مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يعيد امرأة مقعدة وفاقدة للنطق منذ «7» سنوات للحياة الطبيعية
بفضل من الله -أعاد مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، امرأة أربعينية لحياتها الطبيعية، بعدما أمضت نحو «7» سنوات مقعدة وعاجزة عن الكلام نتيجة إصابتها بمرض الشلل الرعاشي «داء باركنسون»، ذكر ذلك د.محمد أبوناجي استشاري جراحة المخ والأعصاب رئيس الفريق الطبي المعالج.
الذي قال إن المريضة أحضرت إلى المستشفى بحالة معقدة، حيث كانت مقعدة وغير قادرة على الكلام. وحسب إفادات أهلها بدأت معاناتها مع المرض ببطء وتثاقل متزايد في الحركة وتطور الأمر مع مرور الأيام، إلى أن فقدت القدرة على الحركة والكلام، الأمر الذي نتج عنه إحالتها للتقاعد من وظيفتها، وظلت طوال سنوات مرضها تراجع المستشفيات، وقابلت العديد من الأطباء وأجريت لها الكثير من الفحوصات، دون أن ينعكس ذلك إيجاباً على حالتها الصحية، مضيفاً أن الفريق الطبي قام بالكشف على الحالة، وتم تشخيصها من أول زيارة كحالة شلل رعاشي متقدمة ولكن من النوع القابل للعلاج.
واستطرد د. أبوناجي قائلاً الفريق الطبي بعد أن تمكن من تشخيص الحالة، وأخضع المريضة لكورسات علاجية بـ L-Dopa/Carbidopa، وخلال أسابيع من انتظامها في العلاج، استعادت المريضة (ولله الحمد)، القدرة على الحركة والكلام، وجاءت للمتابعة في المستشفى مشياً على قدميها.
وأوضح أن داء باركنسون هو اضطراب يتفاقم تدريجياًً، ويؤثر على الجهاز العصبي عامة وخصوصاً التناسق الحركي والتوازن والنطق والبلع. كما أنه ليس من الضروري أن يكون مصاحبا بارتعاش اليد أو كليهما كما هو معتاد، وقد تختلف أعراضه من شخص إلى آخر، ويصيب عادة كبار السن، وتزداد احتمال الإصابة به مع التقدم في العمر ولكن هناك أيضاً حالات جينية تحدث في عمر مبكر.
الجدير بالذكر أن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، يعمل به كفاءات طبية متميزة، وحصد العديد من الجوائز وشهادات الاعتماد المحلية والعالمية، من أبرزها شهادة المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية CBAHI، واعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجودة منشآت الرعاية الصحية JCI، بالإضافة إلى جائزة التميز في الخدمات الجراحية وغرف العمليات والأشعة التشخيصية من Arab Health.
مشاركة الخبر: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يعيد امرأة مقعدة وفاقدة للنطق منذ «7» سنوات للحياة الطبيعية على وسائل التواصل من نيوز فور مي