وزير التعليم ومحافظ بورسعيد يشهدان حفل ختام بطولات ومسابقات طلاب مدارس التربية الخاصة والدمج
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد حفل ختام بطولة الجمهورية لأنشطة طلاب مدارس التربية الفكرية والدمج على مستوى الجمهورية والذي تنظمه الإدارة العامة للتربية الخاصة تحت إشراف الإدارة المركزية للتعليم العام، وذلك بمدرسة بورسعيد الدولية المتكاملة للغات .
وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية التى تعبر عن أنشطة الطلاب ذوى القدرات الخاصة جميعا على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: "إن الله سبحانه وتعالى عوض البشر بقدرات عالية للتغلب على النقص فى جوانب قدرية فى حواسهم"، موجها التحية والشكر لأبنائنا الطلاب الذين أثبتوا اليوم أن الوزارة ليست فقط للتعليم والاختبارات والحصول على الشهادات دون تعلم حقيقي وإنما التربية والأنشطة المدرسية أيضًا لها دور هام فى تنمية مهارات الطلاب الحياتية وترسيخ القيم واحترام الآخر واكتشاف المواهب والكوادر والقدرات والتى ظهرت جليا فى فقرات عروض الطلاب.
وأشار الوزير إلى اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدولة المصرية بأبنائنا الطلاب من ذوى القدرات والبالغ عددهم ٤٦ ألف طفل و٩٩٤ من ذوى الهمم، وعدد ١٥٩ ألف و٨٢٥ طفل بمدارس الدمج، مشيرا إلى أن الوزارة لديها ٢٥٥٧٠ مدرسة بها طلاب مدمجين، فضلًا عن وجود ٩٢١٨ معلم متخصص بهذه المجالات، منوها إلى أن مجال التدريس للطلاب من ذوى الهمم أصعب من مجال التدريس العادى، لما يتطلبه من المعلمين بالتمتع بمهارات عالية جدا، لذا تحرص الوزارة على التنمية المستدامة للمعلمين بهذه المدارس.
وأضاف الوزير أن طلاب ذوى القدرات الخاصة لديهم قدرات عظيمة، مشيرا إلى أن قرارات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية برعاية والاستثمار في قدرات ذوي الهمم تمثل دافع قوي ومباشر لدعمهم، مؤكدا حرص الوزارة على بذل كافة الجهود لدعم التمكين الحقيقي للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات وما يصاحبه من تعميق مفاهيم الحب والتسامح بين جميع أفراد المجتمع وتقبل الآخر والاختلاف.
وقال الوزير إن التعليم هو القوة المحركة للمجتمع من حالة السكون والنمو البطيء إلى الحركة السريعة والشاملة في طريق التقدم والتنمية وهو الطريق الذي يوجه المجتمع والفرد إلى معايشة القرن الحادي والعشرين الذي يتميز بالتقدم المعلوماتي والعلمي والتكنولوجي السريع والشامل والذي نعمل على أن يكون مكون الدمج جزء رئيسي من الحراك التكنولوجي الموجود حالياً بالإضافة إلى دعم آلية تعلم البرمجيات لذوى الهمم من خلال دعم مدارس التربية الخاصة بالأجهزة التكنولوجية التي تمكنهم من ذلك.
وأوضح الوزير أن التعليم قضية أمن قومي وخط الدفاع الأول عن الوطن ، مشيرًا إلى أنه إذا كان النشاط الرياضي يمثل أهمية واحتياج للطلاب من غير ذوى الإعاقة فإن الحاجة إليه تزداد بشكل كبير لذوي الإعاقة ففيه تعويض للجوانب الحسية والحركية والعلاج الوظيفي لإزالة عائق التكيف مع المجتمع من خلال الاندماج وهو من أهم وسائل الدمج بل ومن أسرعها، حيث تبث فيهم الأنشطة روح العمل الجماعي وتدربهم على فن القيادة والتشاور والتفاهم المتبادل، كما تدعم شخصياتهم بما يلاقونه من تحديات وما يقابلهم من مشكلات، بالإضافة إلى أن ممارسة الأنشطة تساعدهم على تنمية خبراتهم ومعارفهم وتعويدهم على احترام النظم العامة والقوانين بالإضافة الى تنمية الهوايات واكتشاف المواهب والقدرات لديهم والكثير من الفوائد التي يطول سردها.
وفى ختام كلمته، وجه وزير التربية والتعليم الشكر لكل القائمين على هذه الاحتفالية، وعلى الجهود التى بذلت من أجل كافة أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفى كلمته، رحب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بالدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والسادة الحضور، مشيرا إلى أن دور وزارة التربية والتعليم ليس مقصورًا فقط على التعليم بل فى تنمية المواهب ودعم الطلاب وتنمية مهاراتهم، مشيدًا بما شاهده اليوم من إبداعات أبنائنا من ذوي القدرات الخاصة والدمج، من طلاب رياض الاطفال، ودور الأنشطة التعليمية التي تقدم رسائل ثقافية لتنمية مهارات الطلاب تعليميا وثقافيا .
مشاركة الخبر: وزير التعليم ومحافظ بورسعيد يشهدان حفل ختام بطولات ومسابقات طلاب مدارس التربية الخاصة والدمج على وسائل التواصل من نيوز فور مي