 دقائق

شارك آلاف المتظاهرين في مدينة برشلونة الإسبانية في فعالية لدعم غزة والمطالبة بوقف حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ ...

الاحتلال الإسرائيلي لا علاقة لنا بتحطم طائرة الرئيس الإيراني
منذُ 29 دقائق

قال مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز اليوم الاثنين إنه لا علاقة لدولة الاحتلال بمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث...

widgets إقراء أيضاً من العربي الجديد