أخيرا عادوا من غزة!
قبل أحداث غزة في أكتوبر العام الماضي، كان الشعب اليمني على مشارف ثورة عارمة ضد الجماعة الرسية، ولكن جاءت تلك الأحداث لتستغلها الجماعة، وتذهب لإشعال حرب كرتونية ضد العالم، لم يتضرر منها إلا المواطن اليمني، وذلك بغرض امتصاص غضب الناس وتصدير المأساة اليمنية إلى غزة، وقمع من يرفع صوته ضدهم بتهمة الصهي نة .
ومنذ ذلك اليوم، والجماعة تغرد وتسبح وتحارب وتصرخ وتتنفس وتكتب وتخطب وتوعظ وتجابر حول غزة، ولم يُسمع لهم كلمة حول اليمن ومآسي اليمنيين التي تسببوا بها خلال شهور طويلة.
فقط بعد قرار البنك المركزي اليمني حول إلغاء الطبعات القديمة، رجعوا في لحظة من غزة إلى اليمن، وهبوا يدافعون عن مسروقاتهم، بدءًا من كبيرهم حتى صغيرهم، لأن القرار سيلامس المليارات التي كدسوها في كهوفهم ومستودعاتهم وطيرماناتهم خلال السنوات السوداء الماضية.
مع أنهم يحولون معظم ما ينهبونه إلى دولار وريال سعودي، لكنهم يمتلكون أطنانا من الريالات اليمنية، وبهذا هم في ورطة، ومن غدا لن تسمعوا بيانون صادرون، وقصص وعنتريات رسية.
على كلٍ، ننصح كل اليمنيين بدعم مساعي الدولة لتثبيت العملة وإنقاذها من الضياع، كما ضاعت وانهارت العملات الإيرانية والعراقية والسورية واللبنانية، والمسارعة بتوريد العملة القديمة إلى البنوك اليمنية واستبدالها بطبعة جديدة.
مشاركة الخبر: أخيرا عادوا من غزة! على وسائل التواصل من نيوز فور مي