web النسخة الكاملة
wifi_tethering أخبار من نيوز فور مي
widgets اخبار سياسية widgets اخبار محلية widgets اخبار اقتصادية widgets أخبار دولية widgets اخبار رياضية widgets اخبار تقنية widgets أخرى ومتنوعة widgets فن وثقافة widgets أراء وكتابات widgets علوم وتكنولوجيا widgets صحة ومجتمع
mail راسلنا
menu

احترار الكوكب... كيف يساهم في انتشار الأمراض المعدية؟

تم نشره منذُ 1 اسبوع،بتاريخ: 10-05-2024 م الساعة 06:32:46 الرابط الدائم: https://newsformy.com/amp/news-2092137.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربي الجديد

تسبّبت النشاطات البشرية في احترار الكوكب وجعله أكثر تلوّثا وأقل ملاءمة للعيش للعديد من الأنواع، في تغيرات تؤدي إلى انتشار أمراض معدية. ويبدو أن فقدان التنوع البيولوجي كان المحرك الأكبر، يليه تغير المناخ وإدخال أنواع جديدة، وفق ما أظهر بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع.

تساهم المناخات الأكثر دفئاً ورطوبة في ازدياد الأنواع الناقلة للأمراض مثل البعوض، بينما يدفع فقدان الموائل الطبيعية حشرات وحيوانات حاملة للأمراض إلى الاقتراب أكثر من المناطق المأهولة بالبشر. وأظهر البحث الجديد مدى تعقيد التأثيرات، فيما تزيد تغيرات المناخ من بعض الأمراض وتغير أنماط انتقال أمراض أخرى.

وفي هذا البحث الذي تطرق لتأثير احترار الكوكب، حلّل باحثون ثلاثة آلاف مجموعة بيانات من دراسات منشورة لمعرفة كيف يؤثر فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتلوث الكيميائي وفقدان الموائل أو تغيرها في الأمراض المعدية لدى البشر والحيوانات والنباتات.

Nature research paper: A meta-analysis on global change drivers and the risk of infectious disease https://t.co/Rc5dDJBaiO

— nature (@Nature) May 10, 2024

وأوضح المؤلف الرئيسي للبحث جيسون رور، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة نوتردام، أن الطفيليات تستهدف الأنواع الأكثر وفرة والتي تقدّم عددا أكبر من المضيفين المحتملين للأمراض. وقال لوكالة "فرانس برس": إن الأنواع الموجودة بأعداد كبيرة من المرجح أن "تنمو وتتكاثر وتنتشر للدفاع ضد الطفيليات... لكن الأنواع النادرة التي تتمتع بقدر أكبر من المقاومة أكثر عرضة لفقدان التنوع البيولوجي، ما يترك أنواعا مضيفة أكثر وفرة وأكثر كفاءة في التعامل مع الطفيليات".

ويوفر الطقس الأكثر دفئا الناجم عن تغير المناخ موائل جديدة لنواقل الأمراض، ومواسم تكاثر أطول. وقال رور: "إذا كانت هناك أجيال جديدة من الطفيليات أو من الأنواع الناقلة للأمراض، فقد يكون هناك المزيد من الأمراض جراء احترار الكوكب".

احترار الكوكب وزيادة الأمراض

لكن لا يؤدي احترار الكوكب وكل التغيرات الناجمة عن النشاط البشري إلى زيادة الأمراض المعدية. فقد ارتبط فقدان الموائل أو تغيرها بانخفاض في الأمراض المعدية، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى التحسينات الصحية التي تترافق مع التحضر، مثل المياه الجارية وأنظمة الصرف الصحي.

كما أن تأثيرات تغير المناخ على الأمراض ليست نفسها عبر العالم. في المناخات المدارية، يؤدي الطقس الأكثر دفئا ورطوبة إلى انتشار حاد لحمى الضنك. لكن الظروف الأكثر جفافا في أفريقيا قد تؤدي إلى تقلص المناطق التي تنتقل فيها الملاريا في العقود المقبلة.

وأظهر بحث آخر نشر في مجلة "ساينس" هذا الأسبوع التفاعل بين تغير المناخ وهطول الأمطار والعمليات الهيدرولوجية مثل التبخر ومدى سرعة غرق الماء في الأرض. وتوقّع انخفاضا أكبر في المناطق المناسبة لانتقال الأمراض مقارنة بالتوقعات المستندة إلى هطول الأمطار وحده، على أن يبدأ الانخفاض اعتبارا من العام 2025.

كما وجد أن موسم الملاريا في أجزاء من أفريقيا قد يكون أقصر بأربعة أشهر مقارنة بالتقديرات السابقة. لكن واضع البحث الرئيسي الأستاذ المشارك في البحوث بشأن المياه في جامعة ليدز مارك سميث حذّر من أن النتائج ليست بالضرورة أنباء جيدة. وأوضح لوكالة فرانس برس أن "موقع المناطق المناسبة لانتشار مرض الملاريا ستتغير" مع احتمال أن تكون المرتفعات الإثيوبية بين المناطق الجديدة المتأثرة. وقد يكون الأشخاص الذين يعيشون في تلك المناطق أكثر عرضة للخطر لأنهم لم يتعرّضوا له من قبل. ويتوقع أن ينمو عدد السكان بسرعة في المناطق التي سيبقى فيها مرض الملاريا موجودا أو قابلا للانتقال، وبالتالي فإن معدل الإصابة بالمرض قد يزيد عموما. وحذّر سميث من أن الظروف القاسية بالنسبة إلى الملاريا قد تكون قاسية بالنسبة إلينا أيضا موضحا أن "التغير في توافر مياه الشرب أو تلك المخصصة للري قد يكون خطرا للغاية".

وتعني الروابط بين المناخ والأمراض المعدية أن النمذجة المناخية يمكن أن تساعد في توقع تفشي الأمراض. وتستخدم توقّعات الأحوال الجوية (درجات الحرارة وهطول الأمطار) أصلا لتوقع ارتفاع الإصابات بحمى الضنك، لكنها قصيرة المدى ويمكن أن تكون غير موثوقة. وقد يكون أحد البدائل هو المؤشر على مستوى حوض المحيط الهندي (IOBW) الذي يقيس المتوسط الإقليمي لاختلال درجات حرارة سطح البحر في المحيط الهندي. كذلك، راجع البحث المنشور في مجلة "ساينس" هذا الأسبوع بيانات حمى الضنك من 46 بلدا على مدار ثلاثة عقود ووجد علاقة وثيقة بين تقلبات المؤشر IOBW وتفشي المرض في نصفَي الكرة الشمالي والجنوبي. إلا أن الدراسة كانت بأثر رجعي، لذلك لم تختبر قدرة المؤشر IOBW على التوقع بعد، لكن المراقبة قد تساعد المسؤولين على الاستعداد بشكل أفضل لتفشي مرض يمثل مصدر قلق كبيراً للصحة العامة. ومع ذلك، قال رور إن معالجة مشكلة الأمراض المعدية المتزايدة تمر عبر معالجة مسببات تغير المناخ. وأضاف أن البحث يشير إلى "أن زيادة الأمراض استجابة لتغير المناخ ستكون ثابتة وواسعة النطاق، ما يؤكد الحاجة إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة".

 (فرانس برس)

مشاركة الخبر: احترار الكوكب... كيف يساهم في انتشار الأمراض المعدية؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي

offline_bolt تريند اليوم، الأكثر بحثاً الآن

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

كتاب أثار ضجة الجيل القلق يحذر من هواتف تدمر الصحة العقلية للأطفال

منذُ 36 دقائق

يحتل كتاب الجيل القلق الذى صدر عام 2024 قوائم مكانا في قوائم الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة منذ أسابيع وهو من تأليف...

أبو العلاء المعري بين تمثالين في سوريا قطعوا رأسه وبفرنسا جعلوه غاضبا...

منذُ 36 دقائق

المفكر العربي الكبير أبو العلاء المعري هو هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري 973 1057 وقد كان شاعرا...

موجة الحر اعرف العلامات الشائعة لضربة الشمس وطرق الوقاية منها

منذُ 36 دقائق

تشهد مصر موجة من ارتفاع درجات الحرارة تستمر حتى نهاية الأسبوع وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من التعرض لاشعة الشمس ويمكن أن...

دراسة التدخين يسرع الشيخوخة ويقلل من تجديد الخلايا

منذُ 36 دقائق

في دراسة جديدة تم الكشف عن أن التدخين يمكن أن يكون له تأثير ضار على الأجزاء النهائية من الكروموسومات في خلايا الدم...

مدبولي حوافز جديدة لتشجيع التعليم التكنولوجى
منذُ 36 دقائق

أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء على اهتمام الدولة بالقطاع الخاص الذى يعد قاطرة التنمية مؤكدا أن النهضة الصناعية...

وزيرة التخطيط تفتتح مؤتمر إطلاق تقرير الرصد السنوي لمرصد المرأة المصري...
منذُ 36 دقائق

افتتحت دهالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مؤتمر إطلاق تقرير الرصد السنوي لمرصد المرأة المصرية في مجالس...

widgets إقراء أيضاً من العربي الجديد